الأربعاء، 30 أبريل 2014

مرشح الأضداد و الكارهون و المكرهون ...


يساند السيسي للوصول إلي كرسي الحكم عبر المسرحية الهزلة المسماة ( الإنتخابات الرئاسية ) العديد من الفئات و الأيدولوجيات التي يصل الفارق بينهم إلي حد الكراهية العلنية و المستترة تحت الركام فهذا قومي الهوي و ذاك ليبرالي و أخر ديني و هذا متوحش الرأسمالية و هذا ساداتي و هذا ناصري و مباركي فلولي من نفعيي الفساد و أخر مريض فقير أصابة أمراض حكم مبارك بأسفية و سفهية و أخر سلفي و هذا مسيحي كما إجتمع حولة الفسدة و من لهم تاريخ ما في محاربة الفساد و لكل مبرراتة و دوافعة .
- كيف إجتمع الفرقاء و توحدوا في فريق ؟؟؟؟
إجتمع الأضداد لا للتوحد و لم الشمل و العمل للإصلاح و لكن لأن لكل منهم مطامعة الخاصة أو وهمة في إنحياز المخلص لهم إما لإعادة مجد الفسدة أو التطهير و تحقيق حلم الخلاص و الإخلاص .
- لا معقولية الجمع تتطابق مع لا معقولية المجمع !!!!
الجمع من أقصي اليمين لأقصى اليسار بكل تدريجاتة و مدخلاتة و مخرجاتة مصدرة محارب للإرهاب و المتطرفين يناصرة التطرف الديني بطرفية السلفي المسلم و السلفي المسيحي من يريد العودة للقرن الأول الهجري و من يريد العودة للقرن الأول الميلادي .
هذا الموزايك الهائل المتجمع حول رجل المخابرات ليس لبراعة و لا إنجاز و لا وصفة سحرية فية سوي مطامع المتجمعون .
- سيصل السيسي المدعوم من مؤسسات الدولة التي ترغب في بقاء الحال علي الضجيج بلا طحين و الفساد بلا إصلاح .
- سيصل  السيسي المدعوم من الخائفين و الكارهين بل و المكروهين و المكرهين .
- سيصل السيسي المدعوم من المتشائمين و من الحالمين .
- سيصل السيسي المدعوم من اللص و الضحية .
- سيصل السيسي المدعوم من الجلاد و المعذب .
لكن السؤال الأهم :-
- هو من سيبقي حولة حين يصدمة واقع إنحياز السيسي و المشكلات ؟؟!!
- من هو المستفيد و من هو المضار ؟؟!!
- كيف الطريق الأمن للخروج من شرك السيسي بلا خسائر أو بأقلها ؟؟!!
- هل سيكون لدينا رفاهية الملف الجزائري أم سننحدر للسيناريو السوري و ربما العراقي علي أسوأ تقدير ؟؟!!!
السيسي فخ الجيش المصري كما كان مرسي فخ الإخوان الذي لو إنحاز للشعب مصلحا بانيا لا متصالحا خائنا لنجى و نجونا .
الأيام ستوضح حين يظهر السيسي الخائف المختبئ و يتحدث و يبدأ في العمل فينفرط عقد داعمية أو يتجمع حولة القوة التي سيبني بها مصر و يهزم المتأمرون عليها من الفسدة و المجرمون الطامعون داخليا و خارجيا ...
يقيني في نجاح الثورة أكيد و لذلك أستبشر خيرا بتساقط الأقنعة !!!!!
سننتصر.