السبت، 7 ديسمبر 2013

القديسة فيرينا .....





معلمة سويسرا النظافة والطب

هي قديسة صعيدية تنتمى إلى قرية جراجوس بمركز قوص بمحافظة قنا، وكانت ضمن الوفد الطبى الذى ضم ممرضات مصريات كن فى صحبة الكتيبة الطيبية المصرية (نسبة إلى طيبة أى الأقصر)، وكانت هذه الكتيبة بقيادة القديس موريس، بعد إستشهاد أفراد الكتيبة الطيبية ال 6600 تم تسريح الممرضات ولكن لم تعود فيرينا إلى مصر ولكنها ذهبت الى سولوتورن بسويسرا مع مجموعة من العذارى اللائى قدمن معها من مصر، واعتكفت فى كهف ضيق بشمال سويسرا فى مدينة تسورتساخ السويسرية، وفيها لاحظت جهل سكانها بالمبادىء الأساسية للنظافة والقواعد الصحية، فقامت بدور المعلم المتنقل بين أنحاء البلدة وبيوتها، كما أخذت على عاتقها استثمار خبرتها الطبية فى علاج المرضى، كما استخدمت موروثها الفرعونى فى مجالى النظافة والطب حتى إنها نشرت بينهم ثقافة استخدام المشط المزدوج (الفلاية) لتصفيف شعورهم، وقتل حشرات الرأس كما نشرت بين الفتيات السويسريات ثقافة المحافظة على عفتهن،وكانت فيرينا تجيد حياكة الملابس وتطريزها فساعدتها امرأة عجوز كانت تسكن بجوار كهفها على بيع عمل يديها وشراء الطعام ولوازم الحياة لها ولكل العذارى معها، وبدأ الأهالى يتعرفون عليها تدريجيأ وبدأت فيرينا تتعلم لغتهم حتى أجادتها أجادة تامة.
وكانت تخدم سكان المنطقة من خلال معرفتها بالتمريض ودرايتها بفوائد بعض الأعشاب واستخدامها كعقاقير لأمراض كثيرة وعلمتهم النظافة الجسدية بالأغتسال بالماء مصحوبة بصلاة حارة من أجل شفاء جميع الأمراض، وقد توافد عليها بعض القريبين من الكهف الذى تعيش فية ومن خلال صلواتها وايمانها وشفى كثيرين مرضى كانت القبائل الجيرمانية قد اكتسحت هذه المنطقة ولاتزال تعبد الأصنام وتشيد تماثيل متعددة للألهة ولكنهم بعد أن رأوا فيرينا وايمانها بدأوا يتطلعون الى معرفة الهها فعملت هى والعذارى على نشر تعاليم المسيحية فى تلك المنطقة.

وعلم الوالى الروماني بما تفعله فيرينا فاودعها السجن ولكنها خرجت بعد فترة قصيرة.

وتوفت فيرينا فى 1 سبتمبر سنة ٣٤٤م ، عن عمر يناهز ٦٤ عاماً، ويعد هذا اليوم عطلة رسمية تحتفل فيه المؤسسات الرسمية وأفراد الشعب السويسرى بإقامة المعارض والحفلات الموسيقية وزيارة الأماكن , وتعتبر 1/9 عيد رسميا لسويسرا يحتفلون بها فهي من علمتهم النظافة والطب والتمريض.

سليل الفراعنة


تمثال للقديسة قيرنا في منتصف جسر على نهر الراين بين سويسرا وألمانيا وهى تحمل جرة بها ماء وفي ايديها مشط فرعوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق