الجمعة، 10 أغسطس 2012

فاض الكيل

رئيس وزراء الكيان الصهيوني و وزير الدفاع يذهبون بنفسهم لمكان الحادث الذى دمرت فية مروحيتهم المدرعة المصرية التي إخترق بها المهاجمين حدود الأراضي المحتلة مما أدي إلي موت الإرهابين المزعومين الذىن قتلوا المصريين بالأراضى المصرية بكمين الحرية بقرية الماسورة الحدودية علي بعد كيلومترين من معبر كرم أبوسالم الحدودي.

رئيس مصر ووزير دفاعة اللص الخائن طنطاوي يذهبون للعريش ويقابلوا جنود المعسكر 101 علي بعد ما يقرب من 15 كيلو من موقع الهجوم لمدة 25 دقيقة بعد الحادث بعدة ساعات ورئيس وزرائة لايهتم بما حدث إجمالا .

ومن ثم تملكهم الخوف وتراجعوا عن إستكشاف المكان الذي إستشهد فية من هم خير أجناد الأرض بحق وهم يؤدون واجبهم  بمنطقة ملتهبة دون عدة أو عتاد إستشهدوا جنود مصريون على الاراضى المصرية وهم يحمونها بيد الغدر والخيانة وكانوا يهمون لتناول طعام الإفطار بعد نهار شاق حار ولم يتوانوا في أداء واجبهم الوطني ..

المرارة تخبرنا بأن لزاما علينا أن  نفهم أننا اقل من اى دولة فى العالم في الإهتمام بمواطنيها وليس الكيان الصهيوني فقط .

ألهذا القدر المصرى رخيص فى نظر حكامة قبل أعدائة أو حتى من يظن بأنهم أشقائة العرب.

ثم زارها بعد 6 أيام رئيس مصر المغوار في شو إعلامي مفضوح بعد دخول الجيش بأيام بخطة غير مدروسة ولا مهام محددة ولكن في عشوائية لزر الرماد في العيون .

ألا تستحون ألا تستحون حفنة من عواجيز الفرح وسماسرة الدم .

خسارة يا مصر ..............

كان نفسى يكون رئيسك حكومتك أفضل من ذلك !

وليس رئيس إخوانى عنصري كذاب فاشي...

رئيس وزرائك هو فضالة أوزار خونتك ........

إلى متى سنبقى مغيبين مهانين مغلوبين على أمرنا مغبونين في حقوقنا  !!!!

إلى متى سيبقى المصرى ......

أعمى عن الحقيقية !

أبكم عن الحق !

أصم عن الكرامة !

لقد صنعنا ثورة لكى يعيش المصرى في حرية وكرامة وعدالة اجتماعية .

لكن أبت علينا يد الغدر والخيانة بأن ننعم كشعب يستحق أن ينعم بحريتة في عزة وكرامة بالعدل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق