تناقلت و كلات الأنباء و الصحف الزيارة الرسمية لحاكم قطر حمد بن خليفة أل ثاني لقطاع غزة علي أنها لكسر الحصار علي غزة أو لوجود سبل للتسوية بين القطاع و الكيان الصهيوني .
في الواقع أنا لا أجدها هي بداية لتكوين الإمارة الإسلامية التي تتمدد في الإتجاة إلي سيناء و ذلك عن طريق إقصاء الحكومة المركزية في الضفة و تدعيم الحكومة المقالة في غزة .
أتمني أن يخطئ حدثي لكن كل المؤشرات التي تتوارد عن تجنيس 50 ألف غزاوي بالجنسية المصرية
و كذلك الحديث عن تملك فلسطينين بشراء أراض في سيناء و العملية العسكرية ( نسر أو سيناء ) الفاشلة
و القمع الأمني ما هو إلا إعادة رسم للتوزيع السكاني في سيناء .
و كذلك حديث صفوت حجازي عن حق التجنيس للفلسطينين في الدول التي يعيشون بها ومقارنة عصام العريان اللامنطقية بين تجنيس فرنسا و بريطانيا للملايين ينم عن أن وراء الأجمة ما ورائها .
ما الحديث عن أن الزيارة و أهدافها الأخلاقية إلا قناع و ساتر يخفي وجة شيطان تفريغ القضية الفلسطينية من حق أصيل يعد الوثاق الفاعل بترابط الأجيال و تدعيم إصرارهم و هو حق العودة .
إن بقاء الكثيرين من العائلات الفلسطينية في القطاع و الضفة و كمواطنين درجة (عاشرة) في داخل الكيان الصهيوني رغم معاناتهم هو رد واضح علي تشوية الصهاينة لهم بأنهم باعوا أراضيهم و يستحقون ماهم فية أو أنهم جاؤ إلي وطن بلا شعب .
إن ما يفعل الأن لغزة ليس لرفع المعاناة لكنة عمل مدفوع الأجر للحكام الصهاينة و ما هو إلا إضفاء شرعية علي الإنقسام ( صحة توقيع ) لوجود معوقات أنية تحول دون شرعنة الوضع حتي يصبح أمر واقع يتم التحايل علي معوقاتة مرحليا إما بإستقلال القطاع و الضفة كل علي حدة أو تؤل إدارتة للدول المجاورة التي هي في الأصل حرس حدود للكيان الصهيوني و ذلك لخدمة البقاء للنظام الملكي في الأردن أو تمكين جماعة الإخوان في مصر .
ليست الزيارة و كذلك خطاب مرسي العاطفي لبيريز إلا عرابين ولاء لمصالح الصهاينة و الأمريكان و ليس حاكم قناة الجزيرة إلا سفير حسن نوايا لإستمرار الإنبطاح الإلزامي للعرب و التخلي عن القضية الفلسطينية و تفريغها من مضمونها و فرط عقد حقوق شعبها المشرد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق