الاثنين، 25 مارس 2013

هزيان مخبول في مؤتمر المرأة






عهدت الكثيرين من الحكام بطول الأرض و عرضها الذي يتعهد ببذل كل غال و نفيس تفانيا و خدمة لوطنة إلا حين سمعت المأفون غير المأسوف علية فاقد الشرعية محتل منصب الرئيس في مصر الذي سيضحي ببعض الشعب من أجل البعض الأخر .
- ما هو تعريفك للشعب المستحق للتضحية بة و الشعب المضحي من أجلة ؟؟
تتحدث كثيرا عن أنك رئيس لكل المصريين و طيلة التسعة شهور الماضية لم أجد إلا خادم لجماعتك و أهلك و عشيرتك .
- ما هو تعريفك للمصريين ؟؟
تعهدت أنك ستحمي الحقوق و الحريات و لن يغمض لك جفن و لن تنام و يوجد مظلوم من شعب مصر في الداخل و الخارج و كل يوم لا يمر بدون قتيل أو معذب أو مسجون بداخل مصر و خارجها من شعب مصر .
- ماهو تعريفك للنوم ؟ و ما هو مفهومك عن الظلم ؟ و من هم شعب مصر ؟؟
رسالة إلى من يشغل منصب الرئيس ...
الأصابع الحقيقية التي تعبث و تمتد و تتطاول علي الوطن يا سيادة الرئيس فاقد الشرعية و يجب قطعها  إجتثاثها من جذورهاعلى الفور هي أصابع من قتلوا جنودنا في رفح وهم صائمون ومن خطف ضباطنا وما زالوا يساوموا على تسليمهم من فجر المصريين في طابا وشرم الشيخ ودهب من روع الإعلاميين في مدينة الإنتاج الإعلامي و حاصر الحاكم و أهدر القانون من قال أنه يتنسط على المصريين ويرصد إتصالاتهم من لدية جواسيس في كل مؤسسة و هيئة من أدعى زورا وبهتانا أنه يملك معلومات حول مؤامرات تحاك ضد مصر في حارة مزنوقةيقوم بها 56734 ثم كشفه محامي عام شرق القاهرة المستشار مصطفى خاطر من قتل وسحل الشباب الثوري أمام الإتحادية من قتل جيكا و كريستي والجندي و الكثيرين ممن صوتوا لك قصرا فقتلوا غدرا بدم بارد من حاول الوقيعة بين الشعب والجيش مرارا بتأليب الشعب علي الجيش مرات و عقد صفقات خيانة مع الفاسدين مرات أما البرياء من شباب وشيوخ ونساء هذا الوطن المبتلي بكم وبحكمكم الأرعن الفاشل فلن ترهبه تحذيراتكم لأننا على الحق قابضين مرابطين على الدرب سائرين حتى نخلص مصر منكم ومن حكم عشيرتكم الجاهلية الفاشلة التي دمرت البلاد و فرقت العباد .
أيها الفاشل الكاذب حناث الوعود إن الأصابع الخفية قد تربت في سراديب الغدر و الإغتيال و الخيانة 85 عام لتقتل وسطية مصر الأزهر بتخاريف سيد قطب وأبوالأعلي المودودي لتجعل منكم أوصياء علي البشر كارهين سنة الإختلاف في الخلق ظانين أنكم مهبط الدين و شعب الله المختار في عالم الكفر و الجهالة التي لم أري فيها إلا جاهليتكم و كذبكم ألا شاهت وجوهكم .
يا هذا إن الله أرحم بعبادة من الريح المرسلة فلما تعادون خلقة بغلظة و جفاء و تعالي و تستبيحون ما حرم ألا شاهت وجوهكم .
يا هذا لقد عرض الله الأمانة علي السموات و الأرض فأبين أن يحملنها و حملها الإنسان إنة كان ظلوما جهولا و مع ذلك كانت تكريما للإنسان دون تمييز و عنصرية فلما تعطلونها ولا تأخذوا بأسبابها لتجلوع من الطاعة حكرا لكم بنطاعة عد ياهذا لجادة الصواب فلا أنت مرسل و لا نبي بدين جديد .
يا هذا لقد حرم الله الظلم علي نفسة و جعلة بين خلقة محرما فلا تكن غافلا فكم هلك قبلك من الجبارين .
عيش .. حرية .. كرامة إنسانية .. عدالة إجتماعية .