سمعت أمى يوما فى طفولتى تقول لإحدى السيدات من الجيران هذة العبارة ولم أفهمها حينها .وتواترت على ذهنى حين حدثنى بعض الأصدقاء الذى بادرنى يوما بتسائل لماذا سرق المسئولين فى العهد السابق للرئيس المخلوع حسنى مبارك .رغم من أنهم يملكون كل ما يريدون المال والأعمال .
كدت أن أجيبة بمقولة منهومان لايشبعان طالب علم وطالب مال أو لو كان لديهم واديان من ذهب لطلبوا الثالث لكن كانت مقولة أمى أقرب .
لماذا سرق هؤلاء .
-من أهم الأسباب هو غياب الرقيب حيث أن أجهزة الرقابةغير مفعلة أوكرتونية إن جاز التعبير وفى أغلب الأحيان غير مفعلة والفساد المستشرى فى النظام السابق كان يجعل المسيرين للجدل من المسئولين حائط صد للرأى العام لينشغل عن ماهوأكبر من مفاسد الأكبر منهم بالإضافة إلى وجودجهات كانت تستفيد بالتغطية على أعمال الصغار من رشوة ومحسوبية ومصالح .
-الفساد المستشرى من رشوة فى كل المجالات فكل الوظائف لها سعر محدد من دخول الكليات العسكرية والقضاء والإعلام والبنوك ولا يبقى لغير الفاسدين أو الذين لايملكون سوى البطالة أو المهن الخدمية أو الهروب إلى أى مكان بأى سعر شرعى أو غير شرعى .
-كما كان التطلع والوصولية سيد الموقف فى تكوين شخصية هؤلاء لا المقومات النافعة الدافعة للخدمة العامة .
- كما أن طول البقاء جعل من هؤلاء أصحاب البلاد ومسيرى أمورها لاخدم فى منصب عام فطول الولاية دون سقف زمنى جعلت من هؤلاء ملاك لاموظفين .
لابد من تفعيل دور الأجهزة الرقابة وكذلك وضع فواصل بين العام والخاص وكذلك تحديد مدد تولى الوظائف وكذلك سن قوانين وعقوبات رادعة لمن يجور على المال العام كما تأسيس المساواة وتكافئ الفرص مما يجعل للمجدين مكان محفوظ يسعى لية كل من يجد فى نفسة الأهلية لة .
كتب/آحمد قاسم
كدت أن أجيبة بمقولة منهومان لايشبعان طالب علم وطالب مال أو لو كان لديهم واديان من ذهب لطلبوا الثالث لكن كانت مقولة أمى أقرب .
لماذا سرق هؤلاء .
-من أهم الأسباب هو غياب الرقيب حيث أن أجهزة الرقابةغير مفعلة أوكرتونية إن جاز التعبير وفى أغلب الأحيان غير مفعلة والفساد المستشرى فى النظام السابق كان يجعل المسيرين للجدل من المسئولين حائط صد للرأى العام لينشغل عن ماهوأكبر من مفاسد الأكبر منهم بالإضافة إلى وجودجهات كانت تستفيد بالتغطية على أعمال الصغار من رشوة ومحسوبية ومصالح .
-الفساد المستشرى من رشوة فى كل المجالات فكل الوظائف لها سعر محدد من دخول الكليات العسكرية والقضاء والإعلام والبنوك ولا يبقى لغير الفاسدين أو الذين لايملكون سوى البطالة أو المهن الخدمية أو الهروب إلى أى مكان بأى سعر شرعى أو غير شرعى .
-كما كان التطلع والوصولية سيد الموقف فى تكوين شخصية هؤلاء لا المقومات النافعة الدافعة للخدمة العامة .
- كما أن طول البقاء جعل من هؤلاء أصحاب البلاد ومسيرى أمورها لاخدم فى منصب عام فطول الولاية دون سقف زمنى جعلت من هؤلاء ملاك لاموظفين .
لابد من تفعيل دور الأجهزة الرقابة وكذلك وضع فواصل بين العام والخاص وكذلك تحديد مدد تولى الوظائف وكذلك سن قوانين وعقوبات رادعة لمن يجور على المال العام كما تأسيس المساواة وتكافئ الفرص مما يجعل للمجدين مكان محفوظ يسعى لية كل من يجد فى نفسة الأهلية لة .
كتب/آحمد قاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق