الثلاثاء، 29 أبريل 2014

أدلة تحلل الدولة (النظام) ....




الدولة هي شخصية إعتبارية يتكون من ميثاق تعايش ( دستور ) مكتوب كان أو غير مكتوب يترجم إلي قوانين تحمي حقوق الشعب من المخاطر أي كانت خارجية من الجوار أو داخليا بين أفرادها لتحقق لهم السلام و الأمان و العيش الكريم و هذا ما لا نراة و لا يراة أي متابع للشأن المصر .
نستعرض الأدلة :-

1- المهنيه والإحتراف منعدمون عن أداء السلطة التنفيذية لتكون القرارات و القوانين معيار للعمل ضد الدولة ليظهر فشل الدولة جليا في كل شئ بدأ من تهديد القوانين الصادرة من رئيس المحكمة الدستورية (الرئيس الإنتقالي) باللادستورية و تحجج المفوض و نائب رئيس الوزراء السابق للأمن بالخوف علي أمنة الشخصي وصولا للإعلام (الحكومي - الخاص) مصدر للفحش و الرزيلة ..

2- قاضي الإعدامات يطلب في نهايه حكمه من النائب العام الطعن علي الحكم في سابقه لا أتصور أن لها سابقة من قبل !!!!!!!!!!

3- قاضي الإمور المستعجله يقدم مبررات قضائية لقررات تعجز الحكومه عن إتخاذها رغم أن لديها القوانين التي تسمح بذلك !!!!!!!!!

4- الإرهاب يحصد أرواح ضباط وجنود الشرطة دون أي خطط حقيقيه لحمايه السلامة الشخصية للضباط و الجنود فضلا عن المدنين !!

5- الدعم كإشكالية هلامية فلا محاولة للتعامل معة بإحتراف أو تطبيق سياسات رشيده تقلل من آثاره السلبيه وتمنعه عن الأغنياء !!!

6- الضرائب و مصادر التمويل للميزانية من إقرار للتصاعدية أو تعديل قوانين إستغلال الثروة !!!!

7- لا توجد إستراتيجية للتعامل مع الفساد و كأنهم يعيشون علي إستمرارة !!

8- التدخل من السعوديه في العمليه السياسيه المصريه لصالح أحد أطرافها و كل مصادر التسول لتعلن بكل صفاقة أ نها لن تمول أي إستثمارات في مصر إلا بوجود السيسي رئيسا !!

9- مصر ممتنة للمعونة و لن تنقلب علي العلاقات مع أمريكا ليس معبر عن الندية و تبادل المصالح و لكن خضوع للإملائات بدون موائمات سياسية و لكن إظهار للإنبطاح !!!!!!

السلطة في مصر ميتة في مرحلة التعفن و التحلل لا تستطيع إلا أن تخرج روائح علي شاكلة لن نركع أو لا تدخل في السياسة الداخلية أو لن تجبرونا علي الخضوع !!!!

الدولة المصرية الأن في مرحلة الإنهيار الكلي لأن كل هذا تركة المخلوع العفنة التي لن يعيد لها الحياة إلا المحاربة الجادة للفساد و الإستغلال الأمثل لمواردها الطبيعية و البشرية .

أغيثوا مصر من التحلل الرمي علي يد نظام مبارك الحاكم و القادم ليستخدموا بقايا الشعب كسند مخشبة و يصنعوا من عظامهم نصب تذكاري لدولة التاريخ ....

سننتصر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق