من الصين لإيران ...
بعيد عن طنطنة مطبلاتية السلطان ومن يجدونة سوبر مانهم نقول مصر أكبر من مرسي والإخوان فضلا عن أن نستجدي العطف ولدينا ما يكفينا مر السؤال وإراقة ماء الوجة فلدينا من المقدرات الطبيعية لو أحسنا الإستخدام ما يغنينا ولدينا من المنهوبات ما يعيدنا لريادة فعلية لا المهاترات القولية والدخول في صراعات طائفية ففي الصين عوملنا كمن يستدر العطف لا مبدأ الند الذي ذهب ليعدد بدائلة ليوازن موقفة بين القوي المتمايزة .
الحديث عن إقامة شراكة لتنمية محور قناة السويس شئ جيد لو كان تحت إدارة مصرية يتعاظم فيها فائدة الجانب المصري عن أي جانب فهو من فقد الدماء لحفر القناة ولم يبخل بة ليحميها من العدوان فإقامة هذا المحور مهم للنهضة بالمنطقة ومصر و لكن يجب أن يكون للمصريين اليد العليا بة لا أن تتحول لمنطقة تفريغ سكاني للدولة الأكبر عددا علي مستوي العالم سكانيا لتتحول لمستعمرة صينية علي أغلي بقاع وطننا الغالي .
كانت كلمة الرئيس المصري في إفتتاحية قمة عدم الإنحياز في مجملها متوازنة إلا من بعض الكلمات العفوية أو المقصودة فالإسترضاء علي الخلفاء الراشدين وهذا رائع لولا أن مكانة و زمانة يعد تجاوزا لا أحد ينكر أن الفرق بين السنة والشيعة جوهرة الموقف من بعض الصحابة والسيدة عائشة رضي الله عنهم أجمعين لكن التركيز والسرد والإطناب لة مغزي لمغازلة الشعوب التي يروقها هذا النهج من العنترية المفرقة الممايزة لا إلي وقت نحتاج فية لإستعادة دور وتعديد بدائل لا إستحياء عداوات راكدة كما أن طبيعة الدور المصري في قيادة العالم الإسلامي وسطية بعيدة عن سمت التطرف والطائفية.
الموقف من مشكلات دول الجوار المنقوص والتركيز علي بعضها و ترك الأخري هو سقطة فإن أردت أن تركز علي الثورات والحراك الشعبي فلابد من ذكر الجميع دون الركون لفريق دون الأخر فكانت هذة سقطة عنصرية فجة فذكر سورية أصل لكن البحريين والسودان وشرق السعودية واجب أو جبة الحياد الذي تتحدث علي منبرة .
السياسة لابد من دخولها دولة الضمير فحتما لن تعجب الجميع لتقديراتهم وأهوائهم لكن علي ضميرك أن لا ينغص حياتك وحيادك فالموقف المتوازن من الملف النووي كان جهد رائع و وضع جيد للإمور في نصابها .
كان الموقف من حق الفيتو وكذلك وضعية إفريقيا في الأمم المتحدة والثناء علي كوبا و فنزويلا رسالة موجهة إلي الأمريكان كأنك تقول وهذة فجاجة سياسية قد تكون عواقبها في الوقت الراهن لغو حديث يسرع الإنتكاسة والخنوع وكان يجب علية تأجيلها حتي تحين معركة المساومات علي ما كان وما سيكون .
سيدي الرئيس إن مصر باقية وأنا و أنت إلي زوال فإقامة مصر حتمية كما أن زوالك حتمي فلن يقدر أحد علي إزاحة مصر أو تفتيتها فهي باقية رغم أنف أعدائها وصبر محبيها فتعامل من منطلق قوة كما عليك إستعادة مكانتها و إبراز قوتها ولا تركن لعنصر أو تتمايز بجماعة فمصر بها كبيرة وبدونها كبيرة تتعير الأسماء والأنظمة وتبقي مصر فتحدث عن مصر المكون المؤثر الذي لا يضيرة تعدد الأزمان و الأنظمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق