الثلاثاء، 15 يناير 2013

الثقة أزمة مرحلة الوكسة ..


وصلنا أرض الشارع الممتد المتمدد لينال من راقات أجسادنا و ينحر برد الشتاء القاسي في جو غريب علي أوطاننا كما الأفكار و التصريحات العبثية من الحكام و من منتسبيهم الرسميين و غير الرسمين .
وصلنا بعض من شباب غيور علي كرامة القضاء و العدوان الإرهابي علي ثالث صرح من صروح المحاكم الدستورية عالميا و التي نال منها عدوان الحزب الحاكم بمحاصرة أنصارة لمنع نظر قضيتي تبحثان في دستورية قانون تم الحكم عدم دستورية مجلس الشعب و بالتالي الحكم ببطلانة و حلة و الثانية هي شرعية التأسيسية الثانية للدستور و اللتان حدد يوم 2 ديسمبر 2012 للحكم .
حال دون إنعقاد جلسات المحكمة و دخول القضاة لساحتها حصار بربري إرهابي من جماعة اليمين المتطرف الممثلة في قصر الرئاسة بمحمد مرسي و في ظل غياب التأمين اللازم .
وجدنا جحافل الأمن المركزي في زيهم المصفح الجديد و مدرعاتهم المكهربة و قادتهم المدثرين في السواد الموشم بالنسور و السيوف و النجوم المذهبة .
قلت بداخلي كل هؤلاء لنا نحن من جئنا للتأمين تخافونا فأين كنتم من المحاصرية ؟؟ !!!!
خيمنا و تظاهرنا و هتفنا و حملنا لوحات الدعم سهرنا و بردنا و جعنا ليأتي لنا خبر حادث البدرشين الأليم تطوع عدد قليل من عددنا القليل للذهاب لموقع الحادث للدعم و المساندة في الحادث اللأليم لسابق علمنا بمدي إهتراء البينة التحتية و الخدمية بدءا بالحي و الدفاع المدني نهاية بالمستشفيات التي لا تصلح سوي مكبات للنفيات العضوية فأصبحت مكبات للأحياء و البشر و أدوات عقابة لا شفائة .
تبقي القليل من القليل فقلنا نحن أمام مستشفي المعادي العسكري المجاورة للمحكمة الدستورية و قد أتي إليها الكثير من عربات الإسعاف فقلنا نذهب للمساعدة و قد يرفضوا لأنها تحوي جسد رأس النظام المخلوع و علي أقل تقدير ليس لدينا غير دمائنا لنتبرع بها لإخوة لنا قضوا بين مصاب و شهيد في خدمة الوطن و زهبنا للإستقبال حتي يماطلون في قبول خدماتنا كما رأينا مماطلة قبول عربات الإسعاف بجرحاها من القائمين علي تأمين بوابة الطوارئ ثم بعد وقت قبلوا أن نتبرع بالدم و دخلنا لنجد بنك الدم لا يفرق كثيرا عن مثيلة في مستواة عن مستشفيات وزارة الصحة المنهوبة المهترئة بة حوائط و رخام وبرد لا يوجد بة سوي سرير (شذلونج) واحد المخصص للتبرع فكان منا من يجلس علي كرسي و الأخرين مجمعين علي كراسي مجمعة و كلنا دمائنا علي الأرض فتزكرت إخوتنا بدمائهم و لحومهم مختلطين بالتراب .
سمعت و قرأت الكثير عن تصريحات من في السلطة و منتسبيها لأتيقن أن ثورتنا ثمارها الوحيدة لم تكن سوي أن إستبدلت و شوة الحكام و منتسبيهم أو ركبت لهم ذقن شاهت الوجوة و العقول هؤلاء لابد أن تعود إنسانيتهم المبتسرة للحضانة لتكتمل و يكتمل معها عقولم و تفكيرهم .
و نحن وقوف لحماية الدستورية زار مرسي في مشهد مباركي هزلي بنطاعة كومبرس المصابين و يجلس قنديل بنطاعة ليلطقت صورة تبرعة بالدم .
رئيس فاشل رئيس كذاب هذا كل ما أجدة مناسبا .
إنتظرنا الحكم من قضاة إرهبوا و حوصروا لأجد الحكم يقول أن الحصار دخل قاعة المحكمة و الإرهاب زرع بداخل ضمير و يقين العدل لأجدني أقول الظالم يزيد من تغطرسة ليجعل المقاوم أشد إستبسالا و تمترسا في خندق الحق إذا تعالى الباطل فإن الحق قرب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق