الأحد، 12 يناير 2014

دستوركم و دستورنا .


قالوا قديما .. المقدمات الصحيحة تؤدي إلي نتائج صحيحة ..
المقولة صائبة حتما إن لم يوجد عوامل خفية تؤدي إلي فساد التجربة فمثلا ممكن أن تستخدم مادة أو وسط بة مواد غير معلومة لصاحب التجربة فتؤدي إلي إختلال النتيجة أو فشل التجربة .
- لقد قامت الثورة المصرية في 25 يناير علي فساد النظام و قمعة و سلطويتة كذلك كانت تبعاتها ضد الحكومات المختلفة في الفترة الإنتقالية التي كانت تفرض و تقمع و تتسلط .
- ثم جاءت 30 يونيو ضد فاشية و قمع و تسلط جماعة الإخوان بحراك شعبي فائق النظير و ذلك لتصحيح المسار الثوري الذي حاد عنة مجلس طنطاوي بخيانة الإخوان سابقا و فشل الإخوان و تأمرهم و تأمر غيرهم لاحقا ليكونوا هم الشوائب الخفية التي عطلت النتيجة الحتمية للثورة و هي تغيير النظام و حماية الشعب من الفساد و الإستبداد .
- كذلك كان سبب قصر عمر دستور الإخوان هو سبب قصر عمر إستفتاء مجلس طنطاوي العسكري و ما خلفة من إعلانات دستورية سيكون سبب قصر عمر دستور لجنة الخمسين الذي سيمرر بغالبية موجهة موتورة ستؤدي إلي معضلات تطبيقة بحجة الحرب علي الإرهاب التي كانت سبب في مرورة بمواد بها من البريق أن تعمي الأعين و الضمائر عن مابة من عوار في الإلزام و ألية التنفيذ للدولة فضلا عن محاكمة المدنين عسكريا و تحصين و تخصيص لبعض الهيئات .
** نصيحة لمن يقمع و يجرم من يقول لا لهذا الدستور بحملة إعلام كرات اللهب و الترهيب و التخوين أن يفكر و يتذكر أن التكفير و الإرهاب لم يمنح أصحاب خمسة إستحقاقات (غزوات للصناديق) إنتخابية حصانة من غضب الشعب و قبلها عنف القبضة الأمنية للمخلوع سابقا و المعزول لاحقا .
الدستور سيمر لكنة لن يسد حاجات الشعب المسروق الممرض المفقر و ستكون بوبات الفساد المفتوحة هي المدخل القادم للخروج علي الظالم .
إن القبض علي من يروج للا للدستور لن يخيف من سيسقطة كما لم يرهبهم الحرمان من الجنة و كذلك أمن المخلوع و لا دبابات طنطاوي و لا مليشيات المعزول .
ثبت بما لا يدع مجال للشك أن المعطل للتجربة المصرية هي خبث نوايا من تصدروا المشهد لذلك العامل المحفز في التجربة لتتم بنجاح هو غباء و صلف و غرور السلطة .
العدل هو الحل . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق