الأحد، 28 يوليو 2013

هواة أم محترفون ؟؟!!


حرب الشوارع إستخدمت في كثير من الدول التي تثير فيها الجماعات المسلحة قلاقل طائفية و سياسية .
هذة الجماعات في حربها ضد المجتمع و سعيا وراء السلطة كانت تتخذ من إستراتيجية حرب الشوارع منهاج أساسي إما فوق الأرض عن طريق عمل متاريس متعددة المراحل في المدن و القري المأهولة بالسكان كما في إعتصامي رابعة العدوية و النهضة ليتم عن طريقها إعاقة المركبات الحاملة للجنود و مجنزرات الجيش أو إعتلاء المناطق الوعرة و الجبال أو الغابات عن طريق إحتلال الكهوف أو عمل المعسكرات النائية للتدريب علي الأسلحة فيها أو تحت الأرض عن طريق الأنفاق و مدقات خاصة مراقبة طوال الوقت .
رأينا في إعتصامي النهضة و رابعة العدوية تكتيكات إستخدام المتاريس المرحلية و ذلك لإعاقة تقدم المركبات العسكرية .
 لماذا تم عمل المتاريس المرحلية علي جنبات إعتصام رابعة العدوية و النهضة ؟
من إستخدم هذا التكتيك علي وعي كامل بالرفض المجتمعي لتواجدة و كذلك ليصنع أداة للإنذار المبكر للمعتصمين المسلحين ليعطيهم فسحة من الوقت لإتخاذ مراكزهم المتفق عليها و ذلك عن طريق :-
- الإعاقة المرحلية للأليات المختلفة بل و تدميرها إن أمكن ليضطر الجيش لإستخدام الطائرات لمواجهة الأسلحة المختلفة التي تناثر الحديث عنها داخليا و أقر بها ال (CIA ) مؤخرا الذي تحدث في تقرير مفصل علي موقعة عن أسلحة ثقيلة في محيط إعتصام رابعة العدوية التي منها صواريخ جراد و هاون (م.ط) .
- الإستغلال الإعلامي و إمتداد لمنهج التسويق العالمي لتشوية الجيش المصري بأنة يستخدم معدات ثقيلة و طائرات ضد المعتصمون العزل مظهريا و تسويقيا بماكينة تضليل إعلامي ليجر مصر إلي نفس المنهج السوري و دعم التدخل الأجنبي ممثل في حلف الناتو لإستكمال مسلسل تقسيم مصر حسب سيناريو الفوضي الخلاقة الأمريكي الصنع .
كل هذا نتاج لتلاقح الجماعات الإرهابية المخابراتية التي لم تخدم منذ خروجها من عبائة جماعة الإخوان إلا الأجهزة و الدول التي صنعتها و أضرت المسلمين علي إمتداد الدول التي تواجدت بها في الشرق و الغرب .
الجماعات المتطرفة صنعها أجهزة المخابرات كمحارب بالوكالة ثم ينقلبون علي مواطنيهم بعد إنقضاء مهمتهم الوظيفية فأصبحوا معاول هدم و تنكيل في دولهم ليستمروا في العمالة بإسم الدين ليجعلوا من الوظيفة الممتدة لهم و هي الحرب علي الإسلام بإستقطاب المغيبين و ضعاف النفوس ليصبحوا أداة لتشوية الإسلام تحت مسميات التشدد و التطرف و الإرهاب .
هؤلاء لا يعملون بعقولهم هؤلاء أدوات من صنعهم و يمولهم و يدربهم لينفذ كل مخططاتة ضد الحضارات و الأديان و الشعوب ليظلوا عبيد الحاجة و الفقر .
هذا ما رأيناة و عايشناة علي مدار عام من حكم الإخوان فكان لسان الحال يتسأل دون كلل ولا ملل .
- لماذا يصرون علي الفشل ؟؟؟؟!!!
- هل لا يعلمون ؟؟؟ لماذا يعادون كل الحلول المقدمة لهم ؟؟؟
- لماذا يناصرهم الأمريكان و هم يعادون معتقداتهم في الديموقراطية ؟؟
الإخوان و طالبان و شباب المجاهدون و حماس و غيرها من أسماء ما أنزل الله بها من سلطان أدوات هدم الحضارات و قهر الشعوب و إستنزاف موارد الدول .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق