الجمعة، 18 يوليو 2014

الإختلاف ....



يعاني المسلمين تشعبا و تطرفا و طائفية حتي نصل أن يدعي كل طرف بأن طائفتة و جماعتة هي ما تملك صحيح الدين .

نستنسخ تجارب عصور الظلام و الجهل الأن من محاكم تفتيش أوروبا لقبائل البنجاب و التبت حتي وصلنا إلي التطهير العرقي في أمريكا و إستراليا .

نسينا الرحمة و التسامح و التعايش و أن المسلم هم من سلم الناس من لسانة و يدة .. أبسط تعريف نبوي للإسلام .

نسينا سنة الله في خلقة بأن جعلنا شعوب و قبائل لنتعايش و نتعارف و ننقل الخبرات و نفيد و نستفيد .

الأن نتنابذ برافضي , صوفي , علوي , زيدي و غيرها من مصنوعات ما أنزل الله بها من سلطان لنجعل التكفير هو قصب السبق فهذا كافر أو مرتد .

نقلنا قذوراتنا علي الأخر الذي لم يجاهر بعداوتة و كفل لة دين التسامح و الرحمة حق التعايش و الإختلاف فيكون يهودي نصراني .

الإختلاف هي إرادة الله الذي أعطانا العقل لنفكر و نقيس بما وهبنا من علم و قدرات تدعم فطرة القبول بعبودية الخالق المعروف الجوهر الذي أحاط كل شيئ علما و أتانا منة القليل .

حصر العلم في شيخ أو كاهن أو حتي نبي أو رسول جهل و إنتقاص و تفضيل بعضنا علي بعض غلو و إستهتار .

أيعجز ربكم أن جعلكم كلكم علي منهج واحد أو دين واحد أو ليل الأرض و نهارها واحد ؟؟؟!!!!

الأغلبية لا تعطيك الحق في أن تدعي الصحة المطلقة فالبوذيون أغلبية و الكاثوليك أغلبية و المسلمون أغلبية و كل أغلبية تنقسم ثم تنقسم ثم تنقسم لتصبح أقلية لكنهم أغلبية في شيئ واحد هو كونهم بشر كونهم أعضاء و أفراد في الإنسانية و لذلك أدعوك أن تكون إنسان و فقط .

و للعلم أصحاب كل هذة التقاسيم بشر فالسنة هي تعاليم الرسول محمد صلي الله علية و سلم البشر و الشيعة مناصري سيدنا علي بن أبي طالب البشر و كذلك الأرثوزوكس أتباع تعاليم بولس الرسول بشر و الكاثوليك أتباع بطرس الرسول بشر كلهم بشر لكن الحق واحد الخالق واحد الأمانة واحدة الإنسانية واحدة المصدر البشري زوجين أدم و حواء .
كن إنسان و كفي ...