رجال دين مسلمين و مسحيين يثيرون الفتنة الطائفية فى مصر
الخطاب الدينى فى حاجة لمراجعة بعد أن أصبح البطل الأول فى الأزمة
اولا : رجال الدين المسلمين
الوهابية أو السلفية مذهب بدوي غليظ لا يأخذ من القرآن إلا آيات الغلظة والشدة التي تتفق مع ما جُبلوا عليه من غلظة وتنطع
فهم ينتقون مما تشابه من الآيات ما يُوافقهم ويعتقدون أن آيات الرفق والحُسنى منسوخة
فهم ممن وصفهم سبحانه بـ "الذين في قلوبهم زيغ" ولذلك فهم يتبعون ما تشابه من آيات الله وتتفق مع غلظتهم
ويتبعون الأحاديث الكاذبة التي تأمر بعدم السلام على أهل الكتاب وإضطرارهم إلى أضيق الطريق
ويعتمد فهم كتاب الله على الآيتين المحوريتين:
آ{هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }آل عمران7
والآية {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً} النساء82
فكتاب الله لا تُوجد فيه اختلافات بين آياته
ولو وجدنا اختلاف بين آياته فهذا معناه أننا لم نُحسن التدبر والفهم وعلينا أن نُعيد التفكير في الآيات حتى تصل إلى مفهوم لا تتضارب فيه أية آية مع آية أُخرى
ولو عرضنا الآيات المُتشابهة على آيات الله المُحكمة فسنُدرك أنه لا اختلاف ولا تضارب بين آيات الله، وسنُدرك أن مقولة "القرآن حمَّال أوجه" التي نسبوها لعلي بن أبي طالب كاذبة
يعتقد السلفية أنهم وحدهم على الحق وأن العالم كله على الباطل بما فيهم المُسلمون ممن يُخالفون مذهبهم الوهابي
ولذلك فهم يُكفِّرون العالم بأجمعه
وأكثر من يُكفره السلفية في مصر هم المسيحيون
فينتقون من الآيات ما يُرسخ كفرهم في قلوب المسلمين وما يُثير حفيظة الناس عليهم
وبدلا من أن ينشروا السلام بين أهل مصر نراهم يُثيرون الفتنة الطائفية بين المُسلمين والمسيحيين، ويثُيرون الفتنة ضد الصوفية والإخوان والأزهر والشيعة والقرآنيين
باختصار هم يُثيرون الفتنة ضد كل الناس
ففي الفيديو التالي نراهم يصرخون: "الأقباط أعداؤنا!"
https://www.youtube.com/ watch?v=prR60f4ef8U&feature =player_embedded
وهذا جهل فالأقباط هم المصريون أهل مصر: فقد أسلمت الأغلبية وظلت الأقلية على دينها وهم من يُسميهم العامة بالأقباط
فنحن المصريون أقباط مُسلمون وأقباط مسيحيون أو نصارى
ويستشهد بالآية: {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} البقرة120
وأهل كل دين يعتقدون أن دينهم هو الحق وأن الآخرين على باطل، وكذلك نجد أن المُسلمين يعتقدون نفس الشيء وأن الأديان الأُخرى على باطل
وعلق الشيخ وجدي غنيم على أحداث ماسبيرو باتهام المسيحيين بالكفر وألَّب الناس عليهم مما أدى إلى رفع الفيديو عن اليو تيوب
وفي الفيديو التالي كفَّر الشيوخ النصارى
http://www.youtube.com/ watch?v=3zvahICozGQ
ويذكر الشيوخ دائما الآيات: {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }المائدة73
و {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ} المائدة72
وهذا حق يُراد به باطل لتحريض الناس ضدهم
فكفر هؤلاء الناس بينهم وبين ربهم فحسابهم ليس معنا لأن الله ترك الكفر والإيمان لمشيئتنا وجعل العقاب بيده هو سبحانه
فيقول تعالى: {وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً} الكهف29
ويذكرون أيضا الآية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }المائدة51
وبناء عليها طالبنا الشيوخ بعدم السلام عليهم وعدم تهنئتهم بأعيادهم وعدم عزاءهم الخ
ولكن السلفية كعادتهم يقتطعون الآية من سياقها: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ{51} فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ{52} وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ{53} المائدة
وواضح من سياق الآية أن هذا التوجيه الإلهي إنما هو وقت الحرب، وتنطبق عليه الآية المُحكمة: {إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} الممتحنة9 كما سيلي
وتناسى الشيوخ الآيات المُحكمة: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} (8) {إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} الممتحنة9
وقوله:{وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ} البقرة190
وهذه الآيات هي الآيات الحاكمة في موضوع الولاء والبراء
وبدون هذا المفهوم سنجد أن الآيات تختلف مع بعضها اختلافا كثيرا
فمن يعيش معنا من مُواطنينا ممن يُخالفنا في الدين ( حتى ولو كان كافرا) في سلام ولم يعتد علينا فأمر الله هو أن نبرهم ونُقسط إليهم
ومن اعتدى علينا أو حاربنا فنحن لا نُواليه أبدا
فهل من البر أن نسبهم باتهامهم بالكفر كلما رأيناهم، ونقول هذا هو حُكم الله؟
أم هو تنطع واستغلال لآيات الله في الإساءة إلى الناس؟
فكفر النصارى شيء (فهذا بينهم وبين ربهم)، ولكن البر إليهم لأنهم مُسالمون غير مُعتدين شيء آخر لمن يتدبر كتاب الله
ثانيا :رجال دين مسحيين
أخطرهم أب وهمى اسمه «يوتا» والقس زكريا يلعب فى المنطقة المحظورة
5 رجال دين وأسقف يثيرون الفتنة والكنيسة تلتزم الصمت
5 رجال دين مسيحى وأسقف، هم الأكثر شهرة فى الكنيسة المصرية بخطبهم الدينية المتشددة، وفكرهم الهجومى.. الأنبا توماس أسقف القوصية، الذى ألقى المحاضرة الشهيرة فى أحد المعاهد بأمريكا، وحذر فيها من العرب وأسلمة الأقباط، والقمص مرقص عزيز، الذى نشر كتاب يهاجم الإسلام، والقس فليوباتير جميل، راعى كنيسة الطوابق، الذى أسس جريدة الكتيبة الطيبية، والذى أوقفه البابا شنودة الثالث بسبب مقالة ضد الرئيس والنائب العام، والأب يوتا، الاسم الوهمى لقس مصرى لا يريد كتابة اسمه، وهو صاحب الهجوم المستمر على الإسلام، وآخر ما كتبه أنه يقوم بإنتاج فليم بعنوان «فتنة محمد»، القمص زكريا بطرس الذى يهاجم الإسلام أسبوعيا على قناة فضائية.
الأنبا توماس أسقف القوصية، توزع الكنيسة محاضرته بعنوان «صرخة لمساعدة الأقباط» ،هو عضو بالمجمع المقدس وأحد أبرز المقربين لقداسة البابا شنودة، لكنه عندما ألقى المحاضرة فى معهد هيودسون بالولايات المتحدة، والتى كان عنوانها «صرخة لمساعدة الأقباط على العيش فى وطنهم وعدم الهجرة للخارج»، وحملت محاضرته الكثير من التصريحات التى تروج للطائفية، فقد أوضح فى محاضرته أن التاريخ لن ينسى ما تعرض له الأقباط والهوية القبطية نتيجة لما سمّاه «الغزو العربى الإسلامى لمصر» ، وهاجم الأنبا توماس الفكر الإسلامى الوهابى والسلفى الموجود فى مصر. المثير أن البابا شنودة، رفض التعليق على هذه المحاضرة.
الأب يوتا، الاسم الوهمى لمهاجم الإسلام، وهو اسم مستعار لرجل دين مسيحى، يكتب فى كثير من المواقع القبطية، وترفض الكنيسة الإفصاح عن هذا الرجل، مدعية أنه مجهول.
تخصص يوتا فى الهجوم على الإسلام، وسيرة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، بطرق هزلية ساخرة وكاريكاتورية، بالإضافة إلى هجومه على الدولة والمسئولين وشيخ الأزهر لأنهم حسبما يعتقد - يشجعون على إهانة العقائد المسيحية وكل مقدساتها، ووصف يوتا الشريعة الإسلامية«، بأنها شريعة تدعو إلى إهانة معتقدات ومقدسات الأقباط، لذلك قررت أنا الأب يوتا، أن أقابلها بالرد، إساءة بإساءة والبادئ أظلم».. لم يكتف الأب يوتا بذلك بل قرر أنه سيقوم بإنتاج فيلم بعنوان «فتنة محمد» ليثبت به أن المسلمين يدعون للفتنة .
القمص مرقص عزيز، أشهر كهنة إعلام الكنيسة الطائفية، الذى جعل البابا شنودة الثالث يأمر بسفر القمص مرقص عزيز، راعى الكنيسة المعلقة بعد ضغوط من الأمن، بإبعاده عن الساحة الإعلامية بسبب هجومه المستمر على الإسلام، الأمر الذى يهدد الوطن بإثارة الفتنة الطائفية، فقد صرح أكثر من مرة بأن الأقباط مضطهدون، وأن أكثر من 95% من أقباط مصر لا يجدون كنائس للصلاة فيها، عكس المسلمين الذين يجدون مئات المساجد فى منطقة واحدة، فهو يحمل المسلمين اضطهاد الأقباط، ويعتبر من كهنة الإعلام المسيحى، وأصدر عدة كتب للرد على كل من يسىء للمسيحية، وادعى أنه يمتلك العدد الرسمى لعمليات خطف البنات المسيحيات، وإجبارهن على اعتناق الإسلام، لذلك منع أمر البابا انتدابه بصورة فورية إلى أمريكا. القمص زكريا بطرس «زعيم إساءة الإسلام» كما يطلق على نفسه، من خلال القناة الفضائية المسيحية «الحياة»، فهو متهم بالتنصير والإساءة إلى الإسلام، فمنذ خروجه من مصر عام 1999 بعد إحالته للمعاش، و«زكريا» متهم بالإساءة للقرآن والرموز الإسلامية وعلماء الإسلام، ومحمد عمارة، وزغلول النجار، وسليم العوا، فهو دائما يقول على علماء الإسلام،إذا لم يعرفوا حجمهم فنحن نعرفهم «بالجزمة» فأسلوبه الهجومى يثير الفتن فرغم أن الأنبا بيشوى ،أصدر بيانا بأنه لا يمثل للمسيحية شيئا، فلم تتخذ الكنيسة قرارا بشلحه.
القمص فيلوباتير جميل، هو أول من عمل بالمجال السياسى، رئيس تحرير الكتيبة الطيبية، الذى كتب مقالا ضد المخلوع ، وضد النائب العام، الأمر الذى جعل البابا يصدر قرارا بوقفه بعد أن اشتعل هجوم حاد على الكنيسة بسبب المقالة، فقد كتب أن الأقباط يعانون من النظام الحالى، ولا يجب أن يتم تخويفهم بالإخوان المسلمين، فالدولة هى التى فرضت الكثير من الاعتداءات على كنائس ومقدسات الأقباط فى السنوات الأخيرة.
رجال دين : أصابع خفية تنفذ "بروتوكولات صهـــــيون" ... فى مصر و الطامة الكبرى، عندما تحول كثير من رجال الدين إلى أبواق تمالئ السلطة التى تتحكم فى (الإنعام عليهم) بالمناصب التى يتقلدونها، بعدما فقدوا استقلاليتهم وأصبحت فتاواهم تخرج انطلاقا من تبعيتهم لأولياء نعمتهم وليس لرسالاتهم السماوية، بينما انخرط آخرون فى صراعات مذهبية وعقائدية – كما هو الحال الآن على أشده - بما جعلهم مصادر للحيرة والتخبط الدينى بين الناس
إسرائيل من تقف وراء إثارة الفتن الطائفية و المذهبية في العالم العربي و الإسلامي
http://www.manthoor.com/ showthread.php?t=1648&page= 1
اولا : رجال الدين المسلمين
الوهابية أو السلفية مذهب بدوي غليظ لا يأخذ من القرآن إلا آيات الغلظة والشدة التي تتفق مع ما جُبلوا عليه من غلظة وتنطع
فهم ينتقون مما تشابه من الآيات ما يُوافقهم ويعتقدون أن آيات الرفق والحُسنى منسوخة
فهم ممن وصفهم سبحانه بـ "الذين في قلوبهم زيغ" ولذلك فهم يتبعون ما تشابه من آيات الله وتتفق مع غلظتهم
ويتبعون الأحاديث الكاذبة التي تأمر بعدم السلام على أهل الكتاب وإضطرارهم إلى أضيق الطريق
ويعتمد فهم كتاب الله على الآيتين المحوريتين:
آ{هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }آل عمران7
والآية {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً} النساء82
فكتاب الله لا تُوجد فيه اختلافات بين آياته
ولو وجدنا اختلاف بين آياته فهذا معناه أننا لم نُحسن التدبر والفهم وعلينا أن نُعيد التفكير في الآيات حتى تصل إلى مفهوم لا تتضارب فيه أية آية مع آية أُخرى
ولو عرضنا الآيات المُتشابهة على آيات الله المُحكمة فسنُدرك أنه لا اختلاف ولا تضارب بين آيات الله، وسنُدرك أن مقولة "القرآن حمَّال أوجه" التي نسبوها لعلي بن أبي طالب كاذبة
يعتقد السلفية أنهم وحدهم على الحق وأن العالم كله على الباطل بما فيهم المُسلمون ممن يُخالفون مذهبهم الوهابي
ولذلك فهم يُكفِّرون العالم بأجمعه
وأكثر من يُكفره السلفية في مصر هم المسيحيون
فينتقون من الآيات ما يُرسخ كفرهم في قلوب المسلمين وما يُثير حفيظة الناس عليهم
وبدلا من أن ينشروا السلام بين أهل مصر نراهم يُثيرون الفتنة الطائفية بين المُسلمين والمسيحيين، ويثُيرون الفتنة ضد الصوفية والإخوان والأزهر والشيعة والقرآنيين
باختصار هم يُثيرون الفتنة ضد كل الناس
ففي الفيديو التالي نراهم يصرخون: "الأقباط أعداؤنا!"
https://www.youtube.com/
وهذا جهل فالأقباط هم المصريون أهل مصر: فقد أسلمت الأغلبية وظلت الأقلية على دينها وهم من يُسميهم العامة بالأقباط
فنحن المصريون أقباط مُسلمون وأقباط مسيحيون أو نصارى
ويستشهد بالآية: {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} البقرة120
وأهل كل دين يعتقدون أن دينهم هو الحق وأن الآخرين على باطل، وكذلك نجد أن المُسلمين يعتقدون نفس الشيء وأن الأديان الأُخرى على باطل
وعلق الشيخ وجدي غنيم على أحداث ماسبيرو باتهام المسيحيين بالكفر وألَّب الناس عليهم مما أدى إلى رفع الفيديو عن اليو تيوب
وفي الفيديو التالي كفَّر الشيوخ النصارى
http://www.youtube.com/
ويذكر الشيوخ دائما الآيات: {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }المائدة73
و {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ} المائدة72
وهذا حق يُراد به باطل لتحريض الناس ضدهم
فكفر هؤلاء الناس بينهم وبين ربهم فحسابهم ليس معنا لأن الله ترك الكفر والإيمان لمشيئتنا وجعل العقاب بيده هو سبحانه
فيقول تعالى: {وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً} الكهف29
ويذكرون أيضا الآية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }المائدة51
وبناء عليها طالبنا الشيوخ بعدم السلام عليهم وعدم تهنئتهم بأعيادهم وعدم عزاءهم الخ
ولكن السلفية كعادتهم يقتطعون الآية من سياقها: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ{51} فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ{52} وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ{53} المائدة
وواضح من سياق الآية أن هذا التوجيه الإلهي إنما هو وقت الحرب، وتنطبق عليه الآية المُحكمة: {إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} الممتحنة9 كما سيلي
وتناسى الشيوخ الآيات المُحكمة: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} (8) {إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} الممتحنة9
وقوله:{وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ} البقرة190
وهذه الآيات هي الآيات الحاكمة في موضوع الولاء والبراء
وبدون هذا المفهوم سنجد أن الآيات تختلف مع بعضها اختلافا كثيرا
فمن يعيش معنا من مُواطنينا ممن يُخالفنا في الدين ( حتى ولو كان كافرا) في سلام ولم يعتد علينا فأمر الله هو أن نبرهم ونُقسط إليهم
ومن اعتدى علينا أو حاربنا فنحن لا نُواليه أبدا
فهل من البر أن نسبهم باتهامهم بالكفر كلما رأيناهم، ونقول هذا هو حُكم الله؟
أم هو تنطع واستغلال لآيات الله في الإساءة إلى الناس؟
فكفر النصارى شيء (فهذا بينهم وبين ربهم)، ولكن البر إليهم لأنهم مُسالمون غير مُعتدين شيء آخر لمن يتدبر كتاب الله
ثانيا :رجال دين مسحيين
أخطرهم أب وهمى اسمه «يوتا» والقس زكريا يلعب فى المنطقة المحظورة
5 رجال دين وأسقف يثيرون الفتنة والكنيسة تلتزم الصمت
5 رجال دين مسيحى وأسقف، هم الأكثر شهرة فى الكنيسة المصرية بخطبهم الدينية المتشددة، وفكرهم الهجومى.. الأنبا توماس أسقف القوصية، الذى ألقى المحاضرة الشهيرة فى أحد المعاهد بأمريكا، وحذر فيها من العرب وأسلمة الأقباط، والقمص مرقص عزيز، الذى نشر كتاب يهاجم الإسلام، والقس فليوباتير جميل، راعى كنيسة الطوابق، الذى أسس جريدة الكتيبة الطيبية، والذى أوقفه البابا شنودة الثالث بسبب مقالة ضد الرئيس والنائب العام، والأب يوتا، الاسم الوهمى لقس مصرى لا يريد كتابة اسمه، وهو صاحب الهجوم المستمر على الإسلام، وآخر ما كتبه أنه يقوم بإنتاج فليم بعنوان «فتنة محمد»، القمص زكريا بطرس الذى يهاجم الإسلام أسبوعيا على قناة فضائية.
الأنبا توماس أسقف القوصية، توزع الكنيسة محاضرته بعنوان «صرخة لمساعدة الأقباط» ،هو عضو بالمجمع المقدس وأحد أبرز المقربين لقداسة البابا شنودة، لكنه عندما ألقى المحاضرة فى معهد هيودسون بالولايات المتحدة، والتى كان عنوانها «صرخة لمساعدة الأقباط على العيش فى وطنهم وعدم الهجرة للخارج»، وحملت محاضرته الكثير من التصريحات التى تروج للطائفية، فقد أوضح فى محاضرته أن التاريخ لن ينسى ما تعرض له الأقباط والهوية القبطية نتيجة لما سمّاه «الغزو العربى الإسلامى لمصر» ، وهاجم الأنبا توماس الفكر الإسلامى الوهابى والسلفى الموجود فى مصر. المثير أن البابا شنودة، رفض التعليق على هذه المحاضرة.
الأب يوتا، الاسم الوهمى لمهاجم الإسلام، وهو اسم مستعار لرجل دين مسيحى، يكتب فى كثير من المواقع القبطية، وترفض الكنيسة الإفصاح عن هذا الرجل، مدعية أنه مجهول.
تخصص يوتا فى الهجوم على الإسلام، وسيرة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، بطرق هزلية ساخرة وكاريكاتورية، بالإضافة إلى هجومه على الدولة والمسئولين وشيخ الأزهر لأنهم حسبما يعتقد - يشجعون على إهانة العقائد المسيحية وكل مقدساتها، ووصف يوتا الشريعة الإسلامية«، بأنها شريعة تدعو إلى إهانة معتقدات ومقدسات الأقباط، لذلك قررت أنا الأب يوتا، أن أقابلها بالرد، إساءة بإساءة والبادئ أظلم».. لم يكتف الأب يوتا بذلك بل قرر أنه سيقوم بإنتاج فيلم بعنوان «فتنة محمد» ليثبت به أن المسلمين يدعون للفتنة .
القمص مرقص عزيز، أشهر كهنة إعلام الكنيسة الطائفية، الذى جعل البابا شنودة الثالث يأمر بسفر القمص مرقص عزيز، راعى الكنيسة المعلقة بعد ضغوط من الأمن، بإبعاده عن الساحة الإعلامية بسبب هجومه المستمر على الإسلام، الأمر الذى يهدد الوطن بإثارة الفتنة الطائفية، فقد صرح أكثر من مرة بأن الأقباط مضطهدون، وأن أكثر من 95% من أقباط مصر لا يجدون كنائس للصلاة فيها، عكس المسلمين الذين يجدون مئات المساجد فى منطقة واحدة، فهو يحمل المسلمين اضطهاد الأقباط، ويعتبر من كهنة الإعلام المسيحى، وأصدر عدة كتب للرد على كل من يسىء للمسيحية، وادعى أنه يمتلك العدد الرسمى لعمليات خطف البنات المسيحيات، وإجبارهن على اعتناق الإسلام، لذلك منع أمر البابا انتدابه بصورة فورية إلى أمريكا. القمص زكريا بطرس «زعيم إساءة الإسلام» كما يطلق على نفسه، من خلال القناة الفضائية المسيحية «الحياة»، فهو متهم بالتنصير والإساءة إلى الإسلام، فمنذ خروجه من مصر عام 1999 بعد إحالته للمعاش، و«زكريا» متهم بالإساءة للقرآن والرموز الإسلامية وعلماء الإسلام، ومحمد عمارة، وزغلول النجار، وسليم العوا، فهو دائما يقول على علماء الإسلام،إذا لم يعرفوا حجمهم فنحن نعرفهم «بالجزمة» فأسلوبه الهجومى يثير الفتن فرغم أن الأنبا بيشوى ،أصدر بيانا بأنه لا يمثل للمسيحية شيئا، فلم تتخذ الكنيسة قرارا بشلحه.
القمص فيلوباتير جميل، هو أول من عمل بالمجال السياسى، رئيس تحرير الكتيبة الطيبية، الذى كتب مقالا ضد المخلوع ، وضد النائب العام، الأمر الذى جعل البابا يصدر قرارا بوقفه بعد أن اشتعل هجوم حاد على الكنيسة بسبب المقالة، فقد كتب أن الأقباط يعانون من النظام الحالى، ولا يجب أن يتم تخويفهم بالإخوان المسلمين، فالدولة هى التى فرضت الكثير من الاعتداءات على كنائس ومقدسات الأقباط فى السنوات الأخيرة.
رجال دين : أصابع خفية تنفذ "بروتوكولات صهـــــيون" ... فى مصر و الطامة الكبرى، عندما تحول كثير من رجال الدين إلى أبواق تمالئ السلطة التى تتحكم فى (الإنعام عليهم) بالمناصب التى يتقلدونها، بعدما فقدوا استقلاليتهم وأصبحت فتاواهم تخرج انطلاقا من تبعيتهم لأولياء نعمتهم وليس لرسالاتهم السماوية، بينما انخرط آخرون فى صراعات مذهبية وعقائدية – كما هو الحال الآن على أشده - بما جعلهم مصادر للحيرة والتخبط الدينى بين الناس
إسرائيل من تقف وراء إثارة الفتن الطائفية و المذهبية في العالم العربي و الإسلامي
http://www.manthoor.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق