ظن جماعة الإخوان أن وصولهم للسلطة في مصر و تونس و ليبيا بعد الثورات الشبابية أنهم الجيل المختار للتمكين للفرقة الناجية المختارة لتغيير المجتمع .
و بدأ ت مرحلة دئبوا علي إنتظارها و العمل للوصول لها بدون إعداد العدة لها فأصبحت لهم كسراب ظنة الظمأن ماء فبانت سوئاتهم للعيان لكنهم لم يعترفوا بفشلهم و لم يطفقوا عليها من أوراق الشجر ليداروا ما بدا لكنهم تعاملوا بكبر المختار و عناد المجتبي بغير زي صفة .
إن ما نعانية في مصر الأن هو إنخداع العامة الذين توسموا الخير بعد عقود من الفساد و اللصوصية في أناس قرأي فيهم أنهم ( بتوع ربنا ) ليجدهم نسخة غير منقحة من نفس النظام لكنها موشاة بالذقن و السبحة و مطعمة كذبها و لصوصيتها و فسادها بالأيات القرأنية ( عدة الشغل ) للتنكر و الإنكار فأصبح التمكين لعنة و فضيحة تغرق الجماعة لخيانتها المجتمعات بعد غياهب السجون لخيانتها و تأمرها علي الأنظمة .
يخرج علينا رموز الجماعة و المنتمين و المحبين كل حين بنفس النهج و نفس الإسلوب ليزيد القبح قبحا و كان إختيارهم لمرشح رئاسة بديل بعد نفي المشاركة ليكون معول هدم لمشروع الجماعة و كذلك لأحلام التغيير و أمال الشباب الراغبين في العيش و الحرية و المساواة و العدالة الإجتماعية .
تتوالي الأحداث و تزيد الفجوة و الجفوة بين الشعب و الحاكم ليتوجة بإعلانة الديكتاتوري الذي رسخ لحكم الفرد و حصنة و هدم صرح القضاء المتهالك لينقض مؤيدية علي أنقاضة ليدنسوها بحصارهم للمحكمة الدستورية لمنع تداول القضايا المنظورة للحكم في 2-12-2012 .
خرج دستورهم الذي يعبر عن تطلعاتهم بعد إستعداء للكثير من فئات و قطاعات المجتمع مدنسا بقلة المشاركة و ضعف التوافق مغموسا في شكوك التزوير ليكون مفجر لكيانهم و جماعتهم يتناثر حولة الأشلاء و تخضبة الدماء ليهدم الأمال ليكون الشعار الشعب يريد إسقاط النظام .
عادت الميادين لثوارها كما عاد المطلب (عيش حرية عدالة إجتماعية) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق