الثلاثاء، 26 مارس 2013

نائب الجماعة الملاكي ..


ممثل الشعب في الإدعاء جملة قوية في محتواها و مضمونة حيث يكون فيها ممثل النيابة هو ممثل المجني علية ( الإدعاء ) و تكمن مظاهر قوتها في مصادرها من تحريات في وقائع لتجلب أدلة و براهين علي صحة الإدعاء و تقوي الطرف الأضعف و هو الضحية التي وقع عليها الإعتداء بغض الطرف عن كونها شخصية طبيعية أو إعتبارية .
لكن في الأنظمة القمعية التسلطية تستخدم ممثل إدعاء تابع ( ملاكي ) ليتول حجب و تفريغ مضمون كل ما يطال الحاكم و بطانتة من تعديات وعدوان علي بعض من يسوقة حظة العثر للمعارضة أو كشف جرائمهم أو يصنع من بعض القضايا أداة لإلهاء الشعب عن جرائم سياسية بتضخيم بعضها و تفريغ أخري .
إبتلي المصريين بنائب عام ملاكي للنظام السابق كان أداة و مخل للظلم و التنكيل و الغريب إستمرارة بعد نجاح النظام الساقط ليفرغ كل الجرائم التي إرتكبها النظام السابق أثناء حكمة و بعد سقوطة لتخرج علينا كل القضايا و الإتهامات فارغة المحتوي فقيرة للأدلة ليحظي كل المجرمين بمهرجانات برأة جماعية إحتفالية لتسقط الحقوق و يضيع العدل و تسقط مصر في سرداب سحيق من المرارة و عتمة الظلم .
للعلم كان مطلب ضروري و ملح في كل ميادين التحرير علي مدار عامين هو إقالة نائب مبارك الملاكي عبدالمجيد محمود المسئول عن ثلاجة القضايا ضد النظام لكن صفقة الجماعة مع العسكر برعاية أمريكية كانت لا تلتفت لهذا المطلب المللح .
ثم ظهرت فجأة موجة عداوة للنائب العام حين قرر التحقيق في قضايا الإخوان و جمع الأدلة و الإستدعاء لقيادتها في العديد من الجرائم لتستخدم الجماعة التعسف و الترهيب و الترغيب علي فترات متقطعة لتتم الإطاحة العشوائية بالنائب العام بلا حساب لتجعل منة ضحية لا مجرم مجني علية لاجاني و كذلك غاب العقاب  ظهر التكريم المرضي الغير مرضي لكل مجرم .
ثم إستبدل بنائب الإخوان الملاكي هابطا من طائرة قادمة من الكويت ليتولي مهمة حماية ثلاجة قضايا الجماعة بل و فتح مقبرة سابقة لدفن جرائم جديدة كما يستمر في ملاحقة و تلفيق التهم للمعارضة لتتجلي في طلب المعارضة العشوائي و عدم المساس بمجرمين وثقت جرائمهم في أكثر من مشهد .
يقولون أن أفة أهلنا النسيان لكننا نقول لهم إن أفة أهلنا الصبر علي كل بلطجي ليتغول و يظن أنة لا رادع لة ثم يقوم أهلنا بكسر رقبتة علي مقصلة ظلمة و إن غدا لناظرة قريب .
عيش . حرية . كرامة . مساواة . عدالة إجتماعية .