السبت، 22 ديسمبر 2012

دستور التقسيم أم القاسمة



**نتائج الإستفتاء الباطل علي الدستور الباطل الذي صاغتة اللجنة الباطلة و عرضة للإستفتاء رئيس فاقد
الشرعية الذي تم تزويرة علي نطاق واسع تزويرا ناعما بأ من التوجية علي المنابر و إخراج معارضية من ساحة الإسلام و الوطنية و تقديم الرشاوي الإنتخابية و النقل و التوجية أمام اللجان نهاية بالتزوير الفاضح بالمنع و التعطيل و تسويد البطاقات و إنتحال الصفة ممن إدعوا أنهم قضاة .
لكن إندفع إليه بصدق و حماس الشعب المصري بكل أطيافة لتؤكد أن شعبنا حي و فوار رغم ما مورس عليه من تزييف باسم الدين و كذب بإسم الإستقرار و تدليس بإسم العلم من أدعيائة .
مستغلين الرغبة في الإستقرار و الفقر و الجهل و الأمية إلا أننا بحيدة وواقعية نرصد الآتي :
1- سيطرة كاملة علي لجان الإقتراع من فصيل واحد يتحكم في اللجنة و تشكيلها من البداية من التيار اليميني المتطرف برجاله و التابعين له بدأ من رئيس اللجنة حتي عامل النظافة .
2- دمج العديد من اللجان الإنتخابية المؤثرة بحجة عدم توفر عدد كاف من المشرفين القضائيين وهو سبب كاف لنسف الإستفتاء إجمالا فضلا عن كونة علي مرحلتين .
3- تفوق اليمين المتطرف علي نظام المخلوع في إستخدام الزمن و الظروف و الإنتقائية لمناصرية لتصدر الصفوف للتضيق علي المعارضين فأغلبهم مهتمين بالشأن المحلي و لديهم دراية بالمحيط السكاني لكل لجنة وتجلي ذلك في إنتخابات النقابات المهنية ومرورا بتجاربهم مع النظام السابق .
4- في الجانب الآخر كان هناك شعب خرج للميادين و شباب و قوي ظهرت قوتها في الشهور الأخيرة و كذلك في المرحلة الأولي من الإستفتاء و توالت حشودها في الإسبوع الفاصل بين المرحلتين و عبر عن نفسه أمام اللجان التي لم يتمكن من الوصول اليها أو توقفت و تباطأت و قطعت عنها الكهرباء لنصل في النهاية الي النتيجة المعيبة و التي تستحيل بالمنطق أن تكون هكذا .
5- الحديث عن أصوات المسيحين و حقهم كفصيل وطني أين ذهبت و ذابت في الصناديق بل لم أتحدث
عن الفصيل غير المسيس و هم شهود علي تخبط و ترهل الأداء السياسي لمرسي و حكومة قنديل .
ومساعديه و مستشارية و التداخل بين جماعتة و الدولة و غرق البلاد في الفقر و العوز و تفرغهم للسيطرة
علي مفاصل الدولة دون توفير الحد الأدني من الأمان الإقتصادي و الإجتماعي .
لن يخشي شباب يناير بتضحياته الذي إقتلع نظاما دكتاتوريا متحصن بجيش من الأمن المركزي قوامة أكثر من مليون مجند بسلاحهم و تدريبهم و لم يخشى جيشة بأسلحتة المختلفة ليستسلم لجماعة فاشية مهما بلغ
تنظيمها و تعداد ميليشياتها و تدريبهم و يخشى و يخاف كل أدوات الخديعة و التبرير باسم الدين و الشريعة
و الثورة فمن يضع كفنة علي كتفة يتعود علي قتل الخوف كلما ظهر أو داعب مخيلتة .
مكملين إما الكرامة أو الشهادة بشرف .....
الثورة مستمرة ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق