البطل محمد محمد عبد السلام العباسي .. إبن محافظة الشرقية
في صباح السادس من أكتوبر 1973 - العاشر من رمضان 1393 بدأت عمليات التمويه ، وفي ساعة الصفر بدأ الجنود في عبور قناة السويس وكان البطل محمد العباسي في طليعة القوات العابرة ، و فرح كثيرا عندما شاهد الطيران المصري عائدا بعد أن دك المطارات الإسرائيلية فنظر البطل إلى السماء فشاهد (الله اكبر) مكتوبة بخطو
ط السحب فهلل مع الجنود ( الله اكبر ) وكانت صيحة العبور .
أسرع البطل نحو دشمة من دشم خط بارليف و لم يعبأ بالألغام والأسلاك الشائكة التي مزقت ملابسه ، وبمجرد وصوله للدشمة فتح نيران سلاحه علي جنود العدو فقتل 30 إسرائيليا ثم القي قنبلة من خلال فتحة الدشمة فسمع صراخ الإسرائيليين وكأنها زغاريد فرح ، وتم اسر 21 جنديا إسرائيليا ، ثم صعد إلى قمة الدشمة ومزق العلم الإسرائيلي ورفع مكانه العلم المصري معلنا تحرير أول نقطة بالقنطرة شرق ودخوله التاريخ من أوسع وأشرف وأنبل الأبواب لأنه بذلك يعد أول مصري يرفع العلم المصري يوم العبور العظيم على أول نقطة تم تحريرها يوم العبور العظيم .
رزق البطل (محمد العباسى) بمولود أطلق عليه اسم (نصر) اعتزازا وافتخارا بنصر أكتوبر الخالد .
بعد تأدية الخدمة العسكرية عاد البطل إلى قريته التى خرجت عن بكرة أبيها واستقبلت ابنها وابن مصر البطل (محمد العباسى) وبعد مدة قليلة تم تعيينه بالوحدة الصحية بالقرية .
ابتهاجا واحتفالا بنصر أكتوبر قام الحاج حسن فهيم خطاب احد أبناء محافظة الجيزة بإهداء فيلا رائعة بالهرم إلى وزارة الحربية لتهديها بدورها إلى أول من قام برفع علم مصر يوم العبور العظيم .. فقامت الوزارة بإهداء الفيلا إلى البطل (محمد العباسى) فى حفل كبير حضره لفيف من القيادات الرسمية والشعبية .. وأثناء الاحتفال طلب الحاج حسن فهيم من البطل محمد العباسى تسجيل اسمه كابن من أبناء محافظة الجيزة فقال البطل : أنا ابن مصر كلها .
كما تم تكريم البطل من قبل قريته واللواء ( فؤاد عزيز غالى) قائد الجيش الثانى الميدانى كما كرمته جامعة الزقازيق.
ويحرص البطل ( محمد العباسى ) على الجلوس مع أولاده (جلال .. نصر .. هيام .. أمال) وأحفاده ليقص عليهم قصص البطولة .
أسرع البطل نحو دشمة من دشم خط بارليف و لم يعبأ بالألغام والأسلاك الشائكة التي مزقت ملابسه ، وبمجرد وصوله للدشمة فتح نيران سلاحه علي جنود العدو فقتل 30 إسرائيليا ثم القي قنبلة من خلال فتحة الدشمة فسمع صراخ الإسرائيليين وكأنها زغاريد فرح ، وتم اسر 21 جنديا إسرائيليا ، ثم صعد إلى قمة الدشمة ومزق العلم الإسرائيلي ورفع مكانه العلم المصري معلنا تحرير أول نقطة بالقنطرة شرق ودخوله التاريخ من أوسع وأشرف وأنبل الأبواب لأنه بذلك يعد أول مصري يرفع العلم المصري يوم العبور العظيم على أول نقطة تم تحريرها يوم العبور العظيم .
رزق البطل (محمد العباسى) بمولود أطلق عليه اسم (نصر) اعتزازا وافتخارا بنصر أكتوبر الخالد .
بعد تأدية الخدمة العسكرية عاد البطل إلى قريته التى خرجت عن بكرة أبيها واستقبلت ابنها وابن مصر البطل (محمد العباسى) وبعد مدة قليلة تم تعيينه بالوحدة الصحية بالقرية .
ابتهاجا واحتفالا بنصر أكتوبر قام الحاج حسن فهيم خطاب احد أبناء محافظة الجيزة بإهداء فيلا رائعة بالهرم إلى وزارة الحربية لتهديها بدورها إلى أول من قام برفع علم مصر يوم العبور العظيم .. فقامت الوزارة بإهداء الفيلا إلى البطل (محمد العباسى) فى حفل كبير حضره لفيف من القيادات الرسمية والشعبية .. وأثناء الاحتفال طلب الحاج حسن فهيم من البطل محمد العباسى تسجيل اسمه كابن من أبناء محافظة الجيزة فقال البطل : أنا ابن مصر كلها .
كما تم تكريم البطل من قبل قريته واللواء ( فؤاد عزيز غالى) قائد الجيش الثانى الميدانى كما كرمته جامعة الزقازيق.
ويحرص البطل ( محمد العباسى ) على الجلوس مع أولاده (جلال .. نصر .. هيام .. أمال) وأحفاده ليقص عليهم قصص البطولة .
منقول .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق