سؤال مصيري ....
هل فض إعتصام رابعة و بعدها إعلان الجماعة منظمة إرهابية بمثابة قبلة الحياة حتي تعود لحياتها الطبيعية في الظلام ؟؟؟!!!
من أول يوم لمتلازمة الصفقة بين مجلس طنطاوي و التيار الديني المتطرف الذي توج بالعفو عن معتقليهم و السماح بعودة ثلاث ألاف متطرف من ألبانيا و أفغانستان و باكستان و الشيشان و الصومال و غيرها و كذلك غض الطرف عن تهريب السلاح عن طريق الحدود و كذلك ظهور مناطق توطين و نفوذ بل و معسكرات تدريب لميلشياتهم هو بداية مرحلة التضخملهذا الكيان الظلامي السري تاريخيا .
الإخوان و من يوالوهم من المتطرفين كانوا قد بدأو بالفعل في تجميع ملشياتهم التي كان جنينها الصوتي هو حركة حازمون التي كانت أساس للحرس الثوري الإخواني و من ثمى سيتولد عنهم فرق مورسيون و الشبيبة ...
واقع كان في مرحلة الحضانة المتطرفة بإستخدام مبارك لة للإرهاب الخارج و قمع الداخل و تبعة غباء صفقة طنطاوي لينموا و الدليل علي ذلك معسكر الصحراء الغربية الذي رصدتة المخابرات الألمانية و جبل الحلال و المهدية في سيناء .
الظلام لم يتوقف يوما في حياة الجماعة و دعمة طواطؤ و تجنيد بعض المسئولون و رجال الأمن بما ساهم في إستمرار هذا الشبح المخيف الفشل و الكبر لدي السلطات في إعادة الهيكلة للمنظومة الأمنية و إستمرار القمع العشوائي و تجاهل الإصلاح المجتمعي و تفعيل الرقابة الفعلية و المساواة و توليد عداوات و ثأر يؤدي إلي إستفحال هذا الشبحالذي يتضخم بالظلم و ينموا علي الإشلاء .
الإخوان جماعة إرهابية تحاصر قانونيا و فكريا لا عشوائيا إن أرقام التبليغ عن الإخوان دليل فشل و إدانة للأمن وصمة إستهزاء تعليق علي صفحة الداخلية علي موقع الفيس بوك لمبلغ عن زوجتة و أهلها ...
القمع و العنف لم يمح الإخوان من الوجود و لكن مناقشة أفكارهم و تاريخهم قصم ظهرهم فلا تجعلوهم ينموا علي كراهيتكم فتتعاظم مظلوميتهم و تنتشر بكائياتهم .
القمع و العنف غذاء الجماعة فإحرموهم ولائم العقاب الجماعي .
العدل هو الحل .