الأحد، 16 ديسمبر 2012

محمد مرسي عرف بين المصريين في لوس انجلوس بالكذب والدجل وكان صديقا للمليونير السعودي الفاسد محمد الفاسي



خاص : عرب تايمز 12-6-2012
 فوجيء محمد مرسي مرشح الاخوان لرئاسة مصر بتصويت المصريين في لوس انجلوس لمنافسه شفيق رغم انه اقام وعمل ودرس وخلف في لوس انجلوس في مطلع الثمانينات وتعرفه كل مقاهي المدينة ومخابزها وملاهيها الليلية ايضا ... ووفقا للمصريين في لوس انجلوس فان شفيق وجماعة الاخوان كذبوا على الشعب المصري حين سوقوا مرسي بصفته احد علماء ناسا وزعموا في حملات الدعاية انه كان يتقاضى 36 الف دولار ( نحن نتكلم هنا عن عام 1983 ) مع ان رواد الفضاء انفسهم  لم يكونوا يتقاضون انذاك ربع هذا المبلغ
ولكن بعد ان اثارت الصحف الانجليزية تساؤلات حول هذا الزعم وكيف يمكن لغير الامريكي اصلا ان يعمل في وكالة ناسا سارعت جماعة الاخوان الى ايقاف الحملة وسحب الدعاية الخاصة بوكالة ناسا بعد ان نفت ان يكون مرشحها يحمل الجنسية الامريكية واكتفت بالقول ان مرسي قدم ابحاثا لناسا عبر وسيط ثالث ... وهنا اتسع الرتق على  الكاذب .. فناسا لا تتعامل تجاريا مع ( صوب كونتراكتور ) او موظفين من بيوتهم بخاصة وان ناسا تقوم بابحاث تدخل ضمن اسرار الدولة العليا ومرسي لم يحلم يوما ان يدخل ناسا واقصى ما حققه في لوس انجلوس هو العمل كمعيد بالقطعة في احدى جامعاتها وهي فرص عمل تمنح للكثير من الطلبة الخريجيين 
 ووفقا لعرب كاليفورنيا فان مرسي ارتبط بعلاقة مشبوهة مع المليونير السعودي الفاسد محمد الفاسي الذي كان يومها يقيم في لوس انجلوس وتم طرده منها بعد ان اشترى قصرا في ضاحية بيفرلي هيلز الراقية ونصب فيه تماثيل عارية طلاها بلون برونزي مما جرح مشاعر سكان المنطقة الذين حرقوا القصر والعجيب ان عودة مرسي الى مصر ليس لخدمة وطنه كما زعم في بياناته الرئاسية وانما فقط لان محمد الفاسي انتقل الى الاقامة مع اخته هند الفاسي زوجة الامير تركي في احد فنادق القاهرة ليرتكب مع اخته ولاكثر من عشرين سنة متواصلة السبعة وذمتها حتى ضجت فنادق القاهرة من فضاح هذه العائلة الوسخة
ومرسي بعد هذا متهم بهدم اسوار سجن النطرون مع الكتاتني والعريان والاعتداء على مخافر الشرطة ولا زالت مواقع انترنيت مصرية تعرض اتصالا اجراه مرسي  بعد هروبه في 28 الشهر من السجن مع محطة الجزيرة رغم ان خطوط الهاتف كانت مقطوعة في مصر مما يشير الى ان مرسي كان مسلحا بهاتف ثريا دولي تابع لمحطة الجزيرة وما يعني ايضا ان محطة الجزيرة كانت متورطة باحداث سجن وادي النطرون .. فكيف لسجين هارب من السجن بعد الاعتداء على رجال الشرطة ويعمل مخبرا صغيرا لمحطة الجزيرة ان يصبح رئيسا لمصر
ربما هذه التساؤلات هي التي جعلت المصريين في كاليفورنيا يقبلون على التصويت لشفيق ومثلهم فعل مصريو هيوستون وواشنطون ونيويورك في وقت حملت فيه حملة  محمد مرسي المجلس العسكري الحاكم في مصر مسؤولية حيادية الانتخابات الرئاسية في جولة الإعادة، والانتقال بالبلاد إلى دولة ديمقراطية، فيما حاول مرسي مغازلة المرشحين الخاسرين في الجولة الأولى بمناصب رفيعة لكسب أصوات مؤيديهم
وقال الفريق القانوني في مؤتمر صحفي له، أمس، إن مسؤولية إجراء الجولة تقع في المقام الأول على عاتق المجلس الذي عليه مسؤولية سياسية وقانونية ودستورية، في الحفاظ على نزاهة وشفافية تلك الانتخابات، وتأكيد التزامه بما سبق أن تعهد به من رعاية الانتقال السلمي للسلطة، وإتاحة الفرصة كاملة للشعب المصري لاختيار مرشحه للرئاسة بإرادته الحرة ومن دون تدخل من قبل أي جهة، وبشكل يحوز احترام العالم . وتابع الفريق: إن “الشعب المصري يتطلع لتعود بلاده إلى الريادة في محيطها الإقليمي والدولي من جديد، لأن هذه الانتخابات ستكون البداية الحقيقية لإقامة مصر الجديدة التي يحلم بها الشعب ويتوق لرؤيتها على أرض الواقع” . وطالب عبدالمنعم عبدالمقصود، أحد أعضاء الفريق القانوني، اللجنة الرئاسية بضرورة تمكين مرشحها من الحصول على أسطوانة مدمجة متضمنة قاعدة بيانات الناخبين، الذي تم تجاهله في الجولة الأولى، وحتى الآن بتعمد واضح وغير مبرر وبالمخالفة الصارخة للقانون ومعايير الشفافية والنزاهة، خاصة أنه ثبت وجود آلاف الأسماء المكررة بقاعدة البيانات
كما طالب اللجنة بتفعيل قراراتها الخاصة بتمكين مندوبي المرشحين من المبيت داخل مراكز الاقتراع وإلزام قوات الأمن بعدم عرقلة تنفيذ تلك القرارات مثلما حدث في الجولة الأولى، وأن تفعل القانون بأن تسمح لوكلاء المرشحين بحضور عملية الفرز حضوراً فعلياً وليس صورياً أو شكلياً”، على حد قوله . ودعا إلى ضرورة تمكين مندوبي ووكلاء المرشحين من تسلم كشوف نتائج الفرز في جميع اللجان الفرعية والعامة كاملة غير منقوصة، لاسيما أن اللجنة تعهدت بتلافي جميع هذه السلبيات وغيرها في جولة الإعادة
ووجه عضو الحملة، ناصر الحافي، انتقادات للجنة، متسائلاً: “ما الذي يميزكم الآن عن الوزير المسجون حبيب العادلي الذي كان يرفض تسليمنا قواعد كشوف بيانات الناخبين باعتبار ذلك الضمان الوحيد لعدم تزوير الانتخابات لتجنب ورود أسماء لمتوفين أو ضباط شرطة وجيش، ضمن المصوتين بالمخالفة للقانون والدستور، وهو ما تم ضبطه وتحرير محاضر بشأنه في العديد من اللجان الانتخابية خلال الجولة الانتخابات” . وكان مرسي، حذر في حديث مع فضائية “الحياة”، مساء الأحد، من أي خطوات في اتجاه تزوير الانتخابات، مشيراً إلى أن هناك من يحاول إغراء الناخبين وتخويفهم بهدف التأثير فيهم والتصويت لمصلحة منافسه . وجدد تعهده بالقصاص العادل للشهداء ومصابي الثورة، والتزامه خلال الأسابيع الأولى من توليه سلطة الحكم حال فوزه بحل 5 مشكلات يعانيها الوطن، وهي: الغياب الأمني، وأزمة القمامة، والمرور، وسوء إنتاج الخبز، وأزمة الوقود، لافتاً إلى إصدار قرارات فورية لمعالجة تلك المشكلات، معتبراً غياب الأمن أحد تحديات السياحة في مصر . وقال مرسي إنه حال فوزه سيعرض على عدد من مرشحي الثورة الذين لم يحالفهم الحظ في الجولة الأولى، ومن بينهم حمدين صباحي وعبدالمنعم أبو الفتوح، العمل معه كنواب لرئيس الجمهورية رغم اعتذارهما، كما سيدعو د .محمد سليم العوا والمستشار هشام البسطويسي وخالد علي للعمل كمساعدين ومستشارين للرئيس . واعتبر عدم رغبة المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الدكتور محمد البرادعي، العمل في السلطة التنفيذية خسارة كبرى، مشدداً على ضرورة تعيينه امرأة لا تنتمي لأي فصيل سياسي في منصب نائب الرئيس أيضاً

دستور الأباطيل و عقاب التزوير ...


من تكرر نزولة في إنتخابات و إستفتاءات في عهد النظام السابق يعرف بالمقارنة بينها و بين مشاهد الإستفتاء 15-12-2012 علي الدستور الذي خرج من لجنة مثيرة للجدل أن لا شئ قد تغير غير طغيان اللحي و الوجوة المقفهرة و السلوك العدواني ليس من البلطجية لكن الأن ممن كنت تظنهم أنهم ناس بتوع ربنا كما كان المنع من الوصول للجنة ليس بالترهيب و التفزيع و لكن كان بإنتقائية و تمييز و تعطيل و تنفير بالتكالب من تيار المصوتين بنعم و من القائمين علي العملية و يرغبون في توجية النتيجة لنعم .
السمة الغالبة في كل المحافظات في ظل مقاطعة واسعة من القضاة إعتراضا علي تغول السلطة التنفيذية ممثلة في رئيس الجمهورية و الإرهاب من معارضية بمحاصرة المحكمة الدستورية للحيلولة بينها و أداء وظيفتها في الفصل في الدعاوي المعروضة عليها بخصوص اللجنة التأسيسية للدستور و مجلس الشوري التي كان محدد لها يوم 2-12-2012 كان التعطيل و التأخير .
كذلك كان التوجية وو الترهيب علي منابر المساجد توج بمنظر منفر لحصار الشيخ المحلاوي بالأسكندرية و كان ناتج عن شططة في التوجية و التكفير و هو المنبر المعادي لكل الفاعليات الثورية بدأ بتجريم و تكفير المعترضين علي العسكر نهاية بإستباحة دماء الخارجين لتقويم مرسي و نهاية بتكفير المستفتين بنعم .
حصار المساجد مرفوض شكلا و موضوعا و كذلك إستعمال المنابر لنفاق الحاكم و التوجية و التضليل لذا و جب تطهير المنابر و فصلها عن المناحرات و الخلافات السياسية و إكتفائها بتنقية المجتمع أخلاقيا و تنمية المشاعر الإجابية من تكافل و تواد و إجتهاد و تراحم .
إن الفارق الوحيد بين عصر المخلوع و الحالي أن المخلوع نظامة كان يتهم بالخيانة و العمالة و عدم الوطنية لكن الحالي أضاف الكفر و الإلحاد و عداء الدين و الدعوة للفسوق و الفجور .
لابد من وجود فاصل بين تقديس الله الواحد و الخلاص من الوساطة و القداسة لرجال الدين فهذا لا يوجد في الإسلام الذي حرم الكهانة كما أن الله قال إنا عرضنا الأمانة علي السموات و الأرض فأبين أن يحملنها و حملها الإنسان إنة كان ظلوما جهولا .
الأمانة هي العقل الذي عرض علي الإنسان بلا تخصيص و بلا تمييز أي أن كل منا لة نصيبة من الأمانة دون تمييز ولا إختصاص لكن كل منا يستخدم هذا النصيب بالقدر الذي يريحة و يتلائم مع إحتياجاتة .
في تقديري أن الأداء التنظيمي للإستفتاء و ينسحب ذلك علي الخروقات التي شابت العملية هي فشل حتي في التزوير و كذلك ردود أفعال محدثي التزوير كان متوتر و عصبي .
لازال باقي المرحلة الثانية ل17 محافظة نال فيها مرسي تأيد في إنتخابات الرئاسة و قطعا كان لة غرض من هذا التأيد لم يلبى فسوف تحتاج جهد يتراوح مابين تزوير متقن و جهد في الإستقطاب .
اللهم من أراد بو طننا الخير فيسرة لة و من أراد إستغلالة فغل يدية ... أمين .