الجمعة، 9 مايو 2014

شاعر من سكاتي ...


شاعر من سكاتي
إن حياتي زي مماتي
لأن عمري في يوم ماهطبل
ولا هفتح راسي حاتي
قرص الفقر جلدي
وجاع البرغوت ليلاتي
لكنة في يوم ما سابني
لأنة عشري زي حالاتي
في الحق أقوم و أدافع
عمري ما هادنت ظالم
عمري ما طاطيت لواطي
تقولي عيش زي حالاتي
إللي جاي أكيد مش أكتر
و لوزاد أكيد مش هطاطي
أنا مصري و عزيز ببلدي
رغم حكم العويل الخراباتي
هيجي يوم تعود و تنبت
بدمعة الحر هترجع تفرع
تخرم بلاط القصر الظباطي
المريض السيكوباتي
بلدنا البهية في وش بناتها
هترجع تضم شبابها
من الشتات يكسروا كبر الواطي
يهزموا الفاسد الفلاتي
عايزني بعد العمر
أتحني لسيسي و عميقتة
و أنا نسري إبن عبعاطي
مهما إستقوي الفلولاتي
البدر جاي رغم الغيم
و العز هيفرض سطوتة
هيقاوم و يعدل الواطي
و ننشد للشهيد ليلاتي
الكلمة سيف علي رقابينا
و إللي يندل بالقبقاب
ماعدش بوس للإدين الظباطي
الغرقانة في دم إخواتي
بيقول مش هتكلوها
مندوب إللي ماصينها بايعنها بالبخث
إللي لكل خاين إدي التعظيم الظباطي
كاشف عرض بناتي
مش هيسمح نقول عسكر
ولا لظالم و لا لفاسد
هو إمتي حس بينا ؟؟
و تاريخة كلة نخ للوطاتي
سندنا ضهرة بينا ظهرة
جاي يتشرط علينا
بأمارة إية يا مطاطي
بأمارة إية ساداتي
بأمارة الهانم و الوريث
ولا الخاين الجليس
ولا إتفاقية التخريف
أدمنت المعونة يا مهلباتي
شلنا الغما لأنة دقة قديمة
و كسرنا ترس الذل
و مصر هتنور بولادها
و هنقطع إيد كل فلاتي
سلام مع إنك ندل
من الليلة لو خنت
هتلاقي ميت حبل
تندلي علية بعارك يا سيكوباتي .

السبت، 3 مايو 2014

تكونش شكلااااااااااااااااتة


تكونش شكلاااتة ؟؟
يا حكومة النايمين الفاسدين
الحالبين للمحلوبين
إنتوا فين .. نايمين
طيب أسفين
أصل إحنا مزعجين
للحرامية و الفاسدين
للأدعياء الكذابين
لولاد مبارك النهابين
لأيتام السيسي الملمومين
لعشيرة مرسي الظالمين
لكل العبيد
إللي مبايعين و بايعين
مات عبدالودود
أكلة الدود
الخال غير جلدة
و بيمدح المجرمين
الكذابين في الليالي السود
قال بقو إسود !!
لية تختمها بذلة ؟؟
ولا فية ذلة كسرة المناضلين ؟؟
فاكر عمر بتاع البطاطا ؟؟
كان فقير و ما طاطا
مات عمر بإديهم
و عاش المحنين
صدقت دومة قتل الشيخ ؟؟
طاب الشاويش كان فين ؟؟
دخل السلاح تحت عنية
لجل يموت المعاندين
يا خال قولي
عن حريجي القط
طب حكاية يامنة
بلاش ضحكة المساجين
في حماهم شوفنا العجب
وأدراج مليها التلافيق
فوق يا كل عجوز
سيبو ذلة النايمين
إنت مين ؟؟
كنت مين ؟؟
جيت منين ؟؟
محيت تاريخ السنين
قريب من الموت
فوت رافع راسك
خايف علي البنات
أمال الحامي مين ؟؟
كتير زيك باعوا
تواريخ كتير ضاعوا
العمر باقي فية نفس ولا نفسين ؟؟
ولا التجاعيد هيمحيها البيع مع البايعين
كنت في يوم قامة
و كتير غيرك يامة
ضاعت هيبتهم
بعد ما خضعوا للخاينين
عبدالجليل و قنديل و غيرهم
باعوا حمدين بالرخيص
حجتهم العميقة و الغميقة
نسيوا الشعب و لا عميانين
متعلمتوش من التمنتاشر؟
ولا شباب إتمرد
مضحوك عليكم
عيب تكونوا خايفين

الخميس، 1 مايو 2014

شمعتي ....


إسمعيني في الطرقات
أجيبي وقع أقدامي
فشمعتي لكي إحترقت
و وردتي بالجفاء ذبلت
إنفضي دمعاتي
مزقي وريقاتي
إحفري علي درج السنين
بسمات بالنوى إنتحرت ..
ألا تعرفين من يعرفك ؟؟
ألم تغزلي ذكرياتي ؟؟
ثوب مشاعرك
دفء ملامحك , أطياف سحرت
لا تعاتبي .. لا تلومي
عودي كنبت الربيع
كشمس الصباح
واحة للتو هدأت
فأنت مقياسي للنساء
أول طعم و أول صوت
كحاجز أخافهم بذاكرتي
فأنت راحة بعدت
كيف لي ببديل ؟؟
ملئتي كل الحنايا
حجبتي كل البرايا
أضعتي العمر و الروح ما صعدت
تصنعت الفرح و الإبتسام
جاهدت العمل و الإنشغال
فعواصف ذكراكي
تأرق عين عنك ما غفلت
أخشي قربك
ألم بعدك
كالحي يخشي الموت
لكن قربك أم الإنتصارات .

لماذا يكرهون التغيير ؟؟؟!!!





الإنتخابات في الدول العربية و الدول الشيفونية الإستبدادية تبدأ بحفر أساساتها ببعض التفجيرات و الصراعات و الفتن الداخلية ليدشن بعدها حملة المخلص حامي الحما الإنتخابية !!!
تكرر الحال منذ نعومة أظفار هذة الأنظمة حتي يكون الدخان و الرماد غطاء كثيف
يحميهم ممن يعارضون الفشل و غياب الرؤية .
تكرر الحال في مصر و سورية و الجزائر و ليبيا و تونس و موريتانيا و المغرب و غيرهم ...........!!!!!!!!!!
كما أن الترويج للتبعية و الإصرار عليها أحد دعائم هذة الأنظمة يليها إشاعة الخوف و المؤامرة بين الشعوب العمود الفقري للبقاء .
كذلك الإيمان بالأوهام و الأساطير مبرر أخر للحكم و الإستمرار فمثلا كإيمان الإخوان و غيرهم بمقولة السادات بأن 99% من أوراق اللعب في يد أمريكا جعلهم يتعالوا علي الشعب و ينفذوا ما يريدون حتي عادوا كيفما جاءوا.
سبقهم مبارك على خطاه و طنطاوي والأن السيسي أثبت بحوارة عبر فوكس نيوز و جولة نبيل فهمي التمهيدية له بأن أي رئيس قادم سيتبع نفس النهج .
إنهم يعتقدون أن بيدها مفاتيح البقاء في السلطة و وهم حمايتهم و ليس لديهم رغبة أو إرادة حقيقية للإستقلال السياسي و الإستقواء بشعوبهم و إستثمار ثروات بلدانهم .
لا يريدون السيادة الوطنية التي بنت مصر في أقل من عقدين من الزمن رغم الإحتلال و الحروب و المؤامرات العلنية و الخفية في عهد عبدالناصر .
إنة الخوف علي السلطة و الأولاد و الحياة لا يعلمون أن الحر يموت و العبد يموت و المؤمن يموت و الكافر يموت لكن السيرة و التاريخ هي إما المذلة الأبدية أو الحياة الأبدية .
لا أري إلا أشباة رجال يفضلون الإنبطاح علي الحياة يفضلون الذل علي الحياة .....
مرسي عاد إلي موقعة الطبيعي و كذلك سيذهب كل من يظلم شعبة لإرضاء سيدة .
سننتصر .