السبت، 23 أبريل 2011

الحوار السياسي حول الدستور الجديد لمصر

           كثرة الجمعيات مثل الوفاق الوطنى برئاسة د.يحى الجمل و الحوار الوطنى برئاسة د.عبدالعزيز حجازى وغيرها من الجمعيات القائمة والمزمع إنشائها ذات شقين.
 أولها إيجابى وهو إثراء الحياة السياسية  نظرا لأهمية الموضوع محل النقاش وعمل دستور جديد للبلاد والإستفادة من الأراء المختلفة والنقاش فى التثقيف السياسي للوصول إلى الحد المرضى لكل الأطراف وأهمها الشعب .
الثانى سلبى وهو إضاعة الوقت وعدم التوافق نظرا إلى تضارب الأراء ومحاولة فرض رأى على أخر وهذا يؤدى إلى تأخر قطار التنمية الذى نتوق جميعا لإنطلاقة وبأقصى سرعة .
     علينا جميعا أن نتوافق على إختيار لجنة واحدة من أعلام الفقة الدستورى والعمل العام لإنجاز الدستور فى أصرع وقت لرسم الخارطة النهائية لسياسة البلاد .
    وللعلم يوجد لحل هذة المعضلة حل بسيط إن أى دارس للقانون الدستورى  يستطيع  أن يحضر نموذج من دستور  لأى دولة ويقوم ببعض التعديلات الطفيفة ليلائم التنويعة الديموجرافية وكذلك العلاقات العامة والخاصة الداخلية والخارجية .
كما تناثر فى أحيان عدة عن مسودات جاهزة لدى د.يحي الجمل ود.حسن نافعة وكليات الحقوق بجامعة القاهرة وجامعة عين شمس وجامعة حلوان .
   لاريب أن الجميع حريص على الصالح العام لكن عامل الزمن قاتل فعلينا جميعا فى هذة الأوقات الحرجة إنكار الذات والعمل بروح الفريق الذى أفسدة الفاسدين واللة الموفق لرفعة الوطن .
                                                                                                                     
                                                                                                                  كتب/آحمد قاسم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق