الخميس، 30 مايو 2013

الرد على مشروع السد الإثيوبي :-



- المصريين مصرين علي الإصلاح و التقدم حتي لو جاعوا و ماتوا من أجل رفعة وطنهم .
- لن نفرط في قطرة واحدة من حقوقنا في مياة النيل لكن لابد من تعدد البدائل تحسبا لأي تهديد من إنشاء محطات تحلية لمياة البحر و تفعيل البحوث الزراعية اللازمة في كل الإتجاهات من ( إنتقاء نوعي للبذور و المحاصيل - ميكنة ) و تفعيل أبحاث توليد الطاقة المتجددة ..
- بالإضافة للرد على المشروع الإثيوبي هو تنفيذ مشروع نهر الكونغو الذى يلقى 1000 مليار م3 فى المحيط الأطلسى سنويا بالإضافة إلي تجفيف المستنقعات و تحويل مياهها إلي النهر و إستغلال أراضيها .....
- المشروع جاهز للتنفيذ منذ حكم السادات (مشترك بين مصر و السودان و الكونغو) يتلخص في نهر الكونغو الذي تذهب معظم مياهه إلى المحيط الأطلسي دون فائدة و هي أضاعف إيراد النيل الأزرق .



- ربط نهر الكونغوعن طريق ربط أحد روافدة (نهر أويلي) الذي ينبع من أخدود تتلاقي فية حدود الكونغو و أوغندا و جنوب السودان بنهر النيل و منها إلي  ببحيرة ناصر بمسافة 600 كم بعمق 200 متر سوف يوفر لمصر 95 مليار م3 فى السنة (ضعف الايراد الحالى)  بالإضافة لتوليد طاقة كهربائية حيث أن نهر الكونغوا من أقوي أنهار العالم عنفوان و سعة حيث تبلغ سرعة التدفق (40 ألف متر مكعب في الساعة) بقدرة 18000 ميجاوات أى عشرة أضعاف إنتاج السد العالى من خلال 4 محطات رفع متتالية للمياه بما يكفي لسد فقر الكهرباء في مصر و الكونغو و السودان و يوجد فائض للتصدير كما يسمح بزراعه 80 مليون فدان و تكلفة المشروع تصل إلي من 9-10 مليار جنيه .
- حسب دراسة جدوى لشركة أرثر دى ليتل العالمية الأمريكية وهيئة المساحة الجيولوجية و الأن على الحكومة البدء الجاد فى الخطوات التنفيذة لهذا المشروع القومى فورا الذى سيعود بالفائدة على الدول الثلاثة .
- ليتم المشروع ليسد إحتياجات مصر المائية و الغذائية لابد من إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية مع دول حوض نهر الكونغوا ( الكونغو الديموقراطية – الكاميرون – جمهورية أفريقيا الوسطي – الجابون – غنيا )
- فساد المخلوع و خيانتة لمصر فاقت الحدود و يضاف إليها جريمة جديدة و هى ليست إهدار مال عام فقط بل و خيانة عظمى لأن لم يعنية مصر و شعب مصر بالإضافة إلي كل رؤساء الوزارات و وزراء الرى السابقين .
- الفرصة قائمة لمصر لإحياء علاقاتها مع القارة البكر و إقامة هذا المشروع وغيرة و البدء الفورى بإعادة الحياة لمشروع الربط بين نهر الكونغوا و بحيرة ناصر .
- إن عدم البدء الفورى خلال 15 يوم في المشروع و النشاط الدبلوماسي التنسيقي سيكون سبب رئيسي يضاف إلى أسباب التمرد لإسقاط جماعة الإخوان و مندوبها الفاشل في الإتحادية و للشعب المصرى الحق بخلعة وجماعتة .

- على الشعب المصرى المطالبة بإحياء المشروع و وضع برنامج التنفيذ من خلال المطالبة بتفعيل الدبلوماسية المصرية في منطقة حوض نهر الكونغو و عموم القارة البكر و تمويل المشروع من صندوق دعم الصادرات و ميزانية دعم الطاقة للصناعات كثيفة إستهلاك الطاقة .

هناك تعليق واحد:

  1. بدأ يكون في العلم أن حصة مصر البالغة 55 مليار متر مكعب مياة تمثل حاليا الشح المائي بمصر أذن لابد من وجود حل لتوريد مياة بكمية 150مليار مترمكعب على الأقل فوق الكمية المذكورة عاليه التي تتوفر من النيل حاليا والتي يتم المفاوضات عليها وهي بالأصل لاتمثل لمصر غيرالشح المائي ... لابد والحالة هذه من البديل الأمثل ألا وهو نهر الكنغو الذي يمثل كثرة مياهة عقبة بالتنمية بالكونغو ذاتها وهي كبلد تتمنى من يخفف عنها هذه الكثرة من المياة ويساعد في خطط التنمية بها ويكون شريكا حقيقيا لها ويستفيد ويفيد ... لذا فنهر الكونغو هو الحل الأمثل لمشكلتنا بمصر بالشح المائي الذي نحن فيه الآن ... أما عن السد الأثيوبي فمن السهل الضغط على التعنت الأثيوبي بالتلويح بأمكان بناء سد داخل الحدود السودانية أعلى من السد الأثيوبي بأرتفاع زيادة عشرة أمتار بحيث تغطي المياة السد الأثيوبي فوقه بمسافة خمسة أمتار بهذه الحالة لن تكون له أي فائدة تذكر وكأنه غير موجود لوجوده تحت منسوب المياة بكامله فلا تحكم في المياة منه ولاكهرباء من توربيناته الغارقة بكاملها بمياة راكدة لاحركة بها ولادوران ولا كهرباء ولايحزنون ... فماذا سيكون موقف أثيوبيا في هذه الحالة بعد التلويح لها بأنشاء السد السوداني وبمصر الشركات المؤهلة وذات الخبرة ببناء السدود كثيرة وعلى كفائة ممتازة بما يوضح أمكانية بناء السد السوداني بسهولة ... أرجو أن أكون قد أوضحت وشرحت فكرتي ... المهم ماذا تم بموضوع نهر الكونغو ولماذا توقف العمل به بعد أنهاء الرسومات التنفيذية الكاملة لبدأ العمل والأنشاء به ؟؟؟

    ردحذف