السبت، 27 أغسطس 2011

مسامير فى نعش الثورة .

تأكل في فرص الوصول للديموقراطية .
          حين رأيت ضباط من الجيش المصري يقبضون علي بعض الأفراد عند السفارة الإسرائيلية بالجيزة ويصعقهم أمامنا بالكهرباء  إنتابنى الفزع فهؤلاء جاؤا من أجل الكرامة وحق شهداء الواجب  .
 إن المشهد يزداد قتامة فزيادة المحاكمات العسكرية ورفض الرقابة الدولية على الإنتخابات وتضائل وتقليص حريات التظاهروالإعتصام وإحتلال ميدان التحرير من قبل الجيش والشرطة  كلها مؤشر على الإنتكاسة وسواد المشهد. 
        هل من صفقة تجري علي حين غفلة من الشعب الذى نجح المجلس العسكري في تفريقة وتقزيمة بالخلافات والصراعات الشكلية سؤال يفرض نفسة ؟
     ممكن أكون متوهم لكن كل الفرضيات تقول أن العسكر بكل قوة يقزمون الكل رئاسة الوزراء والوزراء والداخلية أولهم والمحافظين وكل فئات المجتمع المدنى  من ليبرالين ويساريين وإسلاميين  ليكونوا هم الملاز الأخيرللشعب الذى كرة الثورة التى لم تفعل شئ سوى الغلاء والبلطجة .
      لكن نقول طاقة النور هى وعى الشارع والشباب الذى هتف (بلا نيلة روحوا علي سينا )هؤلاء لن يتركوا العسكر يسرق حريتهم هم واعيين ويقظين وينتظرون فيض الكيل وقد قرب لو لم يفطن العسكر لما يفعلون . 
                                                    أحمد قاسم
                                                      

الأربعاء، 24 أغسطس 2011

الفيديو الكامل لأحمد الشحات و تسلقه لنزع العلم


ما فعلة أحمد الشحات .
          لة دلالة كبيرة فما كان يعانية الشعب المصرى من كبت تجاة الأفعال التي تتسم بالرعونة والغباء من الكيان الصهيونى بمباركة أمريكية وغربية تجاة العرب كان لة رد فعل حاد فى الشارع المصرى وما سيزيد الأمور تعقيدا الفيتو الأمريكى المنتظر تجاة إعلان الدولة الفلسطنية فهل سيعوا الدرس ويراعوا حال الشارع المصرى والعربي عامة . 

الأحد، 14 أغسطس 2011

زهور على صخور.

   العنصرية .
                كلمة بغيضة لكنها كثيرة التداول وتعنى التحذب والتشدد لفئة أو أيدلوجية أو جنس أولون  أومكون ديموجرافى معين .
وبدء ظهور هذة الكلمة فى أواخر القرن التاسع عشر لكن جذورها التارخية أبعد من ذلك حيث بدأت مع ظهور الجريمة على الأرض على يد قابيل الذى رأى فى نفسة أفضلية على أخية ووالدية الذين كان يفضلان هابيل علية بعض الشئ ومن هنا نعرف أن التمييز جريمة .
وجرمية التمييز تجعل مناهضة التمييز أحد وسائل مكافحة الجريمة فضلا أنها تنقية للمجتمع من المشاحنات والتشرزم والتفتت.
قد نصت الكثير من التشريعات داخليا ودوليا على تجريم التمييز عرقا أودينا أولون ولكن يمكن أن يستخدم هذا التمييز لتفرقة وتفتيت كتلة جغرافية أوديموجرافية لتفتيتها والسيطرة عليها .

السبت، 6 أغسطس 2011

زهور على صخور.

  المواطنة:
          -هذة كامة تكررت كثيرا ومن يعيها ويتمتع بها قلائل فى ظل الإنفتاح العالمى حيث تحول العالم إلى قرية صغيرة وجب إقرار حق حرية السفر والإنتقال من بلد إلى أخر وهذا مانصة علية كل وثائق حقوق الإنسان فى كافة دول العالم ويوجد نصا كريما لنبى الإسلام (ص) عن السفر والترحال إذا ضاق الرزق  لكن الواقع معقد كثيرا.
        - ومن الناحية العلمية أن الوطن هو ذلك الحيز الجغرافى الذى ينتمى إلية الفرد بحكم مكان الولادة أو إنتساب أحد الوالدين له أوكلاهما .
        -وفى اللغة هى من وطن وإستوطن وفاعلها وطنى أى سكن وعاش على أرضة وهى الإنتماء إلى حيز ديموجرافى وجغرافى تفاعل فية وأفاد وإستفاد منة وتعلم لغتة وأخذ من عاداتة ما يناسب فطرتة وأيدلوجيتة  وترك ما خالفهم.
      -وما يهمنى أن الإنسان حر بالمطلق فى الترحال والسفر لكن ما أصاب العالم هو أفة الحدود التى تضيق على البشر.
هذه الحدود إستحدثها النظام الإستعمارى أواخر القرن التاسع عشر وفعلها فى أوائل القرن العشرين ليفرق بين القوميات ويزرع نقاط الخلاف الدائمة التى تؤجج الحروب التى يستفيد فيها بتجارة الموت التى يجيد تصنيعها وهى السلاح ومن هنا نعرف أن مسمار جحا كما قيل  سابقا هو الخلاف الذى يدخل منه الشيطان .
     - ويطلق على المواطن جنسية الدولة التى يعيش فيها وذلك لإنتمائة إلى التكوين الديوجرافى لهذه الدولة ويوجد دول تمنح الجنسية لمجرد الولادة على أرضها وأخرى تربطها بالعيش فيها لفترة زمنية معينة أولكون أحد الوالدين لة جنسيتها وأخرى تمنح الجنسية لكون الوالد حاصل عليه دون الأم إذا كانت متزوجة من أجنبى كما فى مصر أو للأم دون الأب إذا كان متزوج من أممية كما فى إسرائيل .
وقد كنا رعايا والأن أصبحنا مواطنين نحيا فية ويحيا فينا مصر . 

الخميس، 4 أغسطس 2011

أولى جلسات محاكمة مبارك - الجزء الثالث


إلى
إلى روح أبى وجدى وكل أهل مصر من لم يجد العيش الكريم والعلاج والطعام والحياة الأمنة
إلى أرواح شهداء رغيف العيش وطوابير أنابيب الغاز والمعاش والمتسولين والمنتحرين والمهاجرين
وكل من أصابهم المجرمين المجرمين بالكرب وذل السؤال.
اليوم ليس للشماتة ولكن إحقاقا لحقوق نهبت وحياة أفسدوها ووطن دنسوة وبشر حاربوهم فى وطنهم
اليوم فقط نرفع الرأس ونقبل تراب الوطن العائد لأحضان أبنائة ونقبل ترابة الطاهر الذى دنسة الظالمين
هنا قلت يحيا كل من بذر حبة عرق من ثائر وشهيد لعودة مصر .
وأقول يحيا من يبذر حبة عرق لزراعتها وبنائها ورقيها وتجميلها وينظف مصر مما أفسدوا.
تحيا مصرنا حرة أبية عزيزة قوية .

الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

زهور على صخور.

     الإنتماء:
                 هى كلمة طالما سمعناها لكننا لم نعيها إلا بعد زمن طويل فكل من عانا لو فى البسيط نقم وسخط وكل من تعرض لأى ضغط سب وهرطق بكل الثوابت من أب وقرية إلى وصولة للوطن .
- ماسر كل هذا الجحود ؟
الإنتماء كلمة بسيطة مصدرها نمى ومنها إنتمى  وهو الإرتباط بالمكان والبيئة والأعراف التى نشأ فى ظلها الفرد فهى تتجزر فية كإرتباط فطرى بالمكان والأفراد المحيطين به وهى قطعا ستلبى الكثير من إحتياجاتة للمساعدة لة على البقاء من تعليم وخدمة صحية وخدمات إقتصادية وأمن و تساعدة على سد إحتياجاتة الجسدية والمعنوية  .
لكن إذا حدث العكس نقم الإنسان على كل شئ حتى على ذاتة وإما حاول التغيير أو الهروب أو التدمير وهنا تظهر الجريمة فى المجتمع وفى أضيق الحدود على ذاتة أى بالإدمان أو حتى الإنتحار.
لكن هناك من يأخذ منحى أخر وهو الهجرة والرحيل ويضن قولا وفعلا على وطنة بكل شئ وبأقل شئ لأنة يجد أن الوطن وهو الجزور لايستحق هذا المجهود .
وقد كنا قبل 25 يناير كلنا هذا نعمل وغيرنا يحصد نمرض وغيرنا يعالج نتوة وغيرنا يهتدى فما كان غير أن حاولنا إقتناص أى شئ يسد حاجاتنا بكل الطرق وبأى الطرق المشروعة وغير المشروعة .
فما كان إلا أن إشتهرنا بكل الصفات السلبية التى خرج بها بعض الهاربين وتفشت فى طيات مجتمع المقهورين الذين لم يجدوا منفذ للهروب .
وهى كلها أعراض ذائلة بالعلاج الذى أذال أسباب المرض وهو النظام السابق الذى عذب وأمرض وقهر شعب طالما صبر لكن كل هذة السلبيات ستأخذ وقت للخلاص منها وهى تدرج سريع للشفاء . 
لكن فىحالة أى إنتكاسة أو أى محاولة إلتفافية سيتغير المغير السلمى إلى طريق التدمير مباشرة لاإلى الإدمان أو الإنتحار سيقول أنا ومن فى المعبد لاقدر الله .
والله الموفق والمستعان .

                                                         أحمد قاسم