الأحد، 18 مارس 2012

العنصرية داء دوائة الإسلام .

        
تأصيل الدين الإسلامي للمساواة.

{ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر  ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم علىكثير ممن خلقنا تفضيلا}-الإسراء: ٧٠
هنا تحدث القرأن بصيغة جامعة لكل بني أدم دون تمييزبل فيها خلاصة المساواة والتكريم لكل خلق الله .
إني حرمت الظلم على نفسي وعلى عبادي ألا فلا تظا لموا «حديث قدسي
وهنا العبودية لله جامعة لة وحدة القدرة علي التحديد من العبد الصالح ومن غير الصالح بلا ظلم ولا تظالم .
من قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون أهله فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون ماله فهو شهيد «حديث شريف»,,,,,الظلم ظلمات يوم القيامة.,,,,,,من احتكر طعاما أربعة ليال فقد بريء من الله تعالى وبريء الله تعالى منه.
كل هذة أيات نمت في نفوس المسلمين المساواة والمحبة كما نمت التعايش وقبول الأخر والرحمة وقبول الإختلاف فلنا في الرسول  صلي الله علية وسلم وصحبة الأكرمين أسوة حسنة وكان ذلك عن طريق ترسيخ بعض السلوكيات النافعة للبشر كافة مثل الصدق والأمانة والتراحم والمحبة والتعاون والبر وتجلت كل هذة الصفات في مواقف غاية في الروعة لإبراز الكمال الأخلاقي الذي ذكرة الله في كتابة بالإقرار بأنةعلي خلق عظيم . و نذكر من هذة المواقف إجمالا موقفة في الإخاء بين المهاجرين والأنصار حيث لم يفرق بين من كان عبد وسيد وبين أبيض وأسود ولم يقم بالموائمات والحسابات التي تراعي مصالح وشعور لكنة دمجهم كالبنيان المرصوص يشد بعضة بعضا ويكمل بين المهاجرين والأنصار كما يكونوا بينهم رابط دم إنة الرابط الأسمي الذي بة يتوحدوا في خندق واحد هم فية طالبين تابعين . كما نذكر موقفة من السفراء والمبعوثين للجوار الذي عن طريقهم كان يؤصل للدين بإظهار محاسنة ورحمتة ومحبتة في كل القبائل المجاورة لا ينفر فكان مثل الطرق الخفيف والنسيم الهادئ الذي يفتح القلوب ويزيل عنها غلفها .

الفرق بين الإسلام والأديان الأخري .
                        
نزلت الرسالة علي سيدنا محمد صل الله علية وسلم للناس كافة دون تفريق ولا تمييز كمانزلت اليهودية وخصت بني إسرائيل لا لأنهم شعب الله المختار كما يشيعون لكن لأنهم حادو وحرفوا فيما ترك لهم من نهج دين إبراهيم الحنيف وأبنائة ومن تبعة من النبين فنجدهم خصوا بنصيب وافر من الأنبياء والرسل لأنهم كانوا ما يلبثوا أن يخالفوا ويضطهدوا بل ويقتلوا الأنبياء في كثير من الأحيان لذا كثر عليهم المحن وتوالت حتي أنهم إستعبدوا كأمة كاملة لعقود في بابل ثم جائهم المخلص الذي ينتظرونة ونكروة لما تعارض نهجة عن مصالحهم وهو المسيح عيسي بن مريم الذي جاء لكبح جماح ماديتهم وشذوذ أخلاقهم كما كان دور الأنبياء والرسل الذين بعثوا جميعا.

الحقوق الإنسانية ضرورات فطرية للإنسان

حيث هو إنسان  والإسلام هو دين الفطرة التي فطرنا الله عليها فمن الطبيعي والبديهي أن يكون الكافل لتحقيق هذه الحقوق..ومن ثم أن يكون المصدر الطبيعي لمن يريد التماس هذة الحقوق من مساواة ونبذ للعنصرية ( لافضل لعربي علي أعجمي ولا لأبيض علي أسود )
إن الفطرو السليمة التي فطر الله عبادة عليها التي بها يتلاشى التمييز أنة لا ينظر لصور عبادة بل إلي قلوبهم .


إشكالية التهنئة بالعيد لغير المسلمين وتعزيتهم .

العلاقات الإنسانية الفطرية مبنية علي المشاركة والمشاركة والتجاور والإختلاف سنة الله في خلقة (وجعلناكم شعوب وقبائل لتعارفوا )
فزميلك وجارك إذا كان فرح فعليك أن تهنئة لفرحة كإنسان ولو مكروب عليك تعزيتة كإنسان أيضا فهذة هي الفطرة التي فطر الله عليها خلقة لكن من يتشدد ويشك ويشكك يقصر إطلاع الله علي القلوب فأنت حين تهنئ غيرك فأنت غير معتقد ولامؤمن بصحة دينة من عدمة لكنة تذكية للروابط الإنسانية كما أن الإسلام لم يقصر الإخوة في إخوة الدين بل بعدم تحديدها تخطاها للإخوة الأكبر وهي الإنسانية وهذا ما نشر الإسلام في بقاع لم يذهب إليها جيش وفتحتها القلوب والأخلاق كما أن التواد والتراحم مكرمة من مكارم الأخلاق التي بعث ليتممها الرسول المصطفي علية الصلاة والسلام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق