الجمعة، 8 مارس 2013

العنف و المعنفون ..

هجوم ميلشيات الإخوان يوم جمعة الحساب

العنف و العنف المضاد لفظيا أو ماديا أو معنويا يمارسة بعض من أصحاب المصالح و الأطماع بواسطة الموالين أو المستأجرين في كل الأزمان لصالح من يوالون أو من إستأجرهم .
ينقسم العنف أثناء الثورة إلي عدة أقسام :-
1- العنف الشرطة المفرط والقاتل نتيجة أوامر قادتهم الموالين للنظام الحاكم فالنظم الديكتاتورية القمعية تستخدم أجهزة الشرطة للحفاظ علي أمن الحاكم و قمع المعارضة نظرا لتربيتهم علي نهج الصوت الواحد السلطوي المتسلط و ظهرا هذا جليا في جهاز الأمن المركزي الذي يتجند فية إجباريا أكثر من مليون مجند من غير المتعلمين من الأسر و المناطق الفقيرة ليكونوا أداة للقمع و سهولة اتوجية المعنوي و الفكري بما يعد سخرة بمسمي خدمة الوطن كقناع لوجة خدمة الحاكم المستبد .
2- العنف المضاد لعنف الشرطة هو الرد الطبيعي الذي تولد تلقائيا لتغول الشرطة علي الشعب بممارستهم التعذيب الممنهج و الإعتقال الإجباري و ربما القتل مما جعل المناخ العام محتقن بالكثير من الرغبة في الثأر من أفرادها .
3- العنف الثوري المغامر في كل الأحيان الثورة هي خروج علي القانون للرغبة في التغيير و إستبدال النظام الظالم القمعي بنظام عادل يتمتع فية الشعب بالمساواة و تكافؤ الفرص و هو ما يقابلة الأنظمة المستبدة بالعنف المفرط رغم دعوة السلمية التي تتبدد علي صخرة الإستبداد فيكون العنف الثوري رد للفعل و يكون حسب درجة العنف الموجهة للثائر فمثلا في أماكن كثير حمل الثوار فيها السلاح لمواجهة سلاح القمع لكن السلمية التي إنتهجت منذ بداية الثورة المصرية يجعل الحجارة و قنابل المولوتوف في مواجهة الرصاص الحي و الخرطوش و الغازات المسيلة المحرمة دوليا قمة السلمية للأن .
يتضح من هذا أن العنف هو الذي يصنع درجات العنف المضاد .
4- العنف الموجه من أعداء الثورة هو الذي يقوم بة أصحاب المصالح المرتبطة مع النظام و المستأرين للمحافظة علي بقائة الذي يتيح لهم البقاء لفترة أطول لكنهم ينهكون سريعا و يقلعون عن مساندتة لإرتفاع ثمن موالتهم الذي يصل للموت أو الملاحقة الجنائية لإجرامهم و إفسادهم .
5- العنف غير الواعى يمارسه الصبية (أطفال الشوارع) من المسمي فالشارع بيتهم و هم فئة من المجتمع تعاني من الإهمال و التهميش و الإضطهاد من أسرهم التي لفظتهم أو لفظوها نتيجة إضطهاد زوج الأم أو إمرأة الأب أو الخطيئة فهم ضحايا للمجتمع لا يعبأ بهم الحاكم الفاسد لإستيعابهم و إصلاح أحوالهم فوفد عليهم الثوار كضيوف في بيتهم فكان من بعضهم أن تعاطف لإكرام ضيفة أو الإنتقام منة و تشويهة و سرقتة و ربما خيانتة لحساب من يدفع بما يعتبر تعويض للرغبة من الإنتقام من المجتمع الذي أجرم في حقهم و هم واعون لرخص ثمنهم و نقمتهم علي الحياة المذلة فأصبحوا مجازفين بلا ثمن .
6- عنف الشباب من المهمشين والعاطلين والمحبطين والمذلين والمهانين وهم ضحايا فشل وعنف الحاكم و فسادة الإقتصادى والإجتماعى والأمنى والثقافى والأخلاقى وجند ثورة الجياع المنتظرة ما لم تتحقق تطلعات المصريين للعيش والحرية والعدل و المساواة و تكافؤ الفرص وهو ما لا يبشر بة حكم الإخوان .
من كل هذا يتضح أن رغم تذبذب العنف فإن العنف المضاد مستمر في درجاتة الدنيا لكن الإستمرار في الإفراط في العنف و عدم إهتمام نظام الحكم و غياب العدل والعمل علي الإصلاح سيؤدي إلي تحول السلمية من تدرجاتها التي هي علي الحافة الأن و كل المؤشرا تقول أن الإنفجار قادم بيد الحاكم المستبد الذي يعمل لصالح جماعتة فقط .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق