السبت، 21 يوليو 2012

العدالة الإجتماعية



  • من أهم شعارات ثورة 25 يناير 2011 هو الكرامة والعدالة الإجتماعية حيث أن المعاناة اليومية وتأكل الطبقة الوسطي التي هي عصب كل المجتمعات والتدني لخدمات التعليم والصحة المقدمة لمن سموهم زورا وبهتانا محدودي الدخل الذين تحولوا لمعدومي الدخل كما أن الفارق الطبقي أضحي شاسعا لحساب 0.5% من مجموع الشعب أضحي عامل من عوامل النقمة والإستفذاذ الإعلامي والترويج للنمط الإستهلاكي للمساكن والأغذية والمدارس جعل سخط الفقير وما يتعرض لة من تعنت في المستشفي وأقسام الشرطة وفي طابور الخبز وإسطوانات الغاز وقتلاهم والغذاء وأسعارة ومياة الشرب وعدم صلاحيتها جعل من هذة الطبقة مادة قابلة للإشتعال وربما الإنفجار .
  • في البداية كان الحشد ليوم 25 يناير هو ضد تجاوزات وإنتهاكات الشرطة المتتالية وتعذيبها وقتلها وإنتهاكات الحريات والحرمات وذلك بقانون جائر غير قانوني هو قانون الطوارئ وما كان الغرض سوي وقف الإنتهاكات ومحاسبة المجرمين فيها وأقصي المطالب كان وقف العمل بقانون الطوارئ وإقالة حبيب العادلي لكن الأحداث تطورت بتعامل الشرطة المفرط مع الحدث الذي كان هو المفجر للكتلة القابلة للإنفجار بما تعانية ومن ثم ذاد الحشد وتداعت المناطق تباعا كل ليس لة غرض سوي الوصول لمنطقة الإعتراض والتنفيس عما يعانية بصوت أعلي علة يرفع عن نفسة المعاناة وأهلة وكان للتغطية الإعلامية للأحداث دور كبير في الحشد .
  • بتوالي الأحداث وتراكم الجمع والمثابرة تعالي سقف المطالب إلي أن وصل إلي إسقاط النظام ومحاسبة القتلة واللصوص .
  • كانت الأداة التي إستخدمها اللصوص هو إعادة ترقيع دستور 71 بعمل تعديلات وإستفتاء لإمتصاص وتهدئة جزء من الغضب الثوري وتشارك في ذلك مع الثورة المضادة بعض مدعين الثورية والإنتهازيين الذين كانوا سيصلون لما وصلوا إلية لكراهة الشعب للنظام السابق وتوسمهم فيهم الخير ثم ما كان إلا أن فقدوا الكثير من أنصارهم وهذا واضح في التفاوت المنطقي للمشاركة في إنتخابات مجلس الشعب والشوري وما حصدوة في الرئاسة .
  • لقد تنازل من توسم فيهم الشعب خلاصة والعدل عن أكبر وأبسط مطالبة وهو العدل الإجتماعي بتحسين أحوالة ومحاصرة أزماتة وحلها وتطبيق الحد الأدني والأقصي .
  • ها هو الرئيس المنتخب الذي صعدة أكثرية مضطرة لإنتخابة هم(عاصري الليمون )
  • يرتدي ثوب مبارك المخلوع وعبائتة بالعلاوة الإجتماعية التي لم يحاصر من يقابلونها بالنهش أضعافا من المحتكرين واللصوص الذين يزيدون الأسعار ويصنعون الأزمات .
  • مرسي يقول عن نفسة مرشح الثورة وكذلك أنصارة من جماعة الإخوان المسلمين وأفعالة وقرارتة لازالت تسبح في نفس التيار المباركي وحتما سيفيقون علي نفس الكابوس الذي عاشوة في حقبة ( السيتينات وما أدراك ما الستينات ) فهم قد ركنوا للسلطة ورغبوها ومهدوا الطريق لذلك بالمشروع وغير المشروع وتحصنوا وحصنوا معهم اللصوص ممن تيقنوا أن لاحصن من مطالبهم المشروعة إلا العدل والمساواة والكرامة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق