الأحد، 18 مارس 2012

الجيش الوهابى المصرى .. !!؟؟


 ماهو سبب القسوة الشديدة و الوحشية ؟



التى تعامل بها ضباط وجنود الجيش المصرى مع المتظاهرين من الرجال والنساء والأطفال المصريين والتى وصلت الى قتل وإصابة وتعذيب وهتك عرض الآلاف منهم ..!!؟؟هل السبب هو تنفيذ الأوامر الصادرة اليهم بتفريق المظاهرات ..!!؟؟ لا اعتقد ذلك..! ان ما فعلة ضباط وجنود الجيش المصرى تعدى مهمة تفريق المظاهرات أوتنفيذ الأوامر .. بل كان لديهم دافع داخلى قوى لقتل الثوار وتعذيبهم وسحلهم وهتك عرض الفتيات والسيدات بكل همة وحماس ووحشية .. وكأنهم فى حرب دينية مقدسة لقتل الكفار و الخوارج من رجال ونساء الثورة .. فقد قامت قوات الجيش المصرى باستخدام اقصى درجات العنف غير المبرر حتى فى الحروب بين الأعداء .. وقامت بقتل المتظاهرين والمتظاهرات العزل " بدم بارد " برصاص حى فى الرأس مباشرة , وبالضرب بالعصى والشوم حتى الموت , وبالقفز على أجساد المصابين والشهداء وضربهم بأحذية الجيش الثقيلة , وبدهس المتظاهرين والمتظاهرات بالمدرعات فى مشاهد لم نشاهدها فى أفلام الرعب .. الى جانب قتل المتظاهرين بغاز الأعصاب القاتل والفسفور الأبيض المحرم استخدامها دوليا بين الدول فى الحروب .. و قام " مغاوير " الجيش المصرى بتعذيب المتظاهرين والمتظاهرات بالصواعق الكهربائية وإطفاء السجائر فى اجسادهم .. الى جانب هتك عرض المتظاهرات وتعريتهن ولمس أجزاء حساسة من اجسادهن وتهديدهن بالإغتصاب وإجبارهن على كشف العذرية و الوقوف عرايا تماماً امام الرجال من ضباط وجنود الجيش المصرى .. وهى جرائم لم نشاهدها تُرتكب من قبل فى آى دولة من دول العالم سواء من العصابات الهمجية او الجماعات الإرهابية او حتى جيوش الإحتلال فى مصر أوخارج مصر .

فهل تم تحويل الجيش المصرى الى جيش دينى وهابى عقائدى ..!!؟؟

وهل كان ما حدث فى ميدان التحرير وماسبيرو وشارع محمد محمود ومجلس الوزراء بالقاهرة وغيرها من المحافظات هو حرب دينية مقدسة يقوم بها " المؤمنون " فى الجيش المصرى و المجلس العسكرى " الإخوانى " وجماعة الإخوان المسلمين ضد من اعتبروهم من الكفار والخوارج من المسلمين والمسيحيين المعارضين , الذين يجب قتلهم وتعذيبهم ودهسهم بالمدرعات وهتك عرض نسائهموإغتصابهن ..!!؟؟ وهل تم تدريب فرق محددة من الجيش المصرى طوال سنوات عديدة على فض المظاهرات و قتل الشعب المصرى وإرهابة بدلاً من قتال الأعداء الخارجيين ..!!؟؟ .

الجيوش فى كل دول العالم يتم تدريبها على محاربة الأعداء الخارجين وحماية حدود البلاد من الغزاة الطامعين. 



ولكن متى و كيف تم تحويل الجيش المصرى الى جيش عقائدى وهابى متعصب يمتلئ بالحقد والشراسة والسادية ضد المصريين - المسلمين والمسيحيين - على الرغم من انهاعملية تستغرق سنوات طويل ..!!؟؟ ومتى وكيف تم تدريب الجيش المصرى على فض المظاهرات بهذة الوحشية والكراهية للشعب المصرى الذى قاموا بقتلة وسحلة وإرهابة وهتك عرضة ..!!؟
لقد تم استهداف فرق محددة فى الجيش المصرى من سنوات عديدة - ومنها فرق الشرطة العسكرية والصاعقة والمظلات والحرب الكيماوية وفرق مكافحة الإرهاب الدولى ( فرقة 777 وفرقة 999 ) - وتم عمل غسيل مخ جماعى لهذة الفرق لتحويلهم الى هذة الشخصيات السادية المتعصبة المريضة التى شاهدناها فى ضباط وجنود الجيش المصرى وهم يقتلون الرجال والنساء والأطفال المصريين بدم بارد ووحشية غريبة تفوقت على وحشية الحيوانات الضارية فى الغابات , الى الدرجة التى كان يتجمع فيها أكثر من عشرين ضابط و جندى على الضحية الواحدة سواء من الرجال او النساء او الأطفال ويستمرون فى ضربة بالعصى والشوم والأحذية الثقيلة حتى الموت .. وحتى بعد الموت ..!!؟؟ وفى احد هذة المشاهد المروعة قال جندى لزميلة بعد ان اعتقد ان احد المتظاهرين قد مات بعد الضرب الوحشى لة :{ أضربه.. ده لسة عايش}...وكان الجنود يقولون وهم يشجعون بعضهم على قتل الثوار: { ..موتوة ..موتوة .. دا لسة ماماتش ..}( جريدة البديل 24/12/2011 )

دور " الرئيس المؤمن" الأسبق .



محمد أنور السادات عام 1972 بإطلاق سراح جماعة الإخوان المسلمين من السجون وسمح لهم بإختراق كل أجهزة الدولة ومؤسساتها وعلى رأسها مؤسسة الجيش المصرى والأجهزة الأمنية ..وكانت هذة الجماعة " المحظورة !؟ " هى التنظيم السياسى والدينى الوحيد فى مصر المسموح له بممارسة النشاط السياسى العلنى فى الجامعات والنقابات والمدارس والنوادى وغيرها من مؤسسات الدولة للعمل على أسلمة أو " وهبنة " كل مناحى الحياة فى مصر .. وكانت المكافأة القيمة التى قدّموها للسادات عن كل الخدمات التى قدمها للجماعة هى ذبحة على الملأ وامام شاشات التلفزيون يوم 6 اكتوبر 1981 ..وبعدها تمكنت هذة الجماعة الفاشية من استكمال إختراق كل الأجهزة والمؤسسات ومنها الجيش المصرى وتحويل فرق محددة منه الى وحوش ضارية متعصبة متعطشة الى دماء " الكفار والخوارج " من المعارضين و المخالفين لهم .. تمهيداً لإستخدام هذة " الميليشيات الإرهابية " ضد الشعب المصرى فى الوقت المناسب .. و تمهيداً " للإعلان الرسمى " عن إستيلاء الإخوان على الحكم فى مصر .
 

المجلس العسكرى أطلق هذة " الميليشيات الإرهابية ".


على الشعب المصرى لا لتفريق المتظاهرين ومنعهم من الإعتصام .. ولكن لقتلهم وإرهابهم وإرهاب بقية الشعب المصرى .. حتى لا يفتح إنسان فمة او يعترض على حكم الجماعة " الربانية " التى تدعى انها حصلت على توكيل عام من الله لحكم مصر و المصريين بالحديد والنار ..!!؟؟
اوضح دليل على نجاح جماعة الإخوان المسلمين فى إختراق الجيش المصرى إختراقاً كاملاً هو ان كل قادة الجيش المصرى فى المجلس العسكرى الحاكم هم من الإخوان المسلمين الذين عقدوا الصفقات ودفعوا الجماعة بكل الوسائل الشريفة وغير الشريفة لتولى الحكم فى مصر ..
 الغريب ان جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة فى مصر صمتت صمت القبور عما يقوم به المجلس العسكرى من جرائم ضد الإنسانية وضد الشعب المصرى و عن ما يحدث للثوار من قتل وتعذيب وهتك عرض من فبراير 2011 وحتى الآن , بل الأدهى من ذلك ان الجماعة عرضت على لسان محمود غزلان المتحدث الرسمى بأسمها منح " حصانة " للمجلس العسكرى وبقية القتلة والمجرمين الذين قتلوا المئات من الثوار وإصدار قانون يحميهم من المحاكمة والعقاب عن كل هذة الجرائم التى وصلت الى " جرائم حرب " ضد الشعب المصرى .. وعرضت الجماعة دفع " الدية " من اموال الشعب المصرى لإسكات أهالى الشهداء عن القصاص من قتلة ابناءهم وذويهم ..!!؟؟ ( جريدة البديل 2/1/2012 ) والأخطر من ذلك ان الجماعة " الربانية " - وأثناء هذة المذبحة للشعب المصرى - حرضت الجيش على مزيد من القتل وطالبت الجيش " بالضرب بيد من حديد " على من يعبث بالأمن ..!!؟؟( بوابة الأهرام الإليكترونية 22/12/2011 )
والغريب ان هذة الجرائم الدنيئة قد اُرتكبت فى حق الثوار الذين سرق هؤلاء القتلة ثورتهم وصعدوا على اكتافهم ودمائهم الى حكم مصر ..
لقد شاهد الشعب المصرى والعالم كلة مئات الصور وأفلام الفيديو التى وثقت جرائم المجلس العسكرى و الجيش المصرى التى لم نشاهدها من قبل فى مصر او فى آى دولة أخرى فى العالم ..!!؟؟
 

اللواء عبد المنعم كاطو مستشار ادارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة.


عن ضرب ضباط وجنود الجيش للفتاة المنقبة وتعريتها وسحلها فى ميدان التحرير , أيد ما فعله الجيش المصرى من جرائم القتل وهتك العرض وسحل وتعرية المتظاهرات فى الشوارع .. وقال : إتفاقية جنيف للأسرى تعطينا حق الضرب بالنار.. بل وطالب بوضع المتظاهرين فى أفران هتلر ..!!؟؟ ( جريدة الشرق الوسط اللندنية و جريدة الدستور المصرية 22/12/2011 وجريدة الشروق المصرية 25/12/2011)... وهكذا اصبح الشعب المصرى أسير فى وطنة يحق للمجلس العسكرى ضربة بالنار ووضعة فى افران هتلر إذا اعترض او تظاهر او طالب بمحاكمة قتلة أكثر من الفى شهيد ..!!؟؟


منهجيةالنساء والفتيات المتظاهرات والناشطات السياسيات.


وتعمد ضربهن بالعصى والشوم حتى الموت .. وتعمد تعذيبهن بالكهرباء و هتك عرضهن وإذلالهن واجبارهن على كشف العذرية والوقوف عرايا تماماً امام الرجال من ضباط وجنود الجيش المصرى , كما جاء فى شهادة سميرة محمد فى قضيتها التى رفعتها ضد الجيش المصرى ( جريدة البديل 26/9/2011 ) كما تقدمت الدكتورة غادة كمال ببلاغ ضد المشيرمحمد حسين طنطاوى واللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية والرائد حسام الدين مصطفى تتهمهم بالإعتداء عليها بالضرب المبرح وسحلها وتهديدها بالإغتصاب وقالت فى شهادتها الموثقة لمركز النديم لمناهضة التعذيب والعنف : الجنود حطموا رؤوسنا .. والضابط الملثم خطط لإغتصابى ( جريدة الفجر 23/12/2011 ) 


منهجية الخطف والتعذيب .

لم تسلم حتى الناشطات المسنات من الخطف والإعتقال والتعذيب .. فقد تم اختطاف الناشطة السياسية السيدة / خديجة الحناوى التى يلقبها المتظاهرون ب "أم الثوار " فى سيارة من امام محكمة استئناف القاهرة وتم تقييد يديها وعصب عينيها وتعذيبها وتهديدها للإبتعاد عن ميدان التحرير والمتظاهرين .. !!؟؟ ( جريدة البديل 12/1/2012 )
كما روى الدكتور أحمد حسين عضو مجلس نقابة الأطباء تفاصيل إختطافة وتعذيبة مرتين بواسطة الجيش والشرطة لإشتراكة فى علاج المصابين فى ميدان التحرير وجمع وتوثيق التقارير الطبية لمصابى وشهداء شارع محمد محمود , وقال : تم الإعتداء عليا بالضرب والسب وانا مقيد من الخلف .. وتم حرق وإطفاء السجائر فى جسدى وكنت بسمع أصوات تعذيب بحجرة بجوارى .. وتم تهديدى إذا لم أكف عن جمع التقارير الشرعية لمصابى وشهداء شارع محمد محمود بإيذائى وتشويه مقربين منى بماء النار . ( جريدة البديل 24/12/2011 ) 



إستخدام الأسلحة الكيماوية والغازات المحرمة دوليا .

كشف تقرير دولى صادر عن اللجنة التى شكلتها المفوضية الأوروبية من 100 عالم وطبيب متخصص من علماء الكيمياء والحرب الكيماوية الذى وثقوا فيه جرائم استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المتظاهرين فى مصر فى مناطق محمد محمود بالتحرير وميدان الممر بالإسماعيلية وسموحة بالإسكندرية فى الفترة من 19 وحتى 24 نوفمبر 2011 , وأكد تقرير الحالة التشريحية لجثث الضحايا استخدام الفسفور الأبيض القاتل وغاز الأعصاب القاتل وغيرة من الأسلحة الكيماوية ضد المتظاهرين .. وجاء فى التقرير ان الشرطة والجيش المصرى استخدما نفس الأسلحة المحرمة التى استخدمتها إسرائيل ضد قطاع غزة عام 2008 , وقال التقرير الدولى ان قوانين المحكمة الجنائية الدولية تدين من أصدر الأوامر بإستخدام هذة الاسلحة وتعتبرة " مجرم حرب " . ( جريدة الدستور 26/12/2011 )


 الجيش فى - أى دولة -


 هو أهم مؤسسة يجب الإبتعاد بها عن الخلافات العقائدية و " الأدلجة " وعن تحويل الدين الى عقيدة سياسية للجيش لخدمة فئة معينة ومساعدتها على السيطرة على الوطن و الشعب .. بل يجب غرس مبدأ المواطنة التى تساوى بين كل أفراد الشعب وطوائفة فى كل المؤسسات - واهمها المؤسسة العسكرية - حتى لا ننزلق الى تحويل الجيش المصرى الى جيش عقائدى مثل جيش هتلر النازى الذى حارب العالم كلة , أو " ميليشيات الباسيج" فى أيران التى تُقمع الشعب وتقتلة , أو جيش السودان- التى يحكمها الإخوان المسلمين – والذى قتل وأغتصب أكثر من 400 ألف من المسلمين والمسلمات فى دارفور بغرب السودان .. وكل هذة الجرائم ضد الإنسانية تحدث خدمة للحكام الذين يدّعون انهم يتحدثون بإسم الله و الذين يستخدمون الدين كمطية للوصول الى الحكم واستعباد شعوبهم وقتلهم وتعذيبهم وهتك عرضهم وسرقة اموالهم .. بإسم الله 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق