الأحد، 20 يوليو 2014

الطائفية ..



الطائفية صناعة سياسية بنيت علي التحريم و المنع لأغراض السيطرة و الحفاظ علي السلطة ...

فالفكر التحريمي هو إمتداد سياسي لتغليب حكم الإستبداد عبر تطبيق حاد لفتاوي الفقهاء و وعاظ السلاطين لمنع آليات التفكير و النقد التنويري من النجاح .

النصوص المقدسة التي جاءت أو قيلت في ظروف معينة بل و غامضة في كثير من الوقائع قبل مئات السنين فتكون واجبة التنفيذ دون مراجعة أو نقد لدى الشعوب المخدرة عقليا .

الوسواس الديني يدفع الإنسان إلى إتخاذ الدين محورا وحيدا يدور في فلكه و تنبع منه كافة القوانين التي تجعل من حياته إنسان يخشى الآخر و يكره الحياة .
و نظرا لنقص العلم أو الوقت و المال ليحد من القدرة علي البحث فيكون مصدرة الديني مشايخ بشر يخطئون و يصيبون فتتشوة معلوماتة و دينة .
تجرأ بعض مشايخهم علي قول من كان كتابة شيخة ضل و تغالى فقال لاتقم بفعل أي شيئ صغر أم كبر في دينك أو دنياك إلا بعد إستشارة شيخك ليجيز أو يمنع و هذا تدشين لنهج الكهانة المحرم في الإسلام .
هذا يتيح تحكم و وصاية بالإضافة لتحكم المال و الحاجة و هذة الطريقة تنتهجها الدول السلطوية في أوساط كثيفة العدد نوعية الحاجة و العلم .
فيصبح الفرد فيها عبد لجهلة و فقرة الذي يستغلة مشايخ صنعهم الأمن ليوجهوهم في أي إتجاة .
تكون السيطرة عليهم مطلقة حتي يكون الهروب من عنت الدنيا إلي النعيم البرزخي كما صور لة الشيخ فيخدم غرض المستبد بالبطش و الإستباحة بالأخر أي كان دون وعي أو تمييز .
تحول الإنسان إلي ألة يحركها بعض الوقود و الشحن بلا عقل فقط لإرضاء وسيط العلاقة بينة و بين الله حتي لو أمرة بما حرم الله فهو بالنسبة لة كخضر موسي يعلم مالم يحط هو بة علما