الجمعة، 13 يناير 2012

كونوا عبادا لاعبيدا لغير الله ولمصالح دنيئة بعيدة عن صالح البشر والدين.



     رد الصدي وبل الندي هذا عنوان كتاب قديم لكن كلنا الأن نحتاج لأن نعمل ما بداخلنا من مرجعيات سليمة فطرية ففي ظل من يريدون تبديل ديننا ودنيانا لابد من البحث والتدقيق قبل تبني أفكار الأخرين فنحق الحق ونبطل الباطل فالحق أحق أن يتبع .
 لقد راعني كذب الشيخ زهران وتعالية وتجرئة علي أن يبدل ويغير في الفطرة السليمة التي تكرة الكذب والتزوير كما يبيح ما حرم الله دون أن يرجف لة جفن فمن أين جاء الشيخ بكل هذا الزور.
علينا جمعا أن نرتجف حين تعتبر ولاية الأمر واجبة للحاكم الظالم بما يؤدي إلي ذهاب النخوة والشجاعة ولنا في السلف الصالح أسوة وقدوة فمن يريدون تشوية تاريخهم ممن يدعون الإقتداء بهم فمثلا حينما بويع سيدنا أبو بكر لم يكتفي برأي النخبة وذهب لأخذها من العامة في المسجد وكذلك سيدنا عمر فعل وطالبوا التقيم والتقويم فهل هؤلاء المدلسين يغيبون عقولنا ونخوتنا بما قد ساقهم وكلفهم بة الطامعون الملوثون الله خلقنا أحرار ويوجد الكثير من النصوص في القرأن تكفل الحريات وتجعلها حقوق واجبة فلماذا يريد سدنة معبد السلطة حرماننا منها.
لقد كفل الإسلام العدل الإجتماعي ضاربا مثلا رائع لتكافئ الفرص والتكافل الإجتماعي بمساعد الغير قادر واليتيم والمعيل كأول منهج إشتراكي وفي نفس الوقت الحفاظ علي المحتاج نفسيا وبدنيا فلماذا يغفلون أن الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها أخذها كما تقاس الحكمة علي الواقع والعرف والمعتقد فلا تؤخذ إجمالا ولا تترك إجمالا بل قد تكون باب لتقيم المعتقد الأصلي وترسخ صحتة ويكون تبنيها دعوة إلي دين الله بالحكمة الموجودة والمنقولة فلماذا يكثيرون من العويل والتنفير والتكفير فهل نما الفكر والتفسير للقرأن بدون إستخدام النحو والعروض والرياضيات والعلوم المأخوذة من الشرق والغرب تنمية المجتمع بإجتماع علوم الدين والدنيا وكذلك تنمية المعارف والتقييم للوصول إلي الإله الواحد ومعرفة مسالب الشرك توصل للإيمان ففي عصرنا المسلمين الجدد هم أكثر تمسكا وتماسكا من المسلمين بالوراثة وأقل جرئة وتطاول علي الدين وذلك لأنهم قيموة بالنسبة لغيرة وأعملوا العقل حتي وصلو للإيمان الحق لماذا تحجرون علينا وعلي عقولنا .
لايوجد في الإسلام كهانة ولا كهنوت ولا إحتكار للعلم وقصرة علي أحد فلماذا تحاولون إستخدام أهل الزكر وحصرها فيكم وإيهام الناس بأنهم انتم يوجد علي وجه الأرض مليارات البشر فهل خلقوا لينحصر الفرقة الناجية في بضعة ألاف أنتم تسيئون للدين أكثر من الكفار وتنفرون منة بغلظتكم فهل لا تعقلون .
الله الواحد أرحم بعبادة من الأم بوليدها وألطف من الريح المرسلة فلماذا تتهمونة بالتسلط والدموية ؟
الخطأ والمعصية سنة الله في خلقة للوصول للإحسان والتوبة فلماذا تحجرون علية في التحكيم بين خلقة تعالي وعلا عن ما تفعلون.
كونوا عبادا لاعبيدا لغيرة ولمصالح دنيئة بعيدة عن صالح البشر والدين.
       

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق