الثلاثاء، 11 فبراير 2014

مذبحة المماليك ...



نعم هي الواقعة الشهيرة الذي قام بها محمد علي باشا الكبير ضد النظام السابق علية أواخر عهد دولة المماليك في 1 مارس عام 1811 الذين فروا إلي صعيد مصر إبان الحملة الفرنسية علي مصر و كانت فلول أمرائها بقيادة علي بك الكبيرو مراد بك للإنضام أو لتوديع بالأصح الجيش الذاهب لمحاربة الوهابية في الحجاز بقيادة إبراهيم بك كما أخبرونا في كتب التاريخ .

سبب تذكري لهذة الواقعة هو ما يحدث لجماعة الإخوان المحبوس قادتهم من الصف الأول حتي الثالث و محاكماتهم التي تصل لدرجة الكيدية بالمقارنة ما شهدناة و عشناة من جرائمهم حتي الأن فلا حديث عن إرهاب و ترهيب و تكفير و تهديد بل و إشهار السلاح و التعذيب و القتل لمعارضيهم .

كانوا إبان العام العجيف الذي تولي فية محمد مرسي الرئاسة ليحكموا صراحة و العام و نصف الذي حكموا فية من وراء مجلس طنطاوي العسكري نتيجة الصفقة غير المعلنة ينادون بعزومة للمعارضة علي غرار عزومة المماليك من محمد علي باشا بعد تولية الحكم و أباد ما يقرب من 800 من قادة المماليك .

لم يستجب المجلس العسكري كما لم يستجب مرسي لهذة المناشدات فهل كانت ستجدي ؟

بالقطع الإجابة لا كما لم تجدي بعد سبعة أشهر مذابح محمد إبراهيم ضد المستضعفون من شباب الجماعة !!!!!!!!

كما أن جدوتها لوئد الرغبة في دولة القانون و الحريات بتأميم ميدان التحرير و تشوية و إعتقال و تعذيب بل و قتل شباب الثورة المصر علي التغيير و سيغير .

نحن نعلم أن أرض القلعة الآن ليست مثل عام 1811 فكانت الأرض غير ممهدة و يصعب السير عليها وأيضا كانت الرؤية صعبة ومحجوبة على أمراء المماليك الذين كان يسير أمامهم جيش كبير من الرجال عكس الأن تماما فالأرض ممهدة و مضائة بكل وسائل الإتصالات لفضح كل متأمر علي التغيير حتي لو أن نجحت ماكينة التضليل الإعلامي إلي حين في خداع البعض ممن يرغبون في الإستقرار الزائف من أدعياء الدولتية أو الدولجية أو الفسدة الطفيلين المتعايشين علي اللصوصية و إستنزاف الشعوب .

من يرغب في الكرامة علية أن يتحمل تعنت و عدم فهم الغير إما لجهلة باللغة التي يتحدثها أو لأنة لدية مأرب من تشوية لغتك لكن تيقن من النصر فلن ينتصر قصير النفس و لا البائس و لا مدعي التغيير .

سننتصر