الأربعاء، 29 أغسطس 2012

"الشاطر" : ليس لدينا برنامج واضح ومحدد لمشروع النهضة






هل من قال تنتخب فرد لية لما تقدر تنتخب مشروع كمن إشتري الترماي ؟؟؟!!!
في الوقع جادلت نفسي كثير في أن الإخوان لديها كوادر وخبرات مؤهلة للقيادة والخروج مما نحن فية بعد الإجبار علي قيادتهم للمرحلة وإدعائاتهم المتكررة بالتنظيم و وجود الكوادر إلي حد مشركتي في تظاهرة يناير التي تزامنت مع الجلسات الأولي للبرلمان المنتخب لدعوتهم لنز السلطة من العسكر وتولي زمام الأمور وما نالنا يومها سوي الصدام مع ملشياتهم التي جئ بها من كل المحافظات لحماية البرلمان من الإعتداء المزعوم والذي نشرت جريدة الحرية والعدالة عن الأناركيين وقناع بانتدتا حسب زعمهم .
ثم عاد إلي نفس الهاجس بمعارضتهم حكومة الجنزوري وتعليق جلسات مجلس الشعب و محاولة سحب الثقة منها وأقوال عن تشكيل الحكومة في يومين لكن ظهر جليا كذبهم وإدعائهم حينما تأخر تشكيل الحكومة بعد إنتخاب مرسي وتكليف قنديل الذي إستمر لأسابيع و وجدت فيها من التخبط وسؤ الإختيار في كثرة الوجوة القبيحة التي تعود لزمن نعادية ونقول أسقطناة وكذلك السفة في القرارات التي بنيت عليها هذة الحكومة في التعامل مع الوضع في مصر وصولا إلي قرض العار والإنبطاح !!
لقد وضح بما لايدع مجال للشك خواء مشروع النهضة و أصحابة إلي حد إقتفاء أثر المخلوع والسير علي نفس نهج الوطني إلي حد إستنساخهم لقانون الطوارئ المقيت في ثوب جديد بالي ليس لهم منة إلا قمع الحريات وتسخير الدولة لرغبات وأحلام البنا وبديع من خلافة و أستاذية العالم التي تحقق بالفرض والسيطرة وإتنزاف دماء الشعب وإسترقاقة لغاياتهم .
متي نكون مصريين ؟؟
راعنا هذا السؤال من طفلة في الحادية عشرة من عمرها في مدرسة إبتدائية في الريف تكتظ فصولها بأقرانها إلي حد إفتراش بعضهم الأرض بوجوههم الشاحبة ومدرسين من الإرهاق والغلظة لا يأبهون بما يدرسون سوي في صالونات البيوت أو حلقات الدروس الخاصة .
عايزوا يجيب مين مساعدين ومستشارين ؟؟
هكذا حادثني واحد من قيادات الصف الثاني من الإخوان وقالة بنبرة حادة تتعارض مع رقة صوتة وما يجب أن يكون علية كطبيب للنساء والولادة وأردف بأن الشيوعيين والليبراليين والعلمانين دول لازم يتدبحوا و يتعلقوا ومن هذا يتضح مدي مالديهم من كرة وبغض لعناصر المكون الوطني الذي يجب عليهم إحتوائة وتطويعة لخدمة المجتمع لا قهرة وقمعة .
لقد إتضح ذلك لاحقا في تصريحات العريان والبلتاجي من نكران لقيمة اليسار والليبرالين و عملهم الوطني في ظل النظام البائد والثورة لخوفهم من منافستهم في المستقبل بما يعوق هدفهم و مشروعهم الأكبر الذي يستعمل مصر والمصريين علي أقل تقدير كوسيلة ومطية للخلافة وأستاذية مزعومة هي في خيالهم المريض أشبة بسراب يظنوة ماء السيطرة والنفوذ ولا يعلمون إن الإنتماء للأصل يجعلك ترتقي بنفوذ للعقول وتسطوا لا بأشباة البشر والكذب والتدليس وشراء الزمم والتخوين والتخويف .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق