الاثنين، 23 ديسمبر 2013

مصاصي الدماء .



     قضية تخابر مرسي و الإخوان لصالح حماس و حزب الله وصفت في كثير من الصحف العالمية بالهزلية فحسب تحريات النيابة :-




- إن 800 شخصا أجنبي من حماس و حزب الله دخلوا من الحدود من سينا عن طريق الأنفاق التي كان يديرها الطرف المصري في عهد المخلوع لتكون متنفس لغزة و باب لتربح المرضي عنهم ....
حقيقة لن يستطيع نفيها المخابرات الحربية و لا أمن الدولة .

- إنتشر هؤلاء في الجمهورية مستخدمين سيارات دفع رباعي أكثر من 100 سيارة و تواصلوا مع جهاديين و تكفيريين في سيناء و الكثير من المحافظات .

- إنتزعوا سيطرة حرس الحدود عن الشريط الحدودي مع غزة بطول 60 كم علاوة عن إختراق الحدود الغربية و الجنوبية لهروب بعضهم للسودان و ليبيا !!!

- قتلوا 50 ضابط و جندي و فجروا الأكمنة الحدودية كما خطفوا ثلاثة من ضباط الشرطة و أحد الأمناء و دمروا المنشآت الحكومية و الأمنية و واصلوا زحفهم لباقي المحافظات و السجون ( خاصة سجون المرج و أبوزعبل و وادى النطرون ) كما إستخدموا لوادر لإقتحام هذه السجون .

- نجح 800 فرد من حماس و حزب الله في حرق 94 قسم شرطة و 400 مركبة للشرطة و إقتحام 5 سجون و حرق العديد من المنشأت منها مقار الحزب الوطني .
إزاي يا جدع ؟؟؟!!!!!!!!

- نهبوا و خربوا معدات الشرطة و سياراتها و أسلحتها من مخازن تلك السجون و إستولوا على منتجات مصانعها و ثروتها الحيوانية و الداجنة بما يقدر بمئات الملايين من الجنيهات كما هربوا أكثر من 20 ألف سجين ؟؟؟!!!

كان هذا بإتفاق بين هيئة المكتب السياسى لحركة حماس و قيادات التنظيم الدولى الإخوانى و حزب الله اللبناني ..... في غياب الدولة المشغولة بشوية عيال حسب قول مسئوليها ممكن إسترضائهم بشوية بنبوني .

- عادوا إلي بلدانهم منهم عن طريق الأنفاق إلي غزة و منهم إلي ليبيا و السودان و منها إلي لبنان (في 4 ساعات) أي إقتحموا الحدود الجنوبية علاوة علي الشرقية ..

- دون أن يعترضهم أحد من كل الأجهزة الأمنية و المخابراتية المدنية و الحربية !!!!!!

- الإرهابيون و القتلة الذين خرجوا من السجون حضروا إجتماعات رسمية مع قيادة الجيش و خاضوا الإنتخابات و إستولوا علي الأكثرية المريحة و يكون منهم رئيس الجمهورية المنتخب ... المخابرات الحربية و العامة تركتهم ليخوضوها و يفوزوا بها .

كسبوا الإنتخابات و تمكنوا و للعلم مرسي لدية كل الحق في طلب ضم طنطاوي إلي القضية و دليل الإدانة أنة ترك جاسوس ليحكم البلاد بعد ترشحة تحت حكم مجلسة .

- بالإضافة لنشاط أجهزة الأمن و المخابرات في تجميع تسجيلات و تتبع أفراد و جماعات إشتركوا في المؤامرة الكونية (الثورة) لتخريب مصرالمجرفة إفقارا و جهلا جراء و لم يكن لديهم أدلة عن فساد و خيانة القائمون علي حكم البلاد لعقود أو علي أقل تقدير فشلهم في حماية الوطن و هذا صميم عملهم ... سبحان الله .

- المخابرات الحربية لها قسم في أي قطاع أو سلاح في الجيش المصري خاضعة و تصب لدي قائد سلاح المخابرات الحربية و منها مخابرات حرس الحدود و للعلم كان قائدها في عهد المخلوع اللواء عبد الفتاح السيسي و كان قائدها و أحد أعضاء مجلس طنطاوي العسكري و وزير دفاع المعزول الإرهابي الهارب مرسي .

- إذا لماذا لا يحاسب الفريق عبد الفتاح السيسي لأنه أخل بمهام وظيفتة و بسبب خيانته و تركة حدود البلاد مستباحة أثناء مسئوليتة عن جمع المعلومات و دعم القرار ؟؟؟؟!!!!

- لماذا لا يسأل عن دورة في حماية البلاد من 800 فرد و يحدد المسئول عن أخذ القرار في حماية منشأت و هيبة الدولة المصرية و دماء شبابها من عسكريين و مدنين ؟؟!!

المخلوع و عصابتة و طنطاوي و مجلسة و المعزول و جماعتة و السيسي و مجلسة و غيرهم ممن في الخفاء أو في العلن هم المستفيدون من بقاء الوضع علي ما كان علية قبل ثورة يناير ليظلوا في مص دماء الشعب ....

العدل هو الحل