الأحد، 18 مارس 2012

وقود الحرية والعدالة والمساواة غباء العسكر .

إنتشرت هذة الرسالة علي موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك .
سفر المتهمين الأمريكان فى قضية التمويل الأجنبى وهم على ذمة القضية المجلس العسكرى سلمهم فى مقابل 10 مليار دولار من أمريكا علشان يساعد بيهم الإقتصاد المصرى, وبعدين مش كل حاجة يعملها المجلس لازم يجرى يقولها لأن فى إعتبارات أمن قومى ومصالح عليا وأسرار دولة.
 يعنى من الآخر سيبناهم فى مقابل فلوس ومعونة من أمريكا كان لازمته ايه دور الرجولة اللى عمله المجلس والجنزورى و حسان وحوار لن تركع مصر ولن نُذل من أجل المعونة ومبادرة
لعزة والكرامة.
طيب ماهو فى الآخر مصر ركعت أهى وأخدت معونة وولا فى عزة ولا أختها كرامة .
وبعدين الكلام ده لو صح يا حمار, يبقى شكلنا أنيل...أحنا كده عملنا زى اللى بيخطفوا العيال الصغيرين ويطلبوا فدية للإفراج عنهم .
وبعدين إزاى نفرج عنهم والقضية لسه شغالة .
الموضوع ده بيفكرنى بموضوع العيال الطلبة الأمريكان بتوع الجامعة الأمريكية اللى قبضوا عليهم أثناء أحداث "محمد محمود" الأولى وطلعوهم فى التليفيزيون وممسكينهم قنابل مولوتوف والعيال كانت عاملاها على نفسها من كتر الرعب.......وفى الآخر برده أفرجوا عنهم بدون قضية وسفروهم أمريكا وقعدوا يعتذروا وشكلهم كان زبالة .
وبيفكرنى بموضوع تانى أخيب من الموضوعين دول هو موضوع الواد الإسرائيلى العبيط اللى قالوا عليه جاسوس وبعدين قالك أفرجوا عنه فى صفقة تبادل أسرى مع اسرائيل
وساعتها برده كل الحمير هللت وصقفت للمجلس العسكرى على الصفقة دى اللى حرر فيها مصريين من السجون الإسرائيلية, ونسوا حاجتين مهمين جدا
الأولى: أسرائيل كانت بتنكر إنكار تام ومستمر إن الواد العبيط ده جاسوس ليها وقالت أنها حتطالب مصر بالإعتذار ليها لما القضية تطلع فشنك.........طيب بالعقل كده لو أسرائيل واثقة من الحكاية يبقى مش كانت تستنى لما تشوف القضية حتخلص على أيه وبعدين تعمل الصفقة دى مش فى أحتمال إن القضية تطلع فشنك ومافيش أدلة (طبعا غير الأدلة الجبارة اللى جابوها من بروفايله على الفيس بوك) وبعدين مش قبولها بالصفقة دى أثناء القضية إعتراف ضمنى منها أنه جاسوس وهى اللى لغاية دلوقتى بتنكر ده طيب لو المجلس العسكرى والمخابرات العامة والنيابة واثقين من أدلة الإدانة مش كانوا أستنوا لحين صدور حكم يحرج إسرائيل دوليا وساعتها كانت الصفقة حتتم بأى شروط تفضرها مصر وبأى عدد مصر تحدده للتبادل .
التانية: أسرائيل أفرجت عن ييجى 20 واحد مقابل الواد ده, وبالبحث عنهم تبين أنهم كلهم مهربين مخدرات -ما شاء الله- كانوا مسجونين فى أسرائيل بعد ما أتقبض عليهم فى قضايا تهريب, يعنى المجلس العسكرى ما شاء الله عليه رايح يجيبلنا تجار مخدرات كانوا مسجونين فى أسرائيل (ده طبعا من قِلة تجار المخدرات اللى عندنا).........لا والاجمل بقى أننا نكتشف بعد كده إن فى بدو مسجونين من أيام حرب أكتوبر لمشاركتهم فى الحرب مع الجيش المصرى(الله يرحمه) أو تعاونهم مع المخابرات المصرية(الله يرحمها برده) والمجلس العسكرى سابهم مسجونين وطلب الإفراج عن تجار المخدرات
بس كل ده مش مهم, المهم إن مصر لن تركع ولن تُذل ولن يتدخل أحد فى سيادتها ونموت من الجوع بس نتبرع للإستغناء عن المعونة, إلخ إلخ إلخ
فعلا طول ما فى مصريين من عينة الحمار , من حق المجلس العسكرى أنه يعمل فينا أكتر من كده
وطول ما فى مصرييين من عينة الحمير اللى مش لاقيين ياكلوا ورايحين يتبرعوا لمليارديرات العسكر بقوت يومهم, من حق "حسان" وأمثاله أنهم يعملوا فينا أكتر من كده .

نستشف من هذة الرسالة الأتي .
1- المجلس العسكري أدواتة كلها أستهلكت في موضوع واحد وهو التمويل الأجنبي .
2- فشل الخطاب الديني التنظيري بعد أدائهم في البرلمان وكذلك نكتهم (لن نركع )
3- زيادة الوعي الشعبي بأن الدولة تهدم بهدم هيبة المواطن ( القضاء والمساواة والعدل )
4- فضح مخططات العسكر لوائد الثورة و إجهاضها .
5- ترقب الرأي العام لوقت الإنفجار في وجة الظلم .
إن مايحدث علي أرض الواقع من غلق لقنوات تليفزيونية وتضييق علي الإعلام المناهض لسياسات المجلس العسكري وكذلك إستهداف للسياسين والنشطاء الثوريين والحركات الثورية وإستهداف المنظمات الحقوقية هو وقود الإستمرار وهو ما يجعل خنق الثورة وإجهاضها أمر محال فإن حاجز الخوف قد كسر وإن لم يستجب لمطالب الثورة وإفتعال مشاكل جانبية مثل الخطف والإعتقال والمحاكمات العسكرية يجعل العمل الثوري أكثر نضجا حيث تم تقسيم النشطاء إلي لجان لحماية الثورة والثوار وقد أفادهم الزخم الإعلامي الشعبي مثل المسيرات والعروض الموسقية والفنية ورسم الجرافيتي وجعل التعريف بهم أقرب لأرض الواقع وكما قيل رب ضارة نافعة .
نقول للعسكر إستمروا في كذبكم في غبائكم فأنتم وقودونا للنصر وأنتم مطيتنا للحرية والعدالة والمساواة بغبائكم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق