رمي دانة مدفع علي مسامع المصريين هي مطالبتة لليهود (المصريين) من إسرائيل علي حد قولة أن إسرائيل كدولة ستختفي من الوجود خلال عشرة سنوات !!!!
هذة الدعوة لها الكثير من المعاني :-
1- إستمرار لغة التعالي من جهة اليمين المتطرف الحاكم فلا يخلو بيت في مصر من شهيد عدوان الصهاينة خلال الثلاث حروب الأخيرة و كذلك مأسي الأسري الذين دفنوا أحياء و يتباهون كل فترة بنشر أسرارها علينا ليتشفوا في نخوة و كرامة المصريين و العرب .
2- تنفيذ بنود الإتفاق و الوعود و بسط أواصر المحبة و العرفان لمن زارهم من الأمريكان و الصهاينة .
3- الطمع في يد المعونة من الأثرياء منهم ليستثمروا في ظل حكم المحبين .
4- الطمع في مساعدات لإستقبال العائدون ممن يكرهون وجودهم بين ظهرانيهم .
5- تبيان لمن يهمة الأمر بأننا مستمرون في التنفيذ لأقصي درجات التطرف .
كل هذا و قد نسي أدون عريان أن اليهود لم يطردهم جمال عبدالناصر لكن تراكمت المؤمرات عليهم و منهم أولا المؤمرات عليهم التي تجلت في :-
بن جوريون فى رسالة لة قال ( لم نكن نحلم ان يهاجر يهود مصر إلى إسرائيل بعد أن رفضوا أن يهاجروا إلى اسرائيل لولا تفجيرات الإخوان المسلمين لمحلاتهم و منشأتهم ما كانوا هاجروا الى إسرائيل و لولا تحويلهم لأموالهم ما كان قام إقتصاد إسرائيل )
يذكر إن حارة اليهود تم نسفها عدة مرات و كذلك كثير من محلات اليهود الشهيرة مثل :-
1- تدمير حارة اليهود للمرة الاولى 20 يونيو 1948
2- تدمير حارة اليهود للمرة الثانية 23 سبتمبر 1948
3- نسف محلات عدس وبنزايون 13 اغسطس 1948
4- نسف شركة الاعلانات الشرقية 12 نوفمبر 1948
5- نسف سينما ميامى بمناسبة عيد جلوس فاروق 6 مايو 1946
6- نسف سينما مترو .. و سينما الكوزمو .. وسينما ميتربول 6 مايو 1947
7- انفجارات شارع فؤاد ليلة 20 يوليو 1948
ملحوظة بسيطة :-
توقفت كل عمليات القتل و الإغتيال و الإنفجارات للجهاز الخاص للإخوان بعد تنفيذ هذة العمليات و غيرها من العمليات السياسية فقط بمقتل حسن البنا فبراير 1949 مما يحملة مسؤلية الجهاز الخاص للإغتيالات .
ثانيا المؤمرات منهم التي تجلت في :-
عملية سوزانا الفاشلة الشهيرة بإسم ( فضيحة لافون ) التي أستهدف فيها مصالح أوربية و أمريكية عام 1956 لزيادة تدهور العلاقات المصرية معهم .
بات من الواضح أن مساعد رئيس الجمهورية الذي خسر في وقت سابق رئاسة حزب الحرية و العدالة و إكتفي بكونة نائب رئيسة يبحث عن دور و بريق جديد بتقديم نفسة أنة أكثر قدرة علي الإنبطاح فكوفئ بالتعيين في مجلس الشوري و ترأس أغلبيتة البرلمانية .
من كل هذا يتضح أن في عصر اليمين المتطرف كما في عصر المخلوع بدون تغيير كل شئ بثمن يدفع أولا !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق