الخميس، 16 فبراير 2012

الرئيس التوافقي .

     يعني إختيار رئيس توافقي .
                               تعني هذة الكلمة أن يتم إختيار رئيس يوافق علية طرفين أو أكثر كترضية وسطية لهم يكون أمين علي بقاء التواصل والتقريب بين الطرفين وهو ما يعني وجود مخاوف وخلافات بينهم مما يستدعي عقد هذا الإتفاق .
إن ما يسعي إلية المجلس العسكري بالتوافق مع جماعة الإخوان المسلمين هو ترسيخ للمحاصصة والطائفية التي تبني علي مبدأ الشك والريبة لا الوضوح والعدالة التي قامت من أجلها ثورة يناير التي نادت بالمساواة وتكافئ الفرص لا الإتفاقات التي يستأسر بها فصيل وينحي رغبة الشعب الحاكم الفعلي وصاحب القول الفصل .
إن طرح إسم نبيل العربي كرئيس توافقي هو عملية نكوس ورجعة للخلف حيث يتوافق الفصيلين المتوهمين القوة علي حساب الشعب القوة الحقيقية .
   مؤشرات تلاعب .
                   إن ظهور التسريبات عن لقاء بعض أعضاء مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين لعمر سليمان يوم 3فبراير 2011 رغم نفيهم وإصرارهم علي النفي إلا أن ظهور فيديو وصور اللقاء في مرحلة لاحقة هو ما جعلهم يبررون أن من حضروا اللقاء حضروا بأشخاصهم وليس كوفد رسمي عن الجماعة وهو ما يتنافي مع العقل فحين تم فصل من حضر إفطار في شهر رمضان الماضي مع دكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح  المحتمل للرئاسة عضو مكتب الإرشاد السابق نجد أن أبرز من حضروا اللقاء مع عمر سليمان أعضاء في مجلس الشعب ومنهم رئيس المجلس دكتور محمد سعد الكتاتني كما أنهم لم يعلنوا ما دار في النقاشات السرية .
كما أن تخصيص التيار الديني والإخوان خاصة بصفقة لحوم القوات المسلحة والمواد التموينية وتوزيع أنابيب البوتاجاز يدعوا للتسائل
كما أن موقفهم الإحتفالي في ذكري الثورة وتعمدهم التشويش وإستخام القرآن لإسكات المعارضين للمجلس العسكري في الميدان كما إستخدام دروع بشرية من أفراد الجماعة للحيلولة بين المتظاهرين السلمين وتوصيل طلباتهم ومنعهم بحجة وجود دعاوي للتخريب والهجوم علي مجلس الشعب وكذلك الجهد المبذول من قبل لجانهم الإلكترونية لتشوية الأعضاء المعارضين في مجلس الشعب والجهد المبالغ فية من الكتاتني لإسكاتهم ويتبعة أغلبية الأعضاء من التيار الديني يدعوا للشك وبقاء المجلس في متاهة إصدار التوصيات لا القرارات وتشكيل اللجنة تلو الأخري كما عدم إستجواب المشير وقادة المجلس في قضايا تهم الوطن والإكتفاء بالبيانات والتقارير البيروقراطية يجعلنا أمام برلمان الحزب الوطني المنحل في ثوب ثيوقراطي .
  عبرات تاريخية . 
    كان المستشار عبد القادر عودة هو المسئول عن التعديلات الدستورية عام 1953 وكذلك كان اللواء محمد نجيب هو الرئيس التوافقي بين مجلس قيادة الثورة وجماعة الإخوان المسلمين فأعدم عودة وسجن نجيب فهل من يعقلون .
قال حارث .
   لأحد الأئمة عزرا يا إمام أنا أنفذ ما أأمر بة فرد علية بل لولاك ما ظلم . إحذر أن تكون يدا لظالم يبطش بها .