الاثنين، 23 يوليو 2012

حقا إنها أم الدنيا


ميدان التحرير اليوم 23 يوليو 2012 كان في أحتفالية في ذكري ثورة23 يوليو وصور زعماء مصر أجمعين هناك
حمدين صباحي واحد مننا وكان موجود أسر الشهداء والمصابين و أسرهم و المناضل كمال أبوعيطة نقيب العمال المستقل وسامح عاشور نقيب المحامين و محمد عبدالقادر نقيب الفلاحين الذي هدد مرسي بالعزل الشعبي إن لم يستجب لمطالب الفلاحين و إيمان البحر درويش حفيد فنان ثورة 19 سيد درويش وكان موجود سيد حجاب الشاعر الكبير والفنان أحمد اسماعيل و الإعلامي حسين عبدالغني وفرقة إسكندريلا والكثير من شباب الثورة المستقلين والمنتمين للتيار المدني وغيرهم من شعب مصر وكان الاحتفال غير خاضع للعسكر ولا لمكتب الرشاد كان لمصر واستعادة روح ثورة يوليو التي حاربت الإقطاع والمحافظة على حقوق العمال والفلاحين وتلاحمت وحدة الشعوب العربية ممثلة في وجود سوريين وبحرينين وسودانين  التي نشهد الأن تشردها بدون زعيم حقيقي كما ترغب الشعوب كانت إحتفالية رائعة شعبية شعوبية ليس فيها تمييز ولا تحيز سوي للثورة ومطالب الثورة الممتدة من صور الشهداء و زعماء الحرية أحمد عرابي و محمد فريد و مصطفي كامل و سعد زغلول و جمال عبد الناصر .



كان يوم رائع يروي ملحمة نضال الشعب المصري بمختلف تياراتة الباحثة عن العدل والكرامة والمساواة متمثلة في نقشاتة الجانية التاريخية والسياسية التي تظهر مدي وعي المصريين بتاريخهم و واقعهم .


مطالب اليوم كانت واضحة .
1- الإفراج عن المعتقلين .
2- الحفاظ علي مدنية الدولة .
3- الإلتزام بالحقوق الأساسية مثل .
الحق في التعليم - الصحة - حرية التعبير - المساواة .
4- إقرار الحدين الأقصي والأدني للإجور .
5- رحيل العسكر عن الحياة السياسية والعودة لثكناتة دون تأمين ولا تمييز .


كانت الإحتفالية وفعالياتها تدعم الرابط الزمني الثوري ومدي إباء الشعب المصري وبنائة الحر الممتد عبر الزمن الباني للحضارة المترفع عن التعصب والإنحطاط العنصري .
فعلا يحق لهذا الشعب صانع الحضارات وصاهر الحضارات في تناغم فطري يعبر عن مدي روعة مصر والمصريين .

غلاميات إخوانية


العجيب ان كل صفحات الاخوانجية بتشير صورة محمد نجيب و بيقولوا عليه البطل الحقيقى للثورة

لكنهم لم يذكروا لمؤيديهم الجهلاء - ان الاخوان هم من هدم محمد نجيب و هم من تحالف مع عبد الناصر "الطاغية فى نظرهم" فى بدايه ثورة يوليو طمعا فى المناصب و ركوب الثورة او الانقلاب الذى لم يشاركوا فيه

و كان كلما طالب نجيب - رحمه الله - بعودة الجيش للثكنات - مثلما كان يطالب البرادعى - كان الاخوان يقولون عنه علمانى فاسق يريد اقامة الديمقراطية الكافرة - بل و نزلوا فى مظاهرات تاييدا لمجلس قيادة الثورة بقيادة ناصر "الطاغية"

الى ان انفض الناس عن نجيب و تمت اقالته

فاخذ الاخوان يطالبون ناصر بنفس مطالب نجيب - و هى العودة للثكنات و تسليم الحكم لكن لهم هذه المرة - بعدما تم تدمير شعبية نجيب و حزب الوفد - لكن عبد الناصر تنبه لقذارتهم و نفاقهم و ضربهم بالاحذية و اودعهم السجون التى يستحقونها جزاء خيانتهم لمحمد نجيب

تاريخ اسود ملىء بالخيانة و الكذب - يذكرون نصف الحقيقة و يهملون النصف الاخر - و كأن عبد الناصر اضطهدهم بلا سبب

انتم السبب

أيها الإخوان يا من تسبون ثورة يوليو هل في صفحة إخوانية واحدة تقدر تتجرأ على نشر الكلام دة ؟!!!
من مذكرات محمد نجيب كتاب كنت رئيسا
مشاعري معهم، مع الإخوان.. رغم أنهم تخلّوا عنّي و عن الديموقراطية ورفضوا أن يقفوا في وجه عبد الناصر إبّان أزمة مارس، بل وقفوا معه وساندوه، بعد أن اعتقدوا خطأ أنهم سيصبحون حزب الثورة! وأّنهم سيضحكون على عبد الناصر و يطوونه تحتهم.

فإذا بعبد الناصر يستغلّهم في ضربي وفي ضرب الديموقراطية و في تحقيقي شعبية له، بعد حادث المنشية. إن الإخوان لم يُدركوا حقيقة أوليّة هيَ إذا ما خرج الجيش من ثكناته فإنّه حتماً سيُطيح بكل القوى السياسية والمدنية، ليُصبح هو القوّة الوحيدة في البلد وأنه لا يُفرّق في هذه الحالة بين وفدي وسعدي ولا بين إخواني وشُيوعي. وأنّ كل قوّة سياسية عليها أن تلعب دورها مع القيادة العسكرية ثم يُقضى عليها! لكن.. لا الإخوان عرفِوا هذا الدرس ولا غيرهم استوعبه! و دفع الجميع الثمن..

(محمد نجيب / من كتاب: كنت رئيساً لمصر)
موقفنا كصفحة لا نقيم عصر ناصر بكل ما فيه من مميزات و عيوب لكننا نفضح زيف و تضليل الإخوان .