السبت، 7 سبتمبر 2013

الديموقراطية وسيلة و ليست غاية !!!


هذا السيد الصغير لا يهرب من مدرعة الداخلية التي تراجعت كتيكتيك إستدراجي أو لوجستي لكنة حتما يتراجع بعد تتدججها بالسلاح أمام حجراتة الصغيرة و صدرة العاري .
هذا السيد الأقوي رغم نحالتة و رقة حال أسرتة فهم يعتاشون علي الكفاف و العفة و الأمل الثوري في إصلاح حالهم .
الديموقراطية هل هي غاية أم وسيلة ؟؟؟!!!
تعني الديموقراطية حكم الشعب بالشعب بأليات إنتخابية تنتقي بعض الأفراد ليكونوا وكلاء عن الشعب للشعب لهذة الوكالة شروط للترشح و تقيم الأداء .
الديمقراطية أداة للوصول للحكم المؤسسي الرشيد الذي ينعكس علي أحوال الشعب في تلبية رغباتة و صيانة حقوقة و خدمتة بالصورة الأكمل لراحتة و كرامتة عن طريق توفير الإسلوب الأمثل لتوزيع الثروات الطبيعية و توفير الخدمات الأساسية لبقائة و تحسين أحوالة و صيانة كرامتة صحيا و إجتماعيا و علميا
و إنسانيا .
نص ميثاق الأمم المتحدة علي الحق في الأمن و التنقل الصحة و العمل و السلامة و الغذاء و التعليم و التعبير و الإعتقاد و غيرها .
كما أكدتها الأديان جميعها سابقا بعد أن غرائز فطرية جبل عليها الإنسان لكن بعد تعقد المجتمعات و تعددت مستوياتها جائت القوانين لتقر الغريزة الفطرية بقوانين حامية ....
خرج المستشار الإعلامي للرئيس الإنتقالي أحمد المسلماني ليقول أن الديموقراطية وسيلة لا غاية لكن تاريخيا ثبت أن الحقوق لا يحميها الديكتاتورية التي يخشي منها علي سلامة العلاقة بين الحاكم و المحكوم و نقول لة أن الطائر إذا قدمت لة الحبوب في يدك سيهرب و يطير لأن حريتة أغلي من غذائة لذلك نذكرة أن العدالة الإجتماعية أحد أفرع الديموقراطية و ليس جلها لذلك فمن يستبدل حريتة بغذائة سيكون حبيس من يطعمة أم يمنعة لكن الديمقراطية حق شامل لا نرتضي بتقسيمة و لا الإمتنان ببعضة .
الديموقراطية أسمي الغايات .....
العدل هو الحل .