الاثنين، 23 يوليو 2012

غلاميات إخوانية


العجيب ان كل صفحات الاخوانجية بتشير صورة محمد نجيب و بيقولوا عليه البطل الحقيقى للثورة

لكنهم لم يذكروا لمؤيديهم الجهلاء - ان الاخوان هم من هدم محمد نجيب و هم من تحالف مع عبد الناصر "الطاغية فى نظرهم" فى بدايه ثورة يوليو طمعا فى المناصب و ركوب الثورة او الانقلاب الذى لم يشاركوا فيه

و كان كلما طالب نجيب - رحمه الله - بعودة الجيش للثكنات - مثلما كان يطالب البرادعى - كان الاخوان يقولون عنه علمانى فاسق يريد اقامة الديمقراطية الكافرة - بل و نزلوا فى مظاهرات تاييدا لمجلس قيادة الثورة بقيادة ناصر "الطاغية"

الى ان انفض الناس عن نجيب و تمت اقالته

فاخذ الاخوان يطالبون ناصر بنفس مطالب نجيب - و هى العودة للثكنات و تسليم الحكم لكن لهم هذه المرة - بعدما تم تدمير شعبية نجيب و حزب الوفد - لكن عبد الناصر تنبه لقذارتهم و نفاقهم و ضربهم بالاحذية و اودعهم السجون التى يستحقونها جزاء خيانتهم لمحمد نجيب

تاريخ اسود ملىء بالخيانة و الكذب - يذكرون نصف الحقيقة و يهملون النصف الاخر - و كأن عبد الناصر اضطهدهم بلا سبب

انتم السبب

أيها الإخوان يا من تسبون ثورة يوليو هل في صفحة إخوانية واحدة تقدر تتجرأ على نشر الكلام دة ؟!!!
من مذكرات محمد نجيب كتاب كنت رئيسا
مشاعري معهم، مع الإخوان.. رغم أنهم تخلّوا عنّي و عن الديموقراطية ورفضوا أن يقفوا في وجه عبد الناصر إبّان أزمة مارس، بل وقفوا معه وساندوه، بعد أن اعتقدوا خطأ أنهم سيصبحون حزب الثورة! وأّنهم سيضحكون على عبد الناصر و يطوونه تحتهم.

فإذا بعبد الناصر يستغلّهم في ضربي وفي ضرب الديموقراطية و في تحقيقي شعبية له، بعد حادث المنشية. إن الإخوان لم يُدركوا حقيقة أوليّة هيَ إذا ما خرج الجيش من ثكناته فإنّه حتماً سيُطيح بكل القوى السياسية والمدنية، ليُصبح هو القوّة الوحيدة في البلد وأنه لا يُفرّق في هذه الحالة بين وفدي وسعدي ولا بين إخواني وشُيوعي. وأنّ كل قوّة سياسية عليها أن تلعب دورها مع القيادة العسكرية ثم يُقضى عليها! لكن.. لا الإخوان عرفِوا هذا الدرس ولا غيرهم استوعبه! و دفع الجميع الثمن..

(محمد نجيب / من كتاب: كنت رئيساً لمصر)
موقفنا كصفحة لا نقيم عصر ناصر بكل ما فيه من مميزات و عيوب لكننا نفضح زيف و تضليل الإخوان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق