الأحد، 25 سبتمبر 2011

نص شهادة المشير لصاحبة

س١ : حصل اجتماع يوم 22 يناير، هل ورد إلي رئيس الجمهورية السابق ما دار في هذا الاجتماع وما أسفر عنه وما كان مردوده ؟
ج1 : الاجتماع كان برئاسة رئيس الوزراء واعتقد أننه بلغ

س2 : بداية من أحداث 25 يناير وحتي 11 فبراير هل تم اجتماع بينك وبين الرئيس السابق حسني مبارك ؟
ج2 : ليست اجتماعات مباشرة ولكن يوم 28 يناير لما أخذنا الأمر من السيد رئيس الجمهورية كان هناك اتصالات بيني وبين السيد الرئيس

س3: ما الذي أبداه رئيس الجمهورية في هذه اللقاءات ؟
ج3: اللقاءات بيننا كانت تتم لمعرفة موقف القوات المسلحة خاصة يوم 28 وعندما كلفت القوات المسلحة للنزول للبلد ومساعدة الشرطة لتنفيذ مهامها،كان هناك تخطيط مسبق للقوات المسلحة وهذا التخطيط يهدف لنزول القوات المسلحة مع الشرطة وهذه الخطة تتدرب عليها القوات المسلحة ، القوات المسلحة بتنزل لما الشرطة بتكون محتاجة المساعدة وعدم قدرتها علي تنفيذ مهامها ،و أعطي الرئيس الأمر لقائد القوات المسلحة اللي هي نزول القوات المسلحة لتأمين المنشآت الحيوية وهذا ما حدث

س4 : هل وجه رئيس الجمهورية السابق المتهم محمد حسني مبارك أوامر إلي وزير الداخلية حبيب العادلي باستعمال قوات الشرطة القوة ضد المتظاهرين؟ بما فيها استخدام الاسلحة الخرطوش والنارية من 25 يناير حتي 28 يناير ؟
ج4 : ليس لدي معلومات عن هذا واعتقد ان هذا لم يحدث

س5 : هل ترك رئيس الجمهورية السابق للمتهمين المذكورين من أساليب لمواجهة الموقف ؟
ج5 : ليس لدي معلومات

س6: هل ورد أو وصل إلي علم سيادتك معلومات أو تقارير عن كيفية معاملة رجال الشرطة ؟
ج6 : هذا ما يخص الشرطة وتدريبها ولكني أعلم ان فض المظاهرات بدون استخدام النيران

س7 : هل رصدت الجهات المعنية بالقوات المسلحة وجود قناصة استعانت بها قوات الشرطة في الأحداث التي جرت؟ ج7 : ليس لدي معلومات

س8 : تبين من التحقيقات إصابة ووفاة العديد من المتظاهرين بطلقات خرطوش أحدثت إصابات ووفيات..هل وصل ذلك الأمر لعلم سيادتك وبم تفسر ؟
ج8: إنا معنديش معلومات بكده.. الاحتمالات كتير لكن مفيش معلومة عندي

س9 : هل تعد قوات الشرطة بمفردها هي المسئولة دون غيرها عن إحداث إصابات ووفيات بعض المتظاهرين ؟
ج9 : إنا معرفش ايه اللي حصل

س10 : هل تستطيع سيادتك تحديد هل كانت هناك عناصر أخري تدخلت ؟
ج10 : هيا معلومات غير مؤكدة بس اعتقد ان هناك عناصر تدخلت

س11 : وما هي تلك العناصر ؟
ج11 : ممكن تكون عناصر خارجة عن القانون

س12 : هل ورد لمعلومات سيادتك ان هناك عناصر اجنبية قد تدخلت ؟
ج12 : ليس لدي معلومات مؤكدة ولكن ده احتمال موجود

س13 : وعلي وجه العموم هل يتدخل الرئيس وفقا لسلطته في ان يحافظ علي أمن وسلامة الوطن في إصدار أوامر أو تكليفات في كيفية التعامل ؟
ج13 : رئيس الجمهورية ممكن يكون أصدر أوامر - طبعا من حقه ولكن كل شئ له تقييده المسبق وكل واحد عارف مهامه

س14 : ولمن يصدر رئيس الجمهورية علي وجه العموم هذه الأوامر ؟
ج 14 : التكليفات معروف مين ينفذها ولكن من الممكن ان رئيس الجمهورية يعطي تكليفات مفيش شك

س15 : وهل يجب قطعا علي من تلقي أمر تنفيذه مهما كانت العواقب ؟
ج15 : طبعا يتم النقاش والمنفذ يتناقش مع رئيس الجمهورية وإذا كانت الأوامر مصيرية لازم يناقشه

س16: هل يعد رئيس الجمهورية السابق المتهم محمد حسني مبارك مسئول مسئولية مباشرة أو منفردة مع من نفذ أمر التعامل مع ألمتظاهرين الصادر منه شخصيا ؟
ج16 : إذا كان أصدر هذا الأمر وهو التعامل باستخدام النيران أنا اعتقد ان المسئولية تكون مشتركة وأنا معرفش ان كان أعطي هذا الأمر أم لا

س17: وهل تعلم ان رئيس الجمهورية السابق كان علي علم من مصادره بقتل المتظاهرين ؟
ج17: يسأل في ذلك مساعديه الذين ابلغوه هل هو علي علم أم لا

س18: وهل تعلم سيادتكم ان رئيس الجمهورية السابق قد تدخل بأي صورة كانت لوقف نزيف المصابين ؟
ج18 : اعتقد انه تدخل وأعطي قرار بالتحقيق فيما حدث وعملية القتل وطلب تقرير وهذه معلومات

س19: هل تستطيع علي سبيل القطع والجزم واليقين تحديد مدي مسئولية رئيس الجمهورية السابق عن التداعيات التي أدت إلي إصابة وقتل المتظاهرين ؟
ج19 : هذه مسئولية جهات التحقيق

س20: هل يحق وفقا لخبرة سيادتكم ان يتخذ وزير الداخلية وعلي وجه العموم ما يراه هو منفردا من اجراءات ووسائل وخطط لمواجهة التظاهرات دون العرض علي رئيس الجمهورية؟
ج20: اتخاذ الاجراءات تكون مخططة ومعروف لدي الكل في وزارة الداخلية ولكن في جميع الحالات يعطيه خبر بما يخص المظاهرات ولكن التظاهر وفضه هي خطة وتدريب موجود في وزارة الداخلية

س21 : وهل اتخذ حبيب العادلي قرار مواجهة التظاهر بما نجم عنه من إصابات ووفيات بمفرده بمساعدة المتهمين الاخرين في الدعوى المنظورة وذلك من منظور ما وصل لعلم سيادتك ؟
ج 21 : معنديش علم بذلك

س22 : علي فرض إذا ما وصلك تداعيات التظاهرات يوم 28 يناير إلي استخدام قوات الشرطة آليات مثل اطلاق مقذوفات نارية أو استخدام السيارت لدهس سيارات لدهس المتظاهرين..هل كان أمر استعمالها يصدر من حبيب العادلى يصدر من حبيب العادلى ومساعديه بمفردهم ؟
ج 22 : ما أقدرش أحدد اللي حصل أيه ولكن ممكن هو اللى اتخذها وأنا ما أعرفش واللى اتخذها مسئول عنها


س23: هل يصدق القول تحديداً وبما لا يدع مجالاً للشك أو الريبة أن رئيس الجمهورية السابق لا يعلم شيئاً أو معلومات أيا كانت عن تعامل الشرطة بمختلف قواتها أو أنه لم يوجه إلى الأول سمة أوامر أو تعليمات بشأن التعامل والغرض أنه هو الموكل إليه شئون مصر والحفاظ على أمنها ؟
ج23 : أنا ما أعرفش اللى حصل أيه لكن أعتقد إن وزير الداخلية بيبلغ وممكن ما يكونش مش عارف بس أنا ما أعرفش

س24 : هل هناك اصابات أو وفيات لضباط الجيش ؟
ج 24 : نعم هناك شهداء

س25 : هل تعاون وزير الداخلية مع القوات المسلحة لتأمين المظاهرات ؟
ج 25 : لأ


س26 : هل أبلغت بفقد ذخائر خاصة بالقوات المسلحة؟
ج26: مفيش حاجة ضاعت لكن هناك بعض الخسائر في المعدات واتصلحت ومفيش مشكلة

س27: هل أبلغت بدخول عناصر من حماس أو حزب الله عبر الأنفاق أو غيرها لإحداث إضرابات ؟
ج27 : هذا الموضوع لم يحدث أثناء المظاهرات واحنا بنقاوم الموضوع ده واللي بنكتشفه بندمره وإذا كان فيه حد محول لمحكمة فهذا ليس أثناء المظاهرات

س28: هل تم القبض على عناصر أجنبية في ميدان التحرير وتم إحالتهم للنيابة العسكرية ؟
ج28: لا ..لم يتم القاء القبض على أى أحد

س29: فى الاجتماع الذي تم يوم 20 يناير هل تم اتخاذ قرار بقطع الاتصالات؟
ج29 : لم يحدث

س30: بعض اللواءات قالوا طلب منا فض المظاهرات بالقوة..هل طلب من القوات المسلحة التدخل لذلك ؟
ج30: أنا قلت فى كلية الشرطة في تخريج الدفعة إن أنا بأقول للتاريخ إن أي أحد من القوات المسلحة لن يستخدم النيران ضد الشعب

كانت هذه شهادة المشير فى محاكمة الرئيس المخلوع والفضل الأول والأخير في نشرها ليس لي وإنما للصحفي الموهوب الوليد إسماعيل وكنت مجرد ناقل

الاثنين، 19 سبتمبر 2011

قانون الطوارئ

     قانون الطوارئ ذو السمعة السيئة يعاد للحياة .
                                      هذا القانون الذي عانى منة المصريين علي مدار ثلاثون عام وقد خرج منة محكمة أمن الدولة العليا والذي كان نواة غضب المصريين وخروج ثورة الخامس والعشرون من يناير وخروجها في عيد الشرطة لة دلالة كبيرة فهي الزراع الذي كان ينفذ هذا القانون وكان  جهاز أمن الدولة هو المنوط بة في التحري والإتهام والتحقيق والتعذيب وكان يبطش بدون وعي فكان مخبر أمن الدولة أقوي من اللواء في الأجهزة الأخري في الشرطة وكان هذا عن تجربة شخصية ولما كان هذا القانون الإستثنائي لابد أن يطبق في أوقات إستثنائية وقد بدأ العمل بة بعد إغتيال السادات لكن النظام الفاسد الباحث عن رادع لكل من يخرج عن النص جعلة القانون الطبيعي وأضفي الإستثنائية علي القانون الطبيعي بل في أحيان كثيرة عطلة .
التجديدات المتوالية لقانون الطوارئ.
                                 كان النظام السابق يجدد القانون  رغم الإعتراض الشعبي الواسع بل كان في بعض الأحيان يختلق حوادث لإقرارة  وتجديد العمل بة وهذا مافعلة المجلس العسكري بعد الثورة في حادث إستاد القاهرة وكذلك الإستفزاز الشعبي عن السفارة وهذا ما أدي إلي زيادة الإحباط الشعبي وإحساسهم بأن التغيير لم يحدث ولم يخلع مبارك ولم يكسر حاجز الخوف فالعقلية البولسية التسلطية هي هي .
رد الفعل الشعبي .
                 الإعتصامات الإضرابات المظاهرات المليونات والسخط والإحباط العام  الذي سيؤدي إلي عودة كل الناس إلي الشارع  لكن هذة المرة سيكون ثورة الجياع الساخطة لأن من سرقهم لازال يتحكم فى مصائرهم وهنا لن يبقوا علي أخضر أويابس .

السبت، 27 أغسطس 2011

مسامير فى نعش الثورة .

تأكل في فرص الوصول للديموقراطية .
          حين رأيت ضباط من الجيش المصري يقبضون علي بعض الأفراد عند السفارة الإسرائيلية بالجيزة ويصعقهم أمامنا بالكهرباء  إنتابنى الفزع فهؤلاء جاؤا من أجل الكرامة وحق شهداء الواجب  .
 إن المشهد يزداد قتامة فزيادة المحاكمات العسكرية ورفض الرقابة الدولية على الإنتخابات وتضائل وتقليص حريات التظاهروالإعتصام وإحتلال ميدان التحرير من قبل الجيش والشرطة  كلها مؤشر على الإنتكاسة وسواد المشهد. 
        هل من صفقة تجري علي حين غفلة من الشعب الذى نجح المجلس العسكري في تفريقة وتقزيمة بالخلافات والصراعات الشكلية سؤال يفرض نفسة ؟
     ممكن أكون متوهم لكن كل الفرضيات تقول أن العسكر بكل قوة يقزمون الكل رئاسة الوزراء والوزراء والداخلية أولهم والمحافظين وكل فئات المجتمع المدنى  من ليبرالين ويساريين وإسلاميين  ليكونوا هم الملاز الأخيرللشعب الذى كرة الثورة التى لم تفعل شئ سوى الغلاء والبلطجة .
      لكن نقول طاقة النور هى وعى الشارع والشباب الذى هتف (بلا نيلة روحوا علي سينا )هؤلاء لن يتركوا العسكر يسرق حريتهم هم واعيين ويقظين وينتظرون فيض الكيل وقد قرب لو لم يفطن العسكر لما يفعلون . 
                                                    أحمد قاسم
                                                      

الأربعاء، 24 أغسطس 2011

الفيديو الكامل لأحمد الشحات و تسلقه لنزع العلم


ما فعلة أحمد الشحات .
          لة دلالة كبيرة فما كان يعانية الشعب المصرى من كبت تجاة الأفعال التي تتسم بالرعونة والغباء من الكيان الصهيونى بمباركة أمريكية وغربية تجاة العرب كان لة رد فعل حاد فى الشارع المصرى وما سيزيد الأمور تعقيدا الفيتو الأمريكى المنتظر تجاة إعلان الدولة الفلسطنية فهل سيعوا الدرس ويراعوا حال الشارع المصرى والعربي عامة . 

الأحد، 14 أغسطس 2011

زهور على صخور.

   العنصرية .
                كلمة بغيضة لكنها كثيرة التداول وتعنى التحذب والتشدد لفئة أو أيدلوجية أو جنس أولون  أومكون ديموجرافى معين .
وبدء ظهور هذة الكلمة فى أواخر القرن التاسع عشر لكن جذورها التارخية أبعد من ذلك حيث بدأت مع ظهور الجريمة على الأرض على يد قابيل الذى رأى فى نفسة أفضلية على أخية ووالدية الذين كان يفضلان هابيل علية بعض الشئ ومن هنا نعرف أن التمييز جريمة .
وجرمية التمييز تجعل مناهضة التمييز أحد وسائل مكافحة الجريمة فضلا أنها تنقية للمجتمع من المشاحنات والتشرزم والتفتت.
قد نصت الكثير من التشريعات داخليا ودوليا على تجريم التمييز عرقا أودينا أولون ولكن يمكن أن يستخدم هذا التمييز لتفرقة وتفتيت كتلة جغرافية أوديموجرافية لتفتيتها والسيطرة عليها .

السبت، 6 أغسطس 2011

زهور على صخور.

  المواطنة:
          -هذة كامة تكررت كثيرا ومن يعيها ويتمتع بها قلائل فى ظل الإنفتاح العالمى حيث تحول العالم إلى قرية صغيرة وجب إقرار حق حرية السفر والإنتقال من بلد إلى أخر وهذا مانصة علية كل وثائق حقوق الإنسان فى كافة دول العالم ويوجد نصا كريما لنبى الإسلام (ص) عن السفر والترحال إذا ضاق الرزق  لكن الواقع معقد كثيرا.
        - ومن الناحية العلمية أن الوطن هو ذلك الحيز الجغرافى الذى ينتمى إلية الفرد بحكم مكان الولادة أو إنتساب أحد الوالدين له أوكلاهما .
        -وفى اللغة هى من وطن وإستوطن وفاعلها وطنى أى سكن وعاش على أرضة وهى الإنتماء إلى حيز ديموجرافى وجغرافى تفاعل فية وأفاد وإستفاد منة وتعلم لغتة وأخذ من عاداتة ما يناسب فطرتة وأيدلوجيتة  وترك ما خالفهم.
      -وما يهمنى أن الإنسان حر بالمطلق فى الترحال والسفر لكن ما أصاب العالم هو أفة الحدود التى تضيق على البشر.
هذه الحدود إستحدثها النظام الإستعمارى أواخر القرن التاسع عشر وفعلها فى أوائل القرن العشرين ليفرق بين القوميات ويزرع نقاط الخلاف الدائمة التى تؤجج الحروب التى يستفيد فيها بتجارة الموت التى يجيد تصنيعها وهى السلاح ومن هنا نعرف أن مسمار جحا كما قيل  سابقا هو الخلاف الذى يدخل منه الشيطان .
     - ويطلق على المواطن جنسية الدولة التى يعيش فيها وذلك لإنتمائة إلى التكوين الديوجرافى لهذه الدولة ويوجد دول تمنح الجنسية لمجرد الولادة على أرضها وأخرى تربطها بالعيش فيها لفترة زمنية معينة أولكون أحد الوالدين لة جنسيتها وأخرى تمنح الجنسية لكون الوالد حاصل عليه دون الأم إذا كانت متزوجة من أجنبى كما فى مصر أو للأم دون الأب إذا كان متزوج من أممية كما فى إسرائيل .
وقد كنا رعايا والأن أصبحنا مواطنين نحيا فية ويحيا فينا مصر . 

الخميس، 4 أغسطس 2011

أولى جلسات محاكمة مبارك - الجزء الثالث


إلى
إلى روح أبى وجدى وكل أهل مصر من لم يجد العيش الكريم والعلاج والطعام والحياة الأمنة
إلى أرواح شهداء رغيف العيش وطوابير أنابيب الغاز والمعاش والمتسولين والمنتحرين والمهاجرين
وكل من أصابهم المجرمين المجرمين بالكرب وذل السؤال.
اليوم ليس للشماتة ولكن إحقاقا لحقوق نهبت وحياة أفسدوها ووطن دنسوة وبشر حاربوهم فى وطنهم
اليوم فقط نرفع الرأس ونقبل تراب الوطن العائد لأحضان أبنائة ونقبل ترابة الطاهر الذى دنسة الظالمين
هنا قلت يحيا كل من بذر حبة عرق من ثائر وشهيد لعودة مصر .
وأقول يحيا من يبذر حبة عرق لزراعتها وبنائها ورقيها وتجميلها وينظف مصر مما أفسدوا.
تحيا مصرنا حرة أبية عزيزة قوية .

الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

زهور على صخور.

     الإنتماء:
                 هى كلمة طالما سمعناها لكننا لم نعيها إلا بعد زمن طويل فكل من عانا لو فى البسيط نقم وسخط وكل من تعرض لأى ضغط سب وهرطق بكل الثوابت من أب وقرية إلى وصولة للوطن .
- ماسر كل هذا الجحود ؟
الإنتماء كلمة بسيطة مصدرها نمى ومنها إنتمى  وهو الإرتباط بالمكان والبيئة والأعراف التى نشأ فى ظلها الفرد فهى تتجزر فية كإرتباط فطرى بالمكان والأفراد المحيطين به وهى قطعا ستلبى الكثير من إحتياجاتة للمساعدة لة على البقاء من تعليم وخدمة صحية وخدمات إقتصادية وأمن و تساعدة على سد إحتياجاتة الجسدية والمعنوية  .
لكن إذا حدث العكس نقم الإنسان على كل شئ حتى على ذاتة وإما حاول التغيير أو الهروب أو التدمير وهنا تظهر الجريمة فى المجتمع وفى أضيق الحدود على ذاتة أى بالإدمان أو حتى الإنتحار.
لكن هناك من يأخذ منحى أخر وهو الهجرة والرحيل ويضن قولا وفعلا على وطنة بكل شئ وبأقل شئ لأنة يجد أن الوطن وهو الجزور لايستحق هذا المجهود .
وقد كنا قبل 25 يناير كلنا هذا نعمل وغيرنا يحصد نمرض وغيرنا يعالج نتوة وغيرنا يهتدى فما كان غير أن حاولنا إقتناص أى شئ يسد حاجاتنا بكل الطرق وبأى الطرق المشروعة وغير المشروعة .
فما كان إلا أن إشتهرنا بكل الصفات السلبية التى خرج بها بعض الهاربين وتفشت فى طيات مجتمع المقهورين الذين لم يجدوا منفذ للهروب .
وهى كلها أعراض ذائلة بالعلاج الذى أذال أسباب المرض وهو النظام السابق الذى عذب وأمرض وقهر شعب طالما صبر لكن كل هذة السلبيات ستأخذ وقت للخلاص منها وهى تدرج سريع للشفاء . 
لكن فىحالة أى إنتكاسة أو أى محاولة إلتفافية سيتغير المغير السلمى إلى طريق التدمير مباشرة لاإلى الإدمان أو الإنتحار سيقول أنا ومن فى المعبد لاقدر الله .
والله الموفق والمستعان .

                                                         أحمد قاسم   

الثلاثاء، 26 يوليو 2011

هل نجح المجلس العسكرى فيما لم ينجح فية مبارك .

    هل حدثت الفرقة .
                                        من يسير فى الشارع الأن يتخبط فى وجوه مقفهرة يملؤها الحنق على كل الذين فى ميادين التحرير وما ألت إلية الأمور والأسعار كما لو كانوا لم يقفوا فى طوابير أنابيب الغاز ولم يقتتلوا فى طوابير العيش وكان لديهم مدخرات يصيفون بها سنويا فى الريفيرا أو الساحل الشمالى على أقل تقدير .
    لقد فرق الإستفتاء على التعديلات الدستورية الذى قذف فى أقرب سلة مهملات بالبيان الدستورى للمجلس العسكرى وجل الشارع مابين أبيض وأسود وأهل الجنة والنار أو مؤمنين وكفار فضلا عن مسلمين ومسيحين إسلاميين وعلمانيين وسلفيين وصوفين وليبراليون هذا يمينى وهذا يسارىهذا وسطى وأخر رديكالى ونسى الكل وحدة اليد ووحدة المصير الذى يقول بما ليس فية مجال للشك الفشل فى نتيجة أولى حضانة للديموقراطية كما قالها أحد جنرلات الجيش فى مداخلة تلفزيونية وهى التى  وضع منهجها ودرسها المجلس السلطوى النخبوى المتقادم الرافض للتغير الغير ديموقراطى .
   لقد تلاشت من الشارع بوادر قبول الإختلاف وبوادر الحوار للوصول إلى الصالح العام وإنكار الذات والمصالح شخصية وحزبية وفئوية وبقى الإتهام والتخوين والإقصاء وكان هذا نتيجة تلبية مطالب الأصوات العالية والمطالبين دون الإلتفاف للحل بالمجمل وللكل وإقامة صفقات لن يدفع ثمنها إلى الشعب من حريتة ومستقبلة .
   إمكانية لم الشمل :
                                        إذا عدنا لرشدنا وعرفنا أننا ركاب سفينة واحدة وجلدنا نفوسنا وعرفنا قيمة ما حدث لن وما فعلنا وصبرنا وبحثنا عن عمل موحد نأخذ به حقوق لايمن بها علينا سكان المنطقة المركزية ونقول لهم ليس منة حمايتكم للثورة فهذا واجب ناحية الشعب الذى يقتطع 1/4ميزانيتة لكم لتحموة والمجلس العسكرى أجمع خادم لهذا الشعب لاسيد عليهم فلا سيادة إلا للشعب الذى يدفع رواتبكم من دمة وقوتة .
      النفق المظلم :
                                هو أن يعود الشعب ليحمى نفسة ثانية وهذة المرة من الجلس العسكرى أولا والداخلية والبلطجية ومن كل من يظن أنة يتاجر بثورتة .
   يوم الفرح :
                          هو  إحساس المصريين بعودة الوحدة ورؤية من ظلموة فى يد قضاة عدول يردوا لة كرامتة من زبانية الفساد ويجد العدل الإجتماعى يرفرف على كل بيت لا الوعود والعيد والتخويف والتخوين  .
          وتحيا مصر قوية وتحيا مصر قوية .
                                                                                                              أحمد قاسم

الجمعة، 1 يوليو 2011

عسكري يستفز المتظاهرين ب «رقصة» .mp4



هل السنج ضمن تسليح الشرطة ؟
هل الشعب مجبر على إلتزام الصمت أمام عودة القتل فى أقسام الشرطة والتعذيب وإنتهاك الأعراض ؟
هل جهاز الشرطة قابل للتأهيل أم يجب بترة والبحث عن جهاز تعويضى ليحل محلة ؟
هل وزير الداخلية قادر على قيادة الوزارة؟ أم الفاسدون أكثر مقدرة على تحجيمة ؟
البلد يحتاج الأمن والشعب يحتاج الأمن والعدل والتخريب جاء من مرضى موتورين يريدون أخذ الثأر من الضحايا .

الاثنين، 16 مايو 2011

****** تعامينا ********


  
تعامينا فاستعمتنا الأمم
تداعت وصرعنا الخبل
ننتظر من يمسك المقود 
وندعوا له حتى لو قادنا للزلل
ويل لنا من أمه تباكت 
على مجد ضاع بلاعمل 
من قال أننا نقدر
وصغنا خيال قتل الأمل
المجد يأتى للأناس
عملوا لاكسالى أفناهم الخلل
سنعود لما كنا بعلم وقانون
يصوغ يساوى يزيح العلل
أنتم كنز الدين وخلق لكم
ليصوغ علاقة مجدها العمل
لاتفاضل لكن تأخى
مساواة ياحماة الملل
كونوا خير خلف
لسلف جند الكل لرقى الأمل .
                                         الشاعر /أحمد قاسم.

الاثنين، 9 مايو 2011

نظرة موضوعية فى أحداث إمبابة .

          النظرة الأولى فى أحداث إمبابة تؤدى بالباحث إلى حالة من القنوط والرعب على مستقبل مصر بما يؤدى إلى الإحباط والكراهية لثورة 25 يناير والخوف من تقسيم وتشرزم الدولة .
لكن حين نهدأ ونمعن النظر نجد أن الذى يحدث هو عملية فرز وتمحيص لتخليص مصر من الملفات المرشحة للإختلاف والنزاع وتعطيل مسيرة التنمية فهذا يضعها مبكرا على طاولة البحث للحل النهائى .
وهذا أيضا يجعل إمكانية زيادة الوعى السابق لكل ما يؤدى إلى الخلاف ومحاصرة بؤر الخلاف قبل نشوبها وتنقية العقول من السطحية  والسعى وراء الشائعات  دون تمحيص وروية كما ينقى ردود الأفعال العشوائية الفردية .
إن ماحدث هو إيجابى فى ثوب سلبى حيث أن ما ترتب على هذا الحدث من ردود أفعال موضحة مدى قوة الرابط الوطنى ووضعة على طاولة التنظيف من الشوائب والتنقية وتعديل بعض وجهات النظر الخاطئة أو ما حدث تشوة فى إستيعابها هو فائدة كبيرة .
كما انها أعادت إلى دائرة الضوء المفسدين وأعداء الحرية لأنهم مثل الحية الرابضة تتحين فرصة لتسمم الجو وتقتل قاطرة الوطن الذاهب إلى الإنتعاش راكب قطار الحرية حامل راية الكرامة والعدالة فوق سارية القانون فهم يكدون وكلما ذادو إنقلب عليهم سحرهم فهم فسدة عنكبوتيون فى كل مكان وإتجاة لكن الله أكبر والوطن أعلى والمصريون إلى خير وإلى نعمة ومحبة ورخاء.