السبت، 8 أكتوبر 2011

معضلة إستقلالية الجيش

    هذة المعضلة ستظهر في حالة إنتخاب رئيس مدني فهل سينص الدستور علي أن رئيس الجمهورية هو من يكون منوط بة إختيار قادة الجيش وكذلك قائدة العام أوسيتم ذلك بتشكيل مجلس أمن قومي يقودة رئيس الجمهورية وأعضائة قادة منتخبون لكل قطاعات الجيش
   هل سيوافق قادة الجيش العسكريين علي أن يرأسهم مدني؟
   هل سيوافق قادة الجيش علي مناقشة مزانية الجيش التي تعتبر من الأسرار العليا ؟
   هل سيكون وزير الدفاع مدني أوعسكري؟
الكثير من التساؤلات كان لايشغلنا بها في الرؤساء الأربعة السابقين كونهم من الجيش فلاغضاضة في قيادتهم للجيش لكن بعد مطالبة القوي الوطنية برئيس مدني يجعل الأمر محل نقاش وهل هوسبب إصرار المجلس العسكري علي عمل الدستور في وجودة.
فإن كان كذلك يجعلهم فوق المسائلة القادة الحاليين واللاحقيين بهم وهذا مخالف لدولة القانون التي يرغب فيها الشعب الذي أسقط مبارك
فعلينا الكفاح من أجل الحرية ثانية ولكن ضد سطوة العسكرالتي غيرنا سعي سنين من أجلها كما في تركيا علي سبيل المثال
فمن سيقوم بذلك ومن سيعارض قوة السلاح ويجعلها ترضخ للمنطق؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق