الثلاثاء، 23 أبريل 2013

الإنسانية..الأديان..التاريخ



كنت أري في الإنجيل العهد القديم خاصة دعوة للقتل و الذبح و التنكيل حتي صدمتني مقولة الأصدقاء تعليقا علي خبر بصحيفة أمريكية تتكلم عن الإرهابى المقتول صاحب تفجيرات "بوسطن" كيف أن إمام أكبر مسجد في مدينة بوسطن رفض إقامة صلاة الجنازة على الأخ الأكبر "القتيل" وقال أن من يقتل أي إنسان لا مصير له إلاّ جهنم ورئيس الجمعية الإسلامية في بوسطن وإمام المسجد الذى كان يصلى به الأخوين يوم الجمعة قال لو كنا شعرنا بأي شيء لأبلغنا الإف بي آي، وخبر آخر يقول أن كاثرين زوجة الأخ الأكبر ستترك الإسلام وتعود للمسيحية كل هذا لم يلفت أنتباهى بقدر التعليق المميز على ذلك المنشور الذى يقول فيه: " ارب يتقبله شهيدا وان شاء الله الى جنان الخلد ويارب انصر المجاهدين في كل مكاااان"كما أن البعض يرفع رايات القاعدة السوداء و صورة أسامة بن لادن و الظواهري في مظاهرات الشريعة و الشرعية كأنصار الحق و العدل و الإسلام .
- كانوا في نظري كذلك إلي أن إنتهي الإحتلال السوفياتي لأفغانستان ثم بدأ تكالب و تناحر الجماعات علي السلطة و بدأ عدوان طالبان علي الحقوق و الحريات و إنكشفت حقيقة صناعة المخابرات المركزية لهم .
- من يعتقد ان الله يكافئ شخص على قتل أبرياء فى سباق رياضى لجمع معونة لعلاج الأمراض مثل السرطان ؟؟
- هل تصورنا لله أنه إله يحب القتل وإراقة الدماء ورؤية أشلاء الأبرياء والاطفال وفوق ذلك يجازى أصحاب تلك الجرائم بـ الجنة و نعيمها ؟؟
- هل الله ممكن أن يكافئ أحد ويدخله الجنة لو إستطاع أن يقتل أكثر عدد من الكافرين؟
- هل وجبت الرحمة و رضى الله علي الإرهابين لأنهم فقط من نفس الديانة أو الملة ؟؟
- حتما ستكون الأجابة  الجاهزة عند اليهود و المسيحين و المسلمين بل و أتباع الأديان الوضعية على هذه الأسئلة هى بملئ الفم (نعم) ..
- لن يلتفت لـ مشكلتنا الأزلية أحد وهى أن في نصوص كل الأديان فعلا دعوا إلى العنف وهذه هى الحقيقة الذى يريد البعض عقلنتها او أخفائها او "تحويرها" .. 
فمثلا نظرا لتناولنا حادثة بوسطن
- ("قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون"،
"فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد" ،
"فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها ")  
- هذه بعض الآيات بخلاف الكثير من الأحاديث التى تدعوا للقتل والقتال والجزية والغزو ..
- ألا يجب ان يتم حصر تلك الآيات والأحاديث على مدلولها التاريخي فقط وإعتبار تلك النصوص مجرد نصوص تاريخية خاصة بـ زمانها و بأسباب نزولها وعدم صلاحيتها للواقع الآن إلا بتوافر قياسات علمية لا إجتهادات العامة و المتطرفون ؟؟
- إن التمسك الحرفي بالنصوص يعني عدم قدرة الإسلام خاصة و الأديان كافة  على مواكبة التقدم الإنسانى وبالتالي عدم قدرة الدين نفسه على الإستمرار .
- أتذكر كلمة الدكتور نصر حامد أبو زيد عندما قال فى نهاية أحد كتبه :
"أنه قد آن أوان المراجعة والإنتقال إلى مرحلة التحرر لا من سلطة النصوص وحدها بل من كل سلطة تعوق مسيرة الإنسان في عالمنا علينا أن نقوم بهذا الآن وفورًا قبل أن يجرفنا الطوفان" .
- كما أتذكر تعليق الشيخ محمد متولي الشعراوي حين سئل عن تفجير الكباريهات و قتل السياح :
"قال ما غرض الشيطان من جر الإنسان إلي المعصية ردوا علية بأن يدخل العاصي النار فقال هذا ما يفعلة القتلة فلو نصحوا و دعوا إلي الله بالحكمة و الموعظة لأضاعوا علي الشيطان مرادة "
- لا يكفي أن ندين و نشجب الإرهاب الأهم تصحيح المفاهيم و التوعية والدراسة بنشرالثقافة الإنسانية قبل البحث في تقارب المذاهب و حوار الأديان و تنقية التعاليم الدينية من تشويهات المتطرفين والمرجعيات والخطاب الشاذ العدواني الذي أنتج مثل هذه الإجرام .
العدل هو الحل ......

الجمعة، 19 أبريل 2013

جمعة تطهير أم مذبحة القضاء ؟؟!!


** تذكرة تاريخية قال الأستاذ محتار نوح القيادى الإخوانى المنشق عن الجماعة ردا على تطهير القضاء .
( مبارك عجز عن سجننا بالقضاء المدنى فلجأ إلى تحويلنا إلى القضاء العسكرى والقضاء المدنى أسقط حتى هذا القرار بتحويلنا للقضاء العسكرى .
القضاء هو من حكم بالتعويض بأكتر من 4000 إلى 5000 قضيه تعويض عن الإعتقال .
كل من عين من الإخوان المسلمين بالجامعات المصريه كان بحكم قضائى أى بواسطه القضاء .
القضاء هو من حمى النقاب داخل أسوار الجامعه .
مبارك الفاسد إحترم أحكام القضاء هذه وحاول الإحتيال عليها أما مرسى لجأ إلى تطهير القضاء ( مذبحه القضاء ) .
- منذ بداية الثورة التي أسقطت دستور 71 و رفضت العديد من القوي السياسية إجراء أي تعديلات علية و كانت المطالب تشكيل مجلس رئاسي و عمل حكومة إنقاذ و إنتخابات لتأسيسية الدستور لكن طمع وعلاقة جماعة الإخوان بالمجلس العسكري المفوض بالحكم بعد تنحي مبارك هي ما أدت لتشكيل لجنة التعديلات الدستورية بقيادة المستشار طارق البشري و عضوية صبحي صالح .
- ثم تم الإستفتاء علي تعديل 9 مواد في 14 مارس وسط حالة من الإستقطاب أدت إلي إنقسام الشارع السياسي ما بين مسلم و مسيحي و كافر و إنتهت بغزوة الصناديق التي قالت للتعديلات الدستورية نعم بإشراف القضاء الطاهر النزية .
-ثم أخرج المجلس العسكري بيان دستوري ب 62 مادة يعمل بة كدستور حاكم مؤقت متناسيا أو متعاليا علي الإستفتاء و نتيجتة وسط صمت أو موافقة سلبية من اليمين المتطرف و إستنكار من المجتمع المدني .
- تم تشكيل العديد من الأحزاب الدينية بالمخالفة لدستور 71 المعدل أو البيان العسكري مثل الحرية و العدالة للإخوان و النور للسلفين و غيرها حتي وصلوا إلي 9 أحزاب قبيل إنتخابات مجلس الشعب الذي حل لاحقا نتيجة القانون المعيب الذي إنتخب علية المجلس ليحصد فية اليمين المتطرف أغلبية لتظهر قصورهم و فشلهم ثم لحقة مجلس الشوري لتزيد أغلبيتهم رغم رفض وجودة وظهر ذلك تعداد نسبة الناخبين المشاركة التي لم تصل إلي 7% علي نفس القانون المعيب .
** متي إحترم الإخوان القانون ليطالبوا بتطهير القضاء ؟؟؟!!!
- إستنكر الإخوان حل مجلس الشعب و هاجموا و توعدوا رغم معرفتهم المسبقة بعيوب قانون إنتخابة الذي صرح بها ممدوح شاهين مستشار المجلس العسكري القانوني .
- حاصر الإخوان المحكمة الدستورية العليا في سابقة تعد الأولي عالميا لمنعها من الإنعقاد للحكم في قضية شرعية مجلس الشوري .
- أصدر مرسي في نوفمبر 2012 إعلانة الديكتاتوري محصنا قراراتة و مجلس الشوري غير الشرعي .
** الثورة بالنسبة للجماعة ساعة تروح و ساعة تيجي .
- منذ أيام الثورة الأولي كان مطلب عام هو إقالة نائب مبارك (الملاكي) العام الذي كان مقبرة للقضايا ضد الفساد و إجرام النظام السابق لكن من ناصب الثورة العداء و نزع شرعية الميدان لصالح شرعية البرلمان زي الأغلبية من التيار اليميني المتطرف الذين عرض عليهم قانون السلطة القضائية و طيلة 6 أشهر من اللغو و الفشل لم يناقشوة و بالتالي لم يقروة و إستدعوا القانون الذي لا يسمح .
- حين إستشعر الإخوان خطر عبدالمجيد محمود عليهم بفتحة قضاياهم ناصبوة العداء و هم غير المبالين بجرائمة و جرائم المجلس العسكري من قتل و سحل و تعذيب و تعرية فإستدعوا الثورية حينا و المؤامرات أحيان أخري فأقالوا العسكر و لحقهم عبدالمجيد محمود و كرموا كل المجرمين الذين كانوا يناصبوهم العداء حامي الوطيس (حنكة و دهاء سياسي) ثم يعودون ليتحدثوا عن عدائهم .
** موقف الجماعة من قانون السلطة القضائية و لماذا الأن ؟؟!!
- كثرة الأن القضايا المرفوعة من الجماعة وضدها و لا يتم تحريك أي منها إلا بحدوث ضغط شعبي و إعلامي و كلها إلي الأن تفجر إجرام و طواطئ و مؤامرة و شراكة منهم فما منهم إلي أن إستدعوا قانون السلطة القضائية ليناقشة مجلس الشوري مجروح الشرعية إستثنائي الوظيفة ليقرة و من أول بنودة تخفيض سن المعاش إلي 60 سنة أي بتخفيض 10 سنين دفعة واحدة .
- يؤدي خفض سن المعاش للقضاة لخروج مابين 20% إلي 30% قاضي أي ما يقرب من 4 ألاف قاض مما يؤدي إلي فراغ العديد من الدوائر في المقابل من تسريبات مكتب إرشاد الجماعة سيتم تصعيد نفس العدد من المحامين و أوائل الخريجين بلجنة تشكل من وزير العدل أحمد مكي (الإخواني) لإختيار القضاة الجدد ليتم للجماعة السيطرة و التطويع للباقين وهذا ما يعد تغيير عقيدة و ولاء القضاء لصالح الجماعة لا للعدل و التقاضي .
** الحلول القانونية ...
- تفعيل الرقابة علي الجميع فمن يشك في فسادة يحال للصلاحية و منها للعقاب أو الإحالة للتقاعد .
- إقرار قانون العدالة الإنتقالية التي تجعل من الإعتراف بالجرم باب للمصالحة المجتمعية .
العدل هو الحل ................

الأربعاء، 17 أبريل 2013

مليونية تطهير القضاء ...


أخي المنتمي لجماعة الإخوان أود أن أذكرك ببعض الأشياء قبل مشاركتك رغما وشحنا أو طواعية في مليونية تطهير القضاء :-
- مرسي هو رئيس المجلس الأعلي للقضاء إخواني.
- أحمد مكي وزير العدل إخواني .
- طلعت عبدالله النائب العام إخواني .
- مجلس الشوري زي الأغلبية الإخوانية بيدة إستثناء سلطة التشريع .
ببساطة إذا أردت تطهير القضاء أو أي جهة أو مؤسسة في مصر فعليك اللجوء لأقطاب جماعتك و رموزها بطلب ليقوموا بالتنفيذ فقط دون تكاليف الشحن و التوصيل و بلا عناء و إرهاق للشاحن و المشحون .
لكن قبل ذلك تذكر الأتي :-
- القضاء الطاهر هو من أشرف علي كل الأعراس الديموقراطية بدأ من الإستفتاء ( غزوة الصناديق ) حتي إنتخاب رئيسكم المفدي فإذا كان رأيك أن القضاء فاسد لحكمة علي بعض الموالين فلابد من العودة لنقطة الصفر الطاهرة لمحو أثار الفساد فما بني علي باطل هو باطل .
- تذكر أن القضاء الطاهر هو ما سمح لرئيسك الهارب من السجن للترشح للرئاسة و الفوز فلو كان فاسد فالرئيس غير شرعي لفساد المشرع .
- تذكر أن لجنة الأحزاب بها قضاة تربوا في مستنقع الفساد لكنهم صرحوا لحزبكم بالوجود و المشاركة في الإنتخابات رغم مخالفة ذلك لإستفتاء مار و البيان العسكري لكونة حزب علي أسس دينية و عنصرية لذا نعود لتنقية الحياة السياسية من وجود الأحزاب المشوهة المشوهة للدين و الدنيا .
هل سألت أو عاتبت قادتك بالأتي :-

- هل حاولت معاتبة أعضائكم في مجلس الشعب المنحل عن التأخر في إصدار قانون السلطة القضائية ؟؟!!
- هل عاتبت من كشف فساد الفاسدين و لم يحيلهم للمحاكمة أو الصلاحية ؟؟!!
- هل سألت عن الدماء التي سفكت و هي لبلطجية ثم حولها قادتك لشهداء و أحرار و أطهار ؟؟!!
- هل تسألت عن مواعيد شرعية الميدان الذي تستنجد بها علي شرعية من في السلطة سابقا و الأن علي من هم من جماعتك ؟؟!!

أخي إستعمل عقلك تفوز بالدين و الدنيا فهو أمانة الله لديك لتميز و تفكر و تتدبر و تتعلم و أن توكل لغيرك كل هذة المهام معصية و مذلة و تواكل .
أرجوا أن تعلم أن الخير باق و العدل لا يميز بين خلقة ....
العدل هو الحل .

الثلاثاء، 16 أبريل 2013

كاد أن يسلبني أعز ما أملك ..


أحاول جاهدا من قبل الثورة بزمن طويل حيث كنت طالب بالمدرسة الثانوية حيث جمعت أمري علي ترك مجموعة الشباب المنتمين للإخوان بعدما سومت علي إنسانيتي و كان لهذا الحدث الذي كنت أعتبرة جلل في هذة الأثناء قصة .
كنا مجموعة من الأشبال نتدارس القرأن و نحفظ بعد صلاة عشاء يوم ربيعي رائع النسيم حيث قرب منا رجل إختلطت شعيراتة البيضاء مع دبيب التجاعيد بثوبة الأبيض النظيف و سأل عن إمام المسجد في صلاة العشاء و كنا نعرفة حيث أنة أحد أعضاء الجماعة البارزين في قريتنا الريفية الصغيرة كما طلب منا أن نذهب إلية و نخبرة بأن الرجل في المنزل ينتظر الأمانة .
بحثنا عنة كأنة إبرة ساقطة في بيتة و لم نجدة و بيت عمة و أصدقائة فلم نجدة و بعد ما أعيانا البحث رجعنا إلي المسجد و الرجل نخبرة بنبأ الفشل .
كان رد فعلة ساخطا شاحبا و كان يصلي بجوار المحراب و صدر منة سباب من تقطعت بة السبل و أردفة بأنة لم يرحم و لم يترك لة فرصة ليرحم من غيرة و بادرت و هدأتة حتي حكي لنا ماحدث بينة و بين أستاذنا من حديث عن أنة عابر سبيل تقطعت بة السبل حتي وصل قريتنا بعد فقد مالة .
قال طلبت من هذا الشخص أن يخبر المصلون بحالي حتي يسمعوا و يساعدوني فما كان منة إلا أن طمئنني و أخبرني بمساعدتي بعد الصلاة و ما كان منة إلا أن هرب فماذا سأفعل .
هونت علية و تعاهدنا نحن الأشبال علي مساعدتة كل منا يحضر لة ما يستطيع من مال .
خرجنا كل إلي هدفة فمنا من كسر حاصلة نقودة و شجع إخوتة الصغار علي مقاسمتة الأجر لكن المبلغ لم يكفي فوقفنا في ميدان أمام المسجد و طلبنا المساعدة من معارفنا المارة و كذلك بعض المحلات منهم من أعطاك و منهم من نهرك .
تجمع لدينا المال و عرضنا عل عابر السبيل المهندم أن نستضيفة في أحد بيوتنا ليتناول طعام العشاء لكنة شكرنا و ألح علي المغادرة ليتسني لة اللحاق بوسيلة مواصلات تخرجة من معبرة .
توالت الأيام و لم ألتقي بأستاذنا بعد عدة أسابيع و كأنة يتحاشي مواجهتنا فواجهتة بما حدث لكن ردة كان شديد الغرابة حيث قال غدا ستذهب للجامعة و ستقابل مثل هذا النصاب كثيرين فقلت لة هو أخبرك بكونة عابر سبيل فهل إتطلعت علي سريرتة و ذكرتة بأحد الصحابة كان يعتق كل عبد يراة يحسن الصلاة فقال لة أحد أصحابة هم يتعمدون الصلاة أمامك فقال لة هم يفعلونها لي و أنا أفعلها لله .
كما ذكرتة بأن إذا شك في أحد فلا يمنع عنة خير نوايا من يفرجون عنة أي إرحم و لا تمنع رحمة الله عنة .
أري في الكثيرين من شباب اليمين المتطرف من كنت سأكون مثلة يوما من الأيام إذا خدرت بمشروبهم الأصفر لينتزعوا أعز ما أملك و هو إنسانيتي العزيزة .
لكنني رفضت فور شعوري بتغير طعم المبادئ و القيم التي ترعرعت علي طعمها الصافي من نبعها النقي .
كن إنسان و كفي فهي أعز مايملك خلق الله فهذا يجعلة أهلا للأمانة و التميز و الرحمة و العطف و الإصلاح ....

الخميس، 11 أبريل 2013

النطاعة في زمن الجماعة .


الأن مع الباعة
نهج الجماعة في فن النطاعة
تدعي لا تستحي
كذبة كل ثانية من الساعة
تفرد بما لم تفعل
تقول بما لن تفعل
علي الخطا سر
فالحمار يلازم خطاة لقيام الساعة
إسترق السمع بلا فهم
لا تجادل لا تناقش
فمرشدك منزة عن الزلل
تغني بالأمر و الطاعة
تخلي عن عقلك
فهو حمل الظلم و الجهالة
توشي ببسمة علي القفا و الوجة
كن أعلم بأخلاق خزاعة
الإسلام ديننا
القرأن دستورنا
الرسول قائدنا
نحن فقط المسلمون نحن الجماعة
وزع إبتسامات كما شئت
لا تتورع عن القبل
في أي وقت و بلا وقت
فنهجنا البشاشة الخداعة
تثعلب علي المنافق
كلهم في خندق العدو
تذائب إن سنحت لك
فهم ضالون خارج الجماعة
جمد العقل الشقي
إلقة لو إستطعت في أقرب بلاعة
فلك قسط من المعرفة
حسب تدرجك في النطاعة
المحنة تمحيص
السلطة تكويش
ولاؤك تهيئة و تكليف
لم نفشل فبصيرتهم خداعة
هم الفاشلون المفلسون الساقطون
أدواتهم أسعار و أبصار
متأزمون غير صابرون
ينقصهم بصيرة الجماعة


الأحد، 7 أبريل 2013

#بلاش_مرهمة_خنقتونا



الثواب و العقاب للتأهيل المجتمعي للتعايش الإنساني بالمساواة و تحريم التمييز و التنابذ هو العلاج بتحديد المشاكل و حلها جذريا .

- مثل ملفات الكنائس المعلق لتصاريح أمنية (إبنوا و صلوا و التصاريح بعدين مفيش مشكلة ) منذ عهد المخلوع لإستخدامها وقت الحاجة للإلهاء و حتي الأن .

- إصدار قانون دور العبادة الموحد المبني علي أسس ديموجرافية يتناسب فيها عدد السكان و المساحة الجغرافية ففي الكثير من الأماكن يوجد مساجد و زوايا للتلاعب علي القانون ممن يبنوها و لو وجهت لخدمات مجتمعية مثل مشاغل و دور أيتام و أماكن للتأهيل و التدريب و التعليم لكانت فائدتها أكبر للمجتمع وكذلك كنائس و أديرة .

- توجية كل مشاكل المتخاصمين دون تميز للحلول القانونية الرادعة في مساواة بلا حلول إستثنائية بالجلسات العرفية و أمن الدولة و تحديد الحقوق و الواجبات يقلل النزاعات .

- من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر :- قاعدة ذهبية تجعل أن لا رقيب علي العباد عباد مثلهم و لكن الله والذي جعل من القوانين و الشرائع أداة لتنفيذ إرادتة العادلة فلا رقيب و لا قيم و لاسلطان لآحد علي أحد و إذا أساء أحد يحاسب فأبو إسلام حرق الإنجيل علنا و هدد بجعل حفيدة يتبول علية و يحرض و لم يعاقب هو وكثيرين علي قنوات تدعي الإسلام و يوجد قنوات تدعي المسيحية تفعل المقابل لا هؤلاء مسلمون و لا هؤلاء مسيحيون .
-  كانت واقعة الطفلين اللذين أودعوا الأحداث بسبب بضع و ريقات من القرأن بتهمة الإزدراء و الإسأة تدعوا للسخرية و كنت في كتاب القرية صغيرا و حين أذهب لقريتي أجد ما كنا نفعلة صغارا فقد تهترء بعض صفحات المصحف فنقطعها لا قداسة إلا لله و ورق المصحف أداة لتبليغنا ما يجب علينا فعلة لنتخلق بالخلق القويم فقط لنكون أتباع حق لمن كان خلقة القرأن (الحكمة و الموعظة الحسنة) رداء المسلم و المحبة تجمعة بمحبة المسيحي.

- لا تنابذوا من يعمل علي التحاور من أدعياء نجدهم يكفرون يتنابذون يقاتلون يرجفون للا حق و لكن لضعفهم الداخلي و إدعائهم التميز و العنصرية و التطرف لمرضهم و نقصهم .

- كن إنسان و كفي ففية الحل لما يحدث و بة تفعيل الرقابة و القانون و المساواة .

العدل هو الحل ............

الجمعة، 5 أبريل 2013

القتل الثاني



القصة سياسية بامتياز، وليست قضائية بأي معنى.

وربما لايوجد مبرر لحشر اسم القضاء المصري في الموضوع، لا بالإشادة ولا بالإهانة، فالقضاء المصري في محنة، ولا يوجد استقلال للقضاء بالمعنى المفهوم، وإن وجد قضاة مستقلون، تتأبى ضمائرهم على الإنصياع لأوامر سياسية أو أمنية.

ولعلك عرفت القصة التي نتحدث عنها، إنها أحكام البراءة المنهجية في كل قضايا قتلة شهداء الثورة المصرية، فلم يحدث، ولا مرة واحدة، ولا على سبيل السهو، أن صدر حكم آخر في أي قضية لقتل الشهداء، اللهم إلا حكم وحيد بالسجن المؤبد لمبارك ووزير داخليته حبيب العادلي، وهو الحكم الذي جرى الطعن عليه بمحكمة النقض، ولو واصلت الأمور سيرها المألوف، فسوف تعاد المحاكمة، وربما تنتهي ـ هذه المرة أيضا ـ إلى تبرئة المخلوع من دم الشهداء.

والأحكام الصادمة تثير الدهشة لأول وهلة، وربما تستثير السخرية، فالقضايا متعددة، والمتهمون مختلفون في كل قضية، وإن كان يجمعهم الولاء لنظام مبارك المخلوع، وبرغم تنوع الجغرافيات، واختلاف الملابسات، وإجراء تحقيقات نيابة مستقلة في كل قضية، بل وإجراء تحقيقات بمعرفة قاضي تحقيق كما جرى في موقعة الجمل، واختلاف الأدلة والشهادات والأحراز في كل حالة، واختلاف أسماء وأعمار الشهداء بالطبع، رغم كل هذا التنوع، فقد جاءت الأحكام واحدة، مع أن كل قاض جنائي يشكل عقيدته الخاصة المختلفة عن غيره كما يفترض، ومع أن من حق قضاة الجنايات أن يأمروا بإعادة التحقيق، وتوصيف التهم، لكن قاضيا واحدا لم يفعلها، واجتمعوا على حكم واحد برغم الإطالة المتعمدة في الجلسات، وأبرأوا ساحة كافة المتهمين بالقتل، وهو ما نتوقع تكراره في قضية مذبحة استاد بورسعيد، والتي راح ضحيتها خمسة وسبعون من شباب الألتراس، ودون أن يقدم للمحاكمة واحد من القتلة والمدبرين الكبار، وجرى الزج بأسماء شباب من بورسعيد، وعلى سبيل 'الانتقام المزدوج' من شباب بورسعيد وشباب 'ألتراس' الأهلي معا.

وفي المعاني المجردة، فإن الحكم القضائي هو عنوان الحقيقة، وتطبيق القاعدة على أحكام البراءة العجيبة لايقود إلى معنى مريح أبدا، ولا يعني سوى واحد من إثنين، فإما أن المتهمين بالقتل ليسوا هم الذين فعلوها، أو أن الجريمة لم تقع أصلا، ولم يسقط فيها شهداء ولا مصابون، مع أن أعدادهم بالآلاف، ولديهم أسماء وعناوين وأسر مكلومة وحيوات كانت بهيجة أو كئيبة، وأرواحهم حية تطلب القصاص من القتلة، ولم تسترح بعد في مقامها الأبدي، ولا يتصور أحد عاقل أنهم قتلوا أنفسهم، أو أن كائنات هبطت من السماء هي التي فعلتها، وهو ما يعني أن أحكام البراءة التي صدرت ليست عنوانا لحقيقة معقولة أو مقبولة، بل هي عنوان لحقيقة مصنوعة ومزيفة عن عمد، وأن اليد التي زيفت الحقيقة أكبر من النيابة، وأكبر من القضاة، خاصة أن مئات الشهداء الإضافيين لم تفتح ملفات قتلهم أصلا، ولم يجر بشأن قتلهم أي تحقيق، وهم الشهداء الذين قتلوا في الموجة الثانية للثورة، والتي بدأت في 19 نوفمبر 2011، واستهدفت إسقاط حكم المجلس العسكري الموالي للمخلوع، والتي تنوعت مسارحها من ماسبيرو إلى ميدان العباسية، ودارت وقائعها الكبرى من حول ميدان التحرير، وفي شوارع مجلس الوزراء ومحمد محمود بالذات، ووقــــفت ضدها جمـــــاعة الإخوان المتحالفة وقتها مع جنرالات المجلس العسكري، والمتواطــــئة على ستر جرائمهم إلى الآن بعد انفراد الرئيس 'الإخواني' محمد مرسي بالسلطة.

لا تطلقوا رصاص الانتقاد ـ إذن ـ على قضاة التبرئة الجماعية، فهم مجرد أسماء عابرة تصادف وجودها على مسرح الحوادث، وبعضهم في وضع الضحايا مهنيا، والذين تحطمت سمعتهم القضائية، فقد قدموا لهم ملفات مهلهلة عن عمد، وجرى طمس وإخفاء أدلة، وتكييف التهم بطريقة منحرفة ألغت عنصر المسؤولية السياسية والأمنية عن مذابح الشهداء، وصورت الأمر كما لو كان خناقة شوارع، ومشاجرات على الشيوع، يتعذر فيها معرفة اسم قاتل بعينه، ثم أن القضاة طلب منهم الحكم بإجراءات القوانين العادية، وقد كانت تلك هي الخطيئة الكبرى، والتي منعت إجراء محاكمات صحيحة وجدية بعد الثورة، ولسبب بسيط جدا، وهو أن الثورة ذاتها 'جريمة قلب نظام حكم' بمقتضى القوانين العادية، فالثورة فعل استثناء، وانقلاب على نظام القوانين العادية.

والمحصلة ـ إذن ـ ظاهرة، فتبرئة المتهمين بالقتل تعني قتلا ثانيا للشهداء، وتعني تصريحا مفتوحا بالقتل، ولاحظ أن كل ضباط الشرطة وأفرادها، ومن رتبة اللواء إلى أدنى الرتب، وكل المسؤولين السياسيين في نظام مبارك، ومن صفوت الشريف إلى أصغر بلطجي، لاحظ أن كل هؤلاء جميعا أخذوا حكم البراءة، وتلك رسالة تطمين للقادة السياسيين والأمنيين في سلطة مرسي الوريثة لنهج مبارك، وفحواها أن اقتلوا ما شئتم دون خوف من عقاب أو حساب، وهذه أخطر الرسائل فيما جرى، فالتواطؤ لم يجر فقط ضد دم شهداء الثورة المصرية الأخيرة، بل التواطؤ متصل ضد أي ثورة أو تحرك جديد، وهو ما يفسر الحرص على تبرئة ساحة القتلة، وما يفسر ـ أيضا ـ سعي سلطة الرئيس مرسي إلى فرض حالة الطوارئ من جديد، وفي سياق بيئة قلقة تتزايد فيها موجات الغضب السياسي والاجتماعي، وتنذر بموجة ثالثة للثورة المصرية المغدورة، والتي لاتزال في الشارع وفي خانة المقاومة، بينما السلطة ـ باختياراتها الأساسية ـ لاتزال كما هي، وفى خدمتها ذات الجهاز الأمني الموروث عن مبارك، وبفارق وحيد، هو أن تحصين جماعة مبارك امتد إلى تحصين جماعة الإخوان هذه المرة، وأن القتل ـ لغير المحصنين ـ لا يزال مباحا، وبفتاوى دينية مزورة أو بأحكام البراءة الآلية.

د. عبدالحليم قنديل

الأربعاء، 3 أبريل 2013

القانون و اللا قانون ..


تذكرت فيلم (طقية الإخفا) و بالتحديد مشهد الرائع توفيق الدقن مع المبدع عبدالمنعم إبراهيم (العلبة دي فيها إية) .
* بعد تصريحات أحمد أبوبركة المستشار القانوني لحزب الحرية و العدالة بعد إقرار الشوري لإستخدام الشعارات الدينية في الإنتخابات البرلمانية اذي أعطي حق إستخدام شعار الإسلام هو الحل للمسيحيين لعدم تعارض شريعة الإسلام مع المسيحية !!!!!
- لماذا ليس لهم و لكم إستخدام المسيحية هي الحل وفقا لإيمان أبوبركة بعدم تعارضها مع الشريعة الإسلامية ؟؟؟!!!!
كذلك تصريحة عن أحقية الشوري المنتخب من أقل من 7% من الكتلة التصويتية بأنة لايحق حرمان من تفاعل لأداء الواجب و المتقاعس !!!
لم يفكر في رافض الوجود و الأهمية لكن لا تتعجب فإنة زمن الرخص و العهر السياسي و التحريف و لي الزراع ....
العلبة دي فيها فيل يا أبوبركة ...


منذ نعومة أظفاري و أنا أعرف أن إذا إختلف أحد الإفراد علي شئ يحتكموا للقضاء ليحكم بينهم لكن في ظل الترهل القانوني و فساد المنظومة القضائية في مصر علي يد النظام المخلوع و النظام الحالي أجدني في متاهة لها أكثر من طريق و الكل فيها يدعي أنها تصل للنهاية بسلام .
قد كدر صفو يومي تصريح المستشارة نهي الزيني عن أن الأراء المختلفة في تنفيذ حكم إلغاء قرار تعين النائب العام و الطعن علية هو وجهات نظر كلها صحيحة !!!
- أين ثوابت القانون و أحكام القضاء التي شبهت سابقا بطرفي معادلة إذا فعلت ذلك فالثواب أو العقاب سيكون كذلك مع الأخذ في الإعتبار وجود ضمير القاضي الذي يغلف الحكم بنسبية إنسانية لا الإنقلاب من الضد للضد .


* من أمن العقاب أساء الأدب ....
إذا إختصم و إختلف شخصين أو هيئتين إعتباريتين يفصل بينهم أهل القانون أما إذا إختصم أهل القانون فلمن يحتكمون ؟؟؟!!!
قانون سكسونيا سهل النظافة و كذلك التلوث و الكسر ....
علي مرسي تحديد نهجة في الحكم فالحالة الثورية ليست إختيارية في أحيان و في أخري نستدعي دولة القانون حسب الحالة المزاجية !!!
وقف الإخوان ضد القانون بإستقدام الثورية و أمام الثورية بإستقدام القانون حسب المصالح و هذا جعل نظام الحكم كالمصاب بإنفصام الشخصية (الشيزوفرنيا)
لذلك أري في مرسي مندوب الجماعة و طرطورها في قصر الرئاسة (مستر جيكل) الرئاسة يستدعي الرساء أحيانا و الكراهية أخري ..
متي يحكمنا عاقل ؟؟؟ متي يحكمنا القانون ؟؟؟