الأحد، 22 يونيو 2014

لماذا لا يعلنون عن العداء لثورة يناير علنا و يكتفون بالضرب تحت الحزام ....


لم تتوقف حملات التشوية و الإعتقال بل و العنف ضد شباب 25 يناير منذ بدايتها حتي الأن من كل أعدائها من الطامعين في السلطة يمينا و يسارا .
لتنتهى بحملة أمنية مريبة ضد يسري فودة و ليليان داود و الإعلاميين المشكوك محسوبين علي المعارضة و ليسوا بمخبرين ولا أمنجية .
العكش و أنثاة حيوان الجرجيري تتهم يسري بأنة يأتية النص ليلقية و هو مش فاهم حاجة و عديم الضمير .
https://www.youtube.com/watch?v=ZiVFLsLkOHo
سبقهم مرتضي منصور بسب و إهانتة بالمنتقي من قاموس فحشة و بذائتة . يسري و المطالبة بوقفة .
https://www.youtube.com/watch?v=ySWDHG7abCQ
واحد لا مؤاخذة إسمه الكردوسي يسب يسري فوده وبيطالب بإيقافه (ومعاه ليليان و ريم ماجد التي أساسا متوقفة وينعتهم بحانيح و عملاء 25 يناير .
http://www.elwatannews.com/news/details/507943
 وفي نفس الوقت - بالمصادفة- واحدة إسمها مديحة عمارة عايزاهم يمنعوه (وحجتها بلا ديمقراطية بلا زفت .. لازم كلنا نصطف زي ما قال الريس السيسي)
http://www.albawabhnews.com/650361
وواحد بتاع كاريكاتير إسمه "عصام حنفي" بينشر رسم عبيط إنه شيطان خبيث بيدعم الإخوان .
ثم كان منع مسلسل أهل اسكندرية بلا مبرر و بلا مسوغ قانوني و بقرار سري تكملة لقائمة الممنوعات .
http://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=22062014&id=46517a40-d920-4b0a-ba50-f55f1af10ee3
حملتهم للقمع الغبي عبر لا مؤاخذة مخبريهم الإعلاميين مصممين علي قيادة قطار "نظام مبارك" السريع إلي الإصطدام المزلزل بالحائط و بدون فرامل .

الجمعة، 20 يونيو 2014

العوامل المشتركة في من يكتشف أنك معارض للسيسي .


- هل دخلت الجيش ؟؟؟ سؤال إفتتاحي .
هذا السؤال يكشف الرغبة في معاقبتك ببعض ما نالة هو من تعنت و إذلال مثلما نال هو أثناء تأديتة للخدمة العسكرية من الضابط و صف الضابط ...
وي كأن حدث توحد بين شخص السيسي و الجيش المصري .
- إنت إخوان ؟؟؟!!!
يكشف مدى الفوبيا التي غرسها الإعلام في نفسة بالزن الذي مسح أي معارضة أخرى .
- إنت عميل و خاين و عايز تفكك الجيش ؟؟؟!!!
فكر المؤامرة الكونية البتنجانية التي يروج لها المستبد دوما بأدواتة .
- أمال فين فلوس التمويل ؟؟ خدت كام ؟؟؟!!!
شرحة .
- شكلك كدة من بتوع حموم الإنسان و غاوي فلوس و كاميرات ؟؟!!
شرحة .
هما دول الناس إللي بيقضي جيشة غصب عنة عبد للورقة إللي هتخرجوا من البلد .
هما نفسهم إللي لازال مخاصم أبوة لأنة معرفش يجبلة واسطة عشان ميدخلش الجيش .
هما دول بذات نفسيهم إللي قعد يشتكي إنة كان بيدفع فلوس و ياخد هدايا للشاويش و الضابط عشان ينزلة أجازة .
هما دول إللي يا كانوا سيكة يا عصفورة عشان ميقفش خدمات أو ينزل أجازة .
ما تقلش إية إداتنا ماااااااااااااسر
قول هنخرج منها علي رجلينا و بعقلنا إزاي .
الهجرة هي الحل .
أة نسيت أقولكم إن دول زي بتوع الأمانة و الصدق و العطاء في بلدنا .
مداد يا عرب مداد أي حبر علي ورق .

الأحد، 15 يونيو 2014

الربيع العربي تحت الحصار !!!!





موجات المد الثوري التي إجتاحت الوطن العربي تتابعا كانت علي الفساد و الإستبداد و التمييز كرد فعل متوقع واقعي من فئات المجتمع المهمشة و المستضعفة .

فوجئ بها الحكام كإشتعال النار في كومة القش الجاف اليابس تحت قيظ فسادهم و قمعهم و نهب الشعوب .

خرجت الأفواج الثورية في تونس بعد إنفجار الشهيد محمد بوعزيزي في تونس الذي ذهقت روحة ردا علي الإهانة و تبعتها في مصر ردا بالخروج بعد إنتشار فديوهات التعذيب المتعمد من رجال الشرطة لإذلال المواطن المصري و توجها التزوير الفج لإنتخابات برلمان 2010 و تفجير كنيسة القديسين و إستشهاد خالد سعيد ليختار يوم عيد الشرطة للتجمع للتنديد بكل جرائمهم المتراكمة علي مر عقود .

حديث المؤامرة الذى يضع كل ما يجرى فى منطقتنا فى سلة إستخباراتية لا يخلو من تخديرٍ وتبسيطٍ مخل فضلا عن إدمان للبحث عن مشجب نعلق عليه إخفاقات دول فشلت فى إدارة التنوع الطبيعى بين مواطنيها .

لا جديد فى حقيقة أن لا شبر فى منطقتنا يخلو من أصابع إستخباراتية لكل أجهزة العالم و هذا من نافلة القول فى منطقة «سائلة» إنهارت ثوابتها فى أغسطس ١٩٩٠ ثم إنفجرت شوارعها فى ديسمبر ٢٠١٠ تحت ضغط إستبداد كان قد فاق كل حد و تجاوز كل طاقة .

الصحيح أيضًا أن المسئول الأول عن تقسيم السودان ليس الغرب و لا بعثات «التبشير» كما يحلو لنا أن نقول بل «البشير» و نظامه الذى يحاول أن يرتدى العمامة كما أن المسئول الأول عن ضياع أركان «الدولة» فى ليبيا ليس ثوارها و لا الذين جاءوا عبر المتوسط بل نظام لا يعرف مثل الليبيين أنفسهم ماذا فعل فى بلادهم ..

الحبل فى منطقتنا «على الجرار» كما يقول المثل و ليس أكثر من «المرايا» فى عواصمنا «المتشابهة»لو يعلمون .

كان لزاما علي الناس أن تنفجر لزيادة الضغط و اللامبالاة بهم و بحقوقهم بل و بحياتهم .

قامت الثورة في تونس و إجبر زين العابدين بن علي علي الهرب هرب الجلاد و نزل الجيش للشارع و حمي تونس من ألة قمع الشرطة بقيادة القائد رشيد عمار و نزل الجيش في مصر الشارع بقيادة مجلس طنطاوي العسكري و لكن بعقيدة مختلفة الأول نزل بتجرد حقنا للدماء و الثاني نزل للشارع لحماية النظام و إمتصاص الإحتقان الشعبي .

ذهب بن علي للسعودية لأن كل التوانسة تخلوا عن الحاكم الفاسد و مكث مبارك في مصر لأن ولاء طنطاوي و مجلسة لمبارك جعلة أكثر إطمئنان من غيرة .

ذهبت حكومة أحمد شفيق و جاء عصام شرف و أقسم علي إحترام إرادة الشعب و الإصلاح و حمل علي الأعناق في ميدان التحرير ليحسب علي إرادة الميدان ليتضح لاحقا أنة الجانب الناعم لكومة الشوك التي سيغرسها النظام في جسد الثورة .

كل ما حدث لاحقا من تغيير لوزارات شفيق و شرف و الجنزوري هو عملية تقليب في نفس القدر لتتغير الوجوة لنفس السياسات و النظام .

كان الفعل المتأخر من الحكام و الأنظمة العربية و الأجنبية أحد الدعائم لعرقلة الثورة و كان دعم أحد عناصر النظام مساعدا للحفاظ علي بقاء أنظمتهم و مسوغ لإتهام الشعوب بالمروق و نكران الجميل و فض البيعة و الخروج علي الحكام بدعم سياسي و دعم ديني راديكالي يتهم الضحية .

تولت السعودية و من خلفها دول النفط دولار تمويل السلطات لكبح جماح الشعوب حفاظا علي بقاء أنظمتهم و بالقدر الذي يجعل منهم شعار للأمان المزيف فتقاعسوا عن تنفيذ وعودهم لمجلس طنطاوي بعد حبس مبارك لرضوخة لندأت المحاسبة للصوص و فسدة نظامة ليعودوا و يدعموا السيسي بلا قيود لأنة نفذ الإلتفافة بحرفية علي الشعب و يستتب لهم الأمر إلي حين .

جاء الحراك الشعبي بنسائم التغيير في ليبيا و سورية و ظهرت بشائرة في الأردن و البحرين و الكويت ثم المغرب و الجزائر ليحبطها التدخلات الفجة من الدول الأخري فبعد 6 أشهر من التحرك السلمي لربيع سورية تدخلت السعودية و إيران ليحولوة إي صيف قائظ الحرارة كما حدث من تدخل الناتو في ليبيا .

كانت تدخلات دول الجوار بدرجات لتحمي أنظمتها هي أولا ثم لحماية الأخر علي حساب الشعوب و كان تدخل إحداها إستدعاء لأخر لدعم الإتجاة المضاد فعداء السعودية و من خلفها أمريكا لنظام بشار الأسد في سورية إستدعي حزب الله و من خلفة إيران ليحاصر ربيع الشعوب الباحثة عن الحرية و العدل بأشواك المصالح و الأطماع من الأنظمة الباحثة عن البقاء أو إستنزاف الثروات الطبيعية لشعوب الربيع .

سينتهي الحصار يوما و سيفرض التغيير نفسة لتزهر الأرض بحماية حقوق شعوبها م يبتسم و جهها بألوان البهجة لأن القمع و الظلم يولد عنف و سيعلم الباحثون عن وهم الإستقرار أنة إستعباد بلا إستقرار و لا أمن فالعدل و المساواة هم الوجة الحقيقي للإستقرار و الأمن .

سننتصر .