الأربعاء، 22 مايو 2013

أدوات القمع بين القديم و الحديث .



بعد مرور أكثر من عامين علي إندلاع ثورة يناير علي القمع و الفساد و تنصيب أول رئيس منتخب بطريقة ديموقراطية شابها الكثي من البقع و علقت بها الكثير من الشكوك و الأوساخ إلا أن النظام لازال قائما رغم تغير أدواتة الأساسية المستخمة للقمع و الترهيب بالإضافة إلي تطويع بعض الأدوات القديمة لتعمل لصالح السيد الجديد ....
الأدوات القديمة :-
- كان قانون الطوارئ هو المحرك لعضلات الجهاز الأمني الأساسي .
- المحاكمات الإستثنائية العسكرية و طوارئ أمن الدولة العليا .
- الأمن المركزي الذي إستفحل حتي يصبح جيش النظام الأول .
- العذيب و النكيل الذي وصل إلي حد القتل .
- التلفيق و إفتعال جرائم للتغطية علي الجرائم السياسية من تزوير و ترقيع في القوانين و الدستور .
- الفزاعات بدأ من الإرهاب إلي عبدة الشيطان و غيرها . 


قامت الثورة و نجحت في إزاحة رأس النظام و أوقفت ملف التوريث إلا أنها فشلت في تطهير و تكسير أدواتة ليستخدمها الرأس الجديد بملف توريث جديد ليس للإبن فقط و لكن لجماعة من النفعين ليضيف أدواتة القمعية .
أدوات حديثة :-
- هدم كل مؤسسات الدولة أو السطو عليها و تطويعها و هو ما تم فعليا في وزارة الداخلية و جيشها الموازي من الأمن المركزي و يستعصي إلي حين في بعض الأماكن مثل الجيش و القضاء .
- تقوية زراع الإرهاب عن طريق إطلاق صراح الكثير من المتهمين في عمليات إرهابية أو قتل لمصريين و أجانب و تجار سلاح و وسطاء .
- تفريغ سيناء بعدم تنميتها عن عمد لتصبح ملجأ و ملاذ أمن للمتشددين من مصر و من غزة لا لمحاربة العدو الصهيوني و لكن لتأمينة .
- التغاضي عن تجاوزات عمدية لجهاز الشرطة و تكريم المجرمين و الفسدة و إطلاق يدهم لقمع الشعب و المعارضة .
- تلفيق التهم و إصطناع الأزمات للتغطية علي كثير من الجرائم و الأزمات السياسية و ما كان حادث إختطاف الجنود السبعة إلا لتقليل الضغط الإعلامي لحركة تمرد بالإضافة لتمرير قانون الصكوك و تنمية إقليم قناة السويس الكارثيين ليجملوا مع إتمام صفقة الإفراج عن المعتقليين للجماعات التي وعدا مرسي إبان حملتة الإنتخابية إلا هدفا رئيس ليتصالح معهم قبالة الإنتخابات البرلمانية التي سيخضع لشروط المعارضة الممثلة في الأحزاب المدنية ليكونوا ظهيرة الداعم لشرعية الإخوان المتأكلة .
تم فعلا إجتزاز رأس النظام و لكن إستنبت لة رأس ملتحي ليكون الكاب تحت العمة لحماية مصالح الراعي الأمريكي لتأمين إمدادات الطاقة و المرور للشرق و أم الكيان الصهيوني الذي فضحة تصريح أوباما بالقدس عاصمة أبدية للكيان الصهيون و توجة إجتياح الأقصي و منع الصلاة بة دون رد فعل يذكر ممن تاجروا بة ليكون عارهم قاتم السواد . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق