الأربعاء، 8 أغسطس 2012

كامب ديفيد القيد والحل .


في الصورة الشيخ محمود خليل الحصري يؤم المصلين ومن بينهم الرئيس السادات في سجدتي شكر علي جبل الطور عام 1979 .
معاهدة كامب ديفيد ليس نصوص مقدسة غير قابلة للنقد والتعديل بل هي عمل بشري قابل للتعديل بناء علي المتغيرات الزمنية والمصالح و أولويات الساسة ومطالب الشعب صاحب القرار في الحكم والمعاهدات الدولية في الحفاظ علي السيادة والأمن .
إن معاهدة كامب ديفيد المثيرة للجدل لازالت هي الرابط الرئيسي للعلاقة الجدلية بين السلام و أمن الكيان الصهيوني والسلام والأمن والسلام المصريين و شبة جزيرة سيناء هي ضحية هذة التوازونات بمناطقها المقسمة إلي أ و ب وج و بذلك تترك ثلث مساحة مصر وثلاثة أضعاف مساحة الأرض المحتلة كخاصرة طرية بل رخوة لأمن الصهاينة .
إن مقضيات المواطنة والأمن المصري تستوجب تعديل بنود الإتفاقية وإعادة إنتشار القوات والعتاد كما أن إعمارها أضحي واجب للإقتصاد والتوزيع الديموجغرافي والتنوع في هذة البقعة الغالية من ربوع الوطن إما عن طريق فرض الأمر الواقع أو عن طريق مائدة المفاوضات التي يجلس عليها الندين أصحاب المصلحة في تعديلها بما يتوائم مع مصالحهم وذلك برعاية الوسيط الأمريكي المشبوة الذي لا يلتزم بغير القوة والأمر الواقع
وفي بنود الإتفاقية ما يساعد علي إجبارهم علي التعديل مثل البند السابع
الذي ينص ...


  •  تحل الخلافات بشأن تطبيق أو تفسير هذه المعاهدة عن طريق المفاوضة
  •  اذا لم يتيسر حل هذه الخلافات عن طريق المفاوضة تحل بالتوفيق أو تحال إلى التحكيم


إن هذا النص وغيرة كفيل بحماية حقوق مصر فهل يعي الرئيس أن العقل هو الحل لا الإرهاب والتمييز الذي مورس من الصهاينة ومستخدميهم الأمريكان و أن هذا التمييز الذي أهدر حقوق أهل سيناء لن يساعد في تنمية دور سيناء ومشاركتها في الإقتصاد المصري وفرض  بالعضلات الأمنية لخدمة أمن الصهاينة فقط .


فشل العلاج يفسد أعضاء الوطن ...



زيارة مرسي والمشيرللعريش تلك الزيارة المتأخرة القصيرة للموقع الخطأ كانت دليل واضح علي ضعف وتشوش الرئيس و أجهزة تأمينة كما كانت دليل علي ضعف وترهل الأجهزة الأمنية والقوات المرابطة من حرس الحدود في منطقة ملتهبة بالتهريب علي خط المواجهة مع الكيان الصهيوني الذي يؤمن حدودة ويجعل زيارة رئيس وزرائة و وزير الدفاع والقادة العسكريين من أن يتجولوا في موقع الحادث بكل راحة .
ثم جائت العلامة الكبري بعدم حضور مرسي جنازة 16 من خيرة شباب الوطن المرابطين بالقليل من العدة والعتاد علي حدود مصر المقتلون غيلة وغدرا نتيجة طواطئ أجهزة المخابرات والقادة التي وصلتهم مؤشرات الهجوم من الداخل والخارج ليجعلهم ويجعلنا مادة للتندر علي موائد اللئام
كما كان عدم حضورة لأسباب واهية تجعلة غير أهل لحماية أمن مصر الذي أقسم علية.
الإعتداء علي هشام قنديل رئيس الوزراء وبعض الرموز المحسوبة علي الجماعة لة قرائتان .
1- إن أفعال مرسي و مجلس الشعب من قبلة جعل من الرئيس وجماعتة عبئ علي السياسة المصرية .
2- وضع يدة في يد دولة الفساد التي ثار عليها الشعب زاد حالة الإحتقان والإحباط لدي الشعب واقع مرير .
لقد خرج مرسي من حادث رفح وتشكيل الحكومة المخزي وأحداث دهشور وكذلك أحداث رملة بولاق (نايل سيتي) راسب بصفر كبير فاق صفر المونديال .
إن الهجوم الغاشم علي بدو سيناء بدون تنسيق و معلومات يوضح مدي تخبط أجهزة الدولة ومدي رخص دماء المصريين في نظر الحاكم ويؤدي إلي زيادة الإحتقان في بقعة ملتهبة بالأصل .
ثم جائت القرارات المتأنية يإحالة مراد موافي رئيس المخابرات للتقاعد  لتقول إستمرار نهج السلطات مبدأ رد الفعل وغياب القانون والمحاسبة المحقة .
كما كان قرار ترقية حمدي بدين وتعينة مستشار عسكري لسيناء قرار صادم فهذا القاتل الذي نكل بالثورة والثوار ستطلق يدة للتنكيل بأهل سيناء المذبوحين علي مذبح الأمن الصهيوني بإطلاق هذا المجرم المستحق بجدارة للسجن وربما الإعدام هل هذا غضب الحليم أم تخبط الأهوج الأرعن ؟
ثم كانت التكملة بكوكبة الكباش من قائد الحرس الجمهوري لازال مرسي يتعامل مع جراحنا بالمسكنات والمراهم التي لا تبرئ جرح ولكن تجعلة يتحول إلي غرغرينا تستوجب البتر لأعضائنا واحد تلو الأخر .
القانون هو عقد المواطنة الذي يصح بة جسد الوطن وكرامة المواطن .