السبت، 6 يوليو 2013

غطرسة أم دروشة ...




ثورة 25 يناير فجأة العالم الذي إتهم الشعب المصري كثيرا بأنة خانع خامل لكن تزوير الإنتخابات البرلمانية نهاية 2010 و تردي الأوضاع المعيشية و تغول جهاز الشرطة علي الشعب و كذلك ظهور العراب الثوري في تونس .

لذلك لم يجد أصحاب المصالح من مهرب للخضوع مرحليا و مد الفترة الإنتقالية للبحث عن بديل لحليفهم الإستراتيجي .

قدمت جماعة الإخوان نفسها بلا شرط أو قيد كخادم لمصالحهم و حامي حلفائهم في المنطقة و معول هدم لبناء الثورة الذي ينفث بخارة في صدور الشباب عن طريق و سائل التواصل الإجتماعي عبر و سائل الإعلام و الشبكة العنكبوتية .

لذلك فإن تعرضهم لصدمة جديدة قبل إلتقاط الأنفاث من السابقة و عدم جفاف حبر فاتورة التأمر صعقهم .

لذلك فإن ولولة الغرب و الصهاينة و عملائهم علي نظام الإخوان و إتهامهم الجيش بالإنقلاب و عدم إكتراثهم للملايين التي خرجت ضد فاشيتهم و أخطائهم الكارثية لة سببان .

الأول : - هو فقدان حليف شديد الإنبطاح و حلقة وصل مهمة للسيطرة و التوجية للجماعات الإرهابية علي مستوي العالم .

الثاني : - أن الشعب المصري كسر تابوة الديموقراطية النمطية المقيدة للشعوب حتي لو أساء الساسة الأداء و إنحازوا لفئاتهم دون الشعب .

تحيا مصر مهبط الحضارة و شعب مصر صانع الحضارة ...