الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

زهور على صخور.

     الإنتماء:
                 هى كلمة طالما سمعناها لكننا لم نعيها إلا بعد زمن طويل فكل من عانا لو فى البسيط نقم وسخط وكل من تعرض لأى ضغط سب وهرطق بكل الثوابت من أب وقرية إلى وصولة للوطن .
- ماسر كل هذا الجحود ؟
الإنتماء كلمة بسيطة مصدرها نمى ومنها إنتمى  وهو الإرتباط بالمكان والبيئة والأعراف التى نشأ فى ظلها الفرد فهى تتجزر فية كإرتباط فطرى بالمكان والأفراد المحيطين به وهى قطعا ستلبى الكثير من إحتياجاتة للمساعدة لة على البقاء من تعليم وخدمة صحية وخدمات إقتصادية وأمن و تساعدة على سد إحتياجاتة الجسدية والمعنوية  .
لكن إذا حدث العكس نقم الإنسان على كل شئ حتى على ذاتة وإما حاول التغيير أو الهروب أو التدمير وهنا تظهر الجريمة فى المجتمع وفى أضيق الحدود على ذاتة أى بالإدمان أو حتى الإنتحار.
لكن هناك من يأخذ منحى أخر وهو الهجرة والرحيل ويضن قولا وفعلا على وطنة بكل شئ وبأقل شئ لأنة يجد أن الوطن وهو الجزور لايستحق هذا المجهود .
وقد كنا قبل 25 يناير كلنا هذا نعمل وغيرنا يحصد نمرض وغيرنا يعالج نتوة وغيرنا يهتدى فما كان غير أن حاولنا إقتناص أى شئ يسد حاجاتنا بكل الطرق وبأى الطرق المشروعة وغير المشروعة .
فما كان إلا أن إشتهرنا بكل الصفات السلبية التى خرج بها بعض الهاربين وتفشت فى طيات مجتمع المقهورين الذين لم يجدوا منفذ للهروب .
وهى كلها أعراض ذائلة بالعلاج الذى أذال أسباب المرض وهو النظام السابق الذى عذب وأمرض وقهر شعب طالما صبر لكن كل هذة السلبيات ستأخذ وقت للخلاص منها وهى تدرج سريع للشفاء . 
لكن فىحالة أى إنتكاسة أو أى محاولة إلتفافية سيتغير المغير السلمى إلى طريق التدمير مباشرة لاإلى الإدمان أو الإنتحار سيقول أنا ومن فى المعبد لاقدر الله .
والله الموفق والمستعان .

                                                         أحمد قاسم