الجمعة، 15 أغسطس 2014

الإنذار الأخير ...


ما حدث اليوم في المطرية هو إمتداد علي طول خط العشوائية و الغباء الذي يتعامل بة الداخلية بطول الأرض و عرضها ظنا من بعضهم أن التنكيل و الإعتقال العشوائي و التعذيب و القتل سيعيد الأمور كسابق عهدها .
الحل الأمني العشوائي و العنف لن يحل المشكلة و لكن يزيد الإحتقان و الثأر .
الداخلية كعادتها تتعامل بعشوائية و غطرسة ظنا منهم أنهم القانون بل فوق القانون .
قسم المطرية وصم بأنها سلخانة بشرية كمعظم أقسام الشرطة في مصر و ما حدث هو مثلما حدث يوم 28 يناير 2011 فليس البلطجية و لا حماس هم من أحرقوا و إقتحموا السجون و أحرقوا أقسام الشرطة و سياراتها فما من أحد في مصر كلها ليس لدية ثأر أو موتورا من أفراد الداخلية فكان النتيجة كسرهم .
القادم سيكون أشد و أمر و لن تجدي مع الشعب البلطجة و إستخدام البلطجية بإسم المواطنين الشرفاء و ما هم شرفاء بل أفراد شرطة بزي مدني و مسجلون متخصصون في جمع الإتاوات لصالح الباشا ..
من يظن أنة يحمي الوطن بالإرهاب و البلطجة هو واهم فهو ينتشي بعض الوقت و حين ينكسر تنتهي (الفورة) معة و مع من يتشدد لة ..
نزول الفرقة (777) لمساندة الداخلية هو جر الجيش للمستنقع و لكن تطهير الداخلية و تطبيق القانون هو الحل .
الفرقة (777) نزلت التحرير و بورسعيد و السويس و نالت ما نالت و الذكري تنفع المؤمنين .
القضاء و الداخلية أدوات تنفيذ القانون لا الإرهاب و التنكيل و التمييز و الشعب فاقد الثقة و يحاول مضغ الحنظل و أنتم تستعجلون الخراب بالغباء .
تقدموا و ستندموا فإن فزتم في جولة فبقية الجولات دمار .
لن يفيدكم شماعة الإخوان طويلا ..
اللهم بلغت اللهم فإشهد .