لقد صدمت كما صدم الملايين في مصر من صدور حكم البراءة ل24 متهم من رموز الفساد في النظام السابق الأربعاء 10-10-2021 في قضية موقعة الجمل2&3فبراير 2011 التي قتل فيها العشرات و أصيب فيها الألاف كما أن حيثيات الحكم جاءت مليئة بعصارة الحسرة و الزيف حيث جاء فيها ..
أن المحكمة لم تطمئن إلى أقوال الشهود فى الدعوى لأسباب عدة، منها:
1- أن هذه الأقوال كانت جميعها «سماعية ووليدة أحقاد بين المتهمين والشهود نتيجة خلافات حزبية وبرلمانية»، فضلا عن خلو الدعوى «من أى شاهد رؤية واحد تطمئن إليه المحكمة».
2- ثبت من صحيفة الأحوال الجنائية لبعض هؤلاء الشهود أنهم «من المسجلين خطر»، بل تبين للمحكمة أنه سبق أن حكم على أحد شهود الإثبات بالحبس بتهمة الإدلاء بشهادة زور.
3- جاء فى أقوال اللواء حسن الروينى، الذى تشير حيثيات الحكم إلى أن المحكمة «اطمأنت إلى شهادته»، أنه «لم يرصد قتلى بميدان التحرير»، كما «لم يثبت حمل المتهمين - الذين ألقى القبض عليهم بالميدان، وتمت محاكمتهم عسكريا فى القضية رقم 118 لسنة 2011 عسكرية شرق القاهرة - السلاح».
يصارعني تسائلات أقل ما أقول عنها أنها مريرة.
١-هل القضاة حقا يعيشون بيننا؟؟
٢-هل حقا هم تعلموا في كليات الحقوق والشريعة؟؟
٣-هل ما بني علي باطل فهو باطل ؟؟ و كلنا نعرف كيفية التعيين في القضاء و النيابة.
فلماذا الإبقاء عليهم ؟
٤-هل فعلا قمنا بثورة نزفنا و قتلنا فيها من أجل ماذا؟
سراب و وهم عشناة .تبدلت الوجوة لكن يغرفون من نفس القدر الأثن يعبدون وثن السلطة يتضرعون للكرسي ينهشون الشعب علي مذبحة .
هل حقا هم أطياف الشعب أم أطياف الألهة ؟؟
لقد كنت شاهد عيان و مشارك في الأحداث وقد ساعدت مصابين و حميت و أمنت مقبوض عليهم و سلمناهم للجيش و كان بعضهم جنود أمن مركزي و رأيت من يحملون السلاح بعيني و من يقذفون الملوتوف و الحجارة فهل كنت أحلم أم حين إعتليت الأسطح التي كادت أن تنهار بنا كنت أسير في نومي هل أنا مريض بالهلاوس أهذي بها منذا ما قارب العام ؟؟
علي من يعرفني أن يتصل بمستشفي الأمراض العقلية فأنا مثلكم أشك في نفسي ؟؟
أن المحكمة لم تطمئن إلى أقوال الشهود فى الدعوى لأسباب عدة، منها:
1- أن هذه الأقوال كانت جميعها «سماعية ووليدة أحقاد بين المتهمين والشهود نتيجة خلافات حزبية وبرلمانية»، فضلا عن خلو الدعوى «من أى شاهد رؤية واحد تطمئن إليه المحكمة».
2- ثبت من صحيفة الأحوال الجنائية لبعض هؤلاء الشهود أنهم «من المسجلين خطر»، بل تبين للمحكمة أنه سبق أن حكم على أحد شهود الإثبات بالحبس بتهمة الإدلاء بشهادة زور.
3- جاء فى أقوال اللواء حسن الروينى، الذى تشير حيثيات الحكم إلى أن المحكمة «اطمأنت إلى شهادته»، أنه «لم يرصد قتلى بميدان التحرير»، كما «لم يثبت حمل المتهمين - الذين ألقى القبض عليهم بالميدان، وتمت محاكمتهم عسكريا فى القضية رقم 118 لسنة 2011 عسكرية شرق القاهرة - السلاح».
يصارعني تسائلات أقل ما أقول عنها أنها مريرة.
١-هل القضاة حقا يعيشون بيننا؟؟
٢-هل حقا هم تعلموا في كليات الحقوق والشريعة؟؟
٣-هل ما بني علي باطل فهو باطل ؟؟ و كلنا نعرف كيفية التعيين في القضاء و النيابة.
فلماذا الإبقاء عليهم ؟
٤-هل فعلا قمنا بثورة نزفنا و قتلنا فيها من أجل ماذا؟
سراب و وهم عشناة .تبدلت الوجوة لكن يغرفون من نفس القدر الأثن يعبدون وثن السلطة يتضرعون للكرسي ينهشون الشعب علي مذبحة .
هل حقا هم أطياف الشعب أم أطياف الألهة ؟؟
لقد كنت شاهد عيان و مشارك في الأحداث وقد ساعدت مصابين و حميت و أمنت مقبوض عليهم و سلمناهم للجيش و كان بعضهم جنود أمن مركزي و رأيت من يحملون السلاح بعيني و من يقذفون الملوتوف و الحجارة فهل كنت أحلم أم حين إعتليت الأسطح التي كادت أن تنهار بنا كنت أسير في نومي هل أنا مريض بالهلاوس أهذي بها منذا ما قارب العام ؟؟
علي من يعرفني أن يتصل بمستشفي الأمراض العقلية فأنا مثلكم أشك في نفسي ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق