الأحد، 16 ديسمبر 2012

دستور الأباطيل و عقاب التزوير ...


من تكرر نزولة في إنتخابات و إستفتاءات في عهد النظام السابق يعرف بالمقارنة بينها و بين مشاهد الإستفتاء 15-12-2012 علي الدستور الذي خرج من لجنة مثيرة للجدل أن لا شئ قد تغير غير طغيان اللحي و الوجوة المقفهرة و السلوك العدواني ليس من البلطجية لكن الأن ممن كنت تظنهم أنهم ناس بتوع ربنا كما كان المنع من الوصول للجنة ليس بالترهيب و التفزيع و لكن كان بإنتقائية و تمييز و تعطيل و تنفير بالتكالب من تيار المصوتين بنعم و من القائمين علي العملية و يرغبون في توجية النتيجة لنعم .
السمة الغالبة في كل المحافظات في ظل مقاطعة واسعة من القضاة إعتراضا علي تغول السلطة التنفيذية ممثلة في رئيس الجمهورية و الإرهاب من معارضية بمحاصرة المحكمة الدستورية للحيلولة بينها و أداء وظيفتها في الفصل في الدعاوي المعروضة عليها بخصوص اللجنة التأسيسية للدستور و مجلس الشوري التي كان محدد لها يوم 2-12-2012 كان التعطيل و التأخير .
كذلك كان التوجية وو الترهيب علي منابر المساجد توج بمنظر منفر لحصار الشيخ المحلاوي بالأسكندرية و كان ناتج عن شططة في التوجية و التكفير و هو المنبر المعادي لكل الفاعليات الثورية بدأ بتجريم و تكفير المعترضين علي العسكر نهاية بإستباحة دماء الخارجين لتقويم مرسي و نهاية بتكفير المستفتين بنعم .
حصار المساجد مرفوض شكلا و موضوعا و كذلك إستعمال المنابر لنفاق الحاكم و التوجية و التضليل لذا و جب تطهير المنابر و فصلها عن المناحرات و الخلافات السياسية و إكتفائها بتنقية المجتمع أخلاقيا و تنمية المشاعر الإجابية من تكافل و تواد و إجتهاد و تراحم .
إن الفارق الوحيد بين عصر المخلوع و الحالي أن المخلوع نظامة كان يتهم بالخيانة و العمالة و عدم الوطنية لكن الحالي أضاف الكفر و الإلحاد و عداء الدين و الدعوة للفسوق و الفجور .
لابد من وجود فاصل بين تقديس الله الواحد و الخلاص من الوساطة و القداسة لرجال الدين فهذا لا يوجد في الإسلام الذي حرم الكهانة كما أن الله قال إنا عرضنا الأمانة علي السموات و الأرض فأبين أن يحملنها و حملها الإنسان إنة كان ظلوما جهولا .
الأمانة هي العقل الذي عرض علي الإنسان بلا تخصيص و بلا تمييز أي أن كل منا لة نصيبة من الأمانة دون تمييز ولا إختصاص لكن كل منا يستخدم هذا النصيب بالقدر الذي يريحة و يتلائم مع إحتياجاتة .
في تقديري أن الأداء التنظيمي للإستفتاء و ينسحب ذلك علي الخروقات التي شابت العملية هي فشل حتي في التزوير و كذلك ردود أفعال محدثي التزوير كان متوتر و عصبي .
لازال باقي المرحلة الثانية ل17 محافظة نال فيها مرسي تأيد في إنتخابات الرئاسة و قطعا كان لة غرض من هذا التأيد لم يلبى فسوف تحتاج جهد يتراوح مابين تزوير متقن و جهد في الإستقطاب .
اللهم من أراد بو طننا الخير فيسرة لة و من أراد إستغلالة فغل يدية ... أمين .  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق