في تطور مثير لقضية أرصدة الرئيس المخلوع ونجليه في البنك المركزي الإسرائيلي
المتهم بالتلاعب فيها نتائيل شارون المستشار المالي للبنك، ألقت السلطات السويسرية
الخميس الماضي القبض علي شريك ثان لشارون يدعي «كافكو أدوبولي» وهو يهودي يحمل
الجنسية الإسرائيلية ويعمل في الفرع الرئيسي لبنك «يو. بي. إس» السويسري
بجنيف.
ويأتي القبض علي «كافكو أدوبولي» بعد أن كشفت التحقيقات الإسرائيلية أن «كافكو» هو الشريك الثاني لنتائيل شارون المحتجز علي ذمة التحقيقات حالياً، وأن كافكو يعمل داخل بنك «يو. بي. إس» الموجود به أرصدة الرئيس المخلوع مبارك وعائلته التي صدرت بشأنها قرارات بالتجميد من الملحقية القانونية للاتحاد الأوروبي في 21 مارس 2011 بالقرار رقم 270 .
المثير أن «كافكو أدوبولي» قام بالتعامل سراً علي أرصدة مبارك وأسرته بشكل وهمي من سويسرا، مما نشط الحسابات في أرقام البنك المركزي الإسرائيلي، وكشفت التحقيقات أن كلاً من كافكو، وشارون حقق ربحاً قدره 350 ألف شيكل لكل منهما، أي المبلغ الذي اقتطع من أرصدة مبارك 700 ألف شيكل بما يعادل مليوناً و151 ألف جنيه مصري.
وكشفت التحقيقات أن رصيد مبارك وأسرته في البنك المركزي الإسرائيلي والذي ضارب عليه «شارون وكافكو» بلغ 2.3 مليار شيكل وليست ملياراً فقط كما أظهرت التحقيقات الأولية.
الأكثر إثارة أن التحقيقات أظهرت أن «كافكو أدوبولي» كان صديقاً حميماً لعلاء وجمال مبارك، وأنه كان علي علم تام بكل أرصدة الرئيس المخلوع وأسرته، من خلال عمله لسنوات داخل الفرع الرئيسي لبنك «يو بي اس» في العاصمة السويسرية.
الخطير أن التحقيقات توصلت إلي أن أرصدة مبارك ونجليه لم تكن في حساب واحد، بل كانت موزعة علي عدد من الحسابات، وهو ما يطرح تساؤلاً مهماً: هل قرار التجميد الأوروبي تم علي كل حسابات مبارك وأفراد أسرته، أم أن هناك حسابات لا تزال خفية لا يعلمها إلا شارون في إسرائيل وأدوبولي في سويسرا.
يذكر أن السلطات السويسرية وضعت كافكو أدوبولي قيد الإقامة الجبرية داخل منزله في جنيف.
ويأتي القبض علي «كافكو أدوبولي» بعد أن كشفت التحقيقات الإسرائيلية أن «كافكو» هو الشريك الثاني لنتائيل شارون المحتجز علي ذمة التحقيقات حالياً، وأن كافكو يعمل داخل بنك «يو. بي. إس» الموجود به أرصدة الرئيس المخلوع مبارك وعائلته التي صدرت بشأنها قرارات بالتجميد من الملحقية القانونية للاتحاد الأوروبي في 21 مارس 2011 بالقرار رقم 270 .
المثير أن «كافكو أدوبولي» قام بالتعامل سراً علي أرصدة مبارك وأسرته بشكل وهمي من سويسرا، مما نشط الحسابات في أرقام البنك المركزي الإسرائيلي، وكشفت التحقيقات أن كلاً من كافكو، وشارون حقق ربحاً قدره 350 ألف شيكل لكل منهما، أي المبلغ الذي اقتطع من أرصدة مبارك 700 ألف شيكل بما يعادل مليوناً و151 ألف جنيه مصري.
وكشفت التحقيقات أن رصيد مبارك وأسرته في البنك المركزي الإسرائيلي والذي ضارب عليه «شارون وكافكو» بلغ 2.3 مليار شيكل وليست ملياراً فقط كما أظهرت التحقيقات الأولية.
الأكثر إثارة أن التحقيقات أظهرت أن «كافكو أدوبولي» كان صديقاً حميماً لعلاء وجمال مبارك، وأنه كان علي علم تام بكل أرصدة الرئيس المخلوع وأسرته، من خلال عمله لسنوات داخل الفرع الرئيسي لبنك «يو بي اس» في العاصمة السويسرية.
الخطير أن التحقيقات توصلت إلي أن أرصدة مبارك ونجليه لم تكن في حساب واحد، بل كانت موزعة علي عدد من الحسابات، وهو ما يطرح تساؤلاً مهماً: هل قرار التجميد الأوروبي تم علي كل حسابات مبارك وأفراد أسرته، أم أن هناك حسابات لا تزال خفية لا يعلمها إلا شارون في إسرائيل وأدوبولي في سويسرا.
يذكر أن السلطات السويسرية وضعت كافكو أدوبولي قيد الإقامة الجبرية داخل منزله في جنيف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق